الليالي
حينَ نَمشي...سويَّةً...للأمامِ
يُصبِحُ الدَّربُ زَورقَاً من غَمامِ
تصْبِحُ الأمْنياتُ أحْلى وأنقى
يُشْرقُ الضُّوءُ من ثَنايا الظَّلامِ
حينَ تَروينَ لي حَكاياكِ حُبَّاً
تَطْلعَ الشَّمسُ من زَوايا الكلامِ
فدعي الليلَ زائِراً لا نَراهُ
بل يَرانا قُبيلَ كُلِّ مَنامِ
ودعي لي مَعنى المَنامِ فإني
عِشْتُ عُمري مُكَسَّرَ الأحْلامِ
ودعينا نَعيشُ في كُلِّ ليلٍ
نَجْمَةً في سَماءِ كُلِّ مَدامِ
فأنا أدري أنَّنا في الليالي
سوفَ نَحيا حياتَنا في سلامِ!
علي الصالح