مدينة حصيبة الشرقية في محافظة الأنبار
موقع مدينة حصيبة الشرقية
تعد المدينة مركزا لناحية حصيبة الشرقية التابعة إداريّاً لقضاء الرمادي، وهي تقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات شرق مدينة الرمادي، وتنقسم إلى قسمين، هما القسم الريفي الواقع بين الطريق الدولي القديم ونهر الفرات، والقسم السكني الواقع بين الطريق وحافة الهضبة الغربية.
سكان مدينة حصيبة الشرقية
يسكن هذه المدينة أكثر من 20 ألف نسمة، ينتمي معظمهم إلى عشائر الدليم التي يطلق عليها البفهد، وينتمي الجزء المتبقي إلى قبيلتي البوهزيم والبوبالي، ويشتهرون بصيد الأسماك والطيور البرية.
خريطة حصيبة الشرقية
خصائص مدينة حصيبة الشرقية
تمتاز مدينة حصيبة الشرقية في محافظة الأنبار بمجموعة من الخصائص منها الطبيعية، ومنها ما استطاع سكانها أن يحققوها بجهدهم، ومنها:
يمتاز سكان المدينة بارتفاع نسبة المتعلمين فيها وحملة الشهادات العليا، حيث إنها قدمت للعراق مجموعةً من الكفاءات العالية التي قامت بخدمة البلاد؛ إذ احتل العديد منهم المناصب العليا مثل الإدارة العامة لدائرة الزراعة في الأنبار، وإدارة دائرة الرعاية الاجتماعية في الأنبار.
تتمتع المدينة بأرض زراعية واسعة وخصبة، وتحتوي هذه الأرض على أفضل العوامل التي تساعد على إنتاج المحاصيل الزراعية، إلا إن مساحة الأرض تقلّصت في الآونة الأخيرة وذلك نتيجة النمو السكاني.
يوجد في المدينة أحد أبرز النوادي الرياضية في محافظة الأنبار، وهو نادي الفهد الرياضي، والذي تأسس عام 2010، إلا أنه استطاع تحقيق إنجازات تساعده على منافسة أكبر الأندية في العراق، حيث حصل على المركز الثاني في المصارعة، إضافةً إلى مجموعة كبيرة من البطولات الخاصة بالمحافظة.
سبب تسمية مدينة حصيبة الشرقية
سميت مدينة حصيبة الشرقية في محافظة الأنبار بهذا الاسم تمييزاً لها عن مدينة حصيبة الغربية، والتي تقع غرب العراق على مقربة من الحدود المنفذ الحدودي بين العراق وسوريا.
محافظة الأنبار
تعد محافظة الأنبار أكبر المحافظات العراقية مساحةً، حيث تبلغ مساحتها 138.500كم²، وهي بذلك تحتل ثلث مساحة العراق، ويسكنها قرابة 3 مليون شخص.
حدود محافظة الأنبار
تعتبر المحافظة من المدن المهمة، حيث إنها تحتل موقعاً يجعل منها منفذاً حدودياً على عدة دول، إذ تجاورها سوريا من الشمال الغربي، والأردن من الغرب، والسعودية من الجنوب، أما من جهة الشمال فتحدها محافظتي صلاح الدين ونينوى، بينما تقع كلاً من محافظة كربلاء ومحافظة النجف في الجهة الجنوبية الشرقية، أما من جهة الشرق فتقع محافظة بغداد.
الموارد الاقتصادية في محافظة الأنبار
تمتاز المحافظة باحتوائها على مساحة كبيرة من الأراضي الزراعية، التي تنتج العديد من المحاصيل مثل القمح والبطاطا الربيعية والخريفية والحنطة والشعير والذرة الصفراء والخضروات، كما تحتوي على 2.5 مليون شجرة نخيل، وتمتلك المحافظة ما يقارب 53 ترليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، إضافةً إلى مجموعة من الثروات المعدنية كالذهب والفوسفات والحديد واليورانيوم والكبريت والفضة.
الأقضية التابعة لمحافظة الأنبار
تنقسم المحافظة إداريّاً إلى 8 أقضية، وهي:
قضاء القائم.
قضاء عانة.
قضاء حديثة.
قضاء هيت.
قضاء الرمادي.
قضاء الفلوجة.
قضاء أبي غريب.
قضاء الرطبة.
تاريخ محافظة الأنبار
كانت المحافظة سابقاً يطلق عليها اسم لواء الدليم، واستمر ذلك حتى عام 1961، أما كلمة الأنبار فهي كلمة فارسية تعني المخزن، وأطلق عليها هذا الاسم من قبل المناذرة لأنها كانت تستعمل لتخزين المواد الحربية، والحنطة والشعير والتبن، وساهم موقعها في أن تكون مركزاً حربيّاً هاماً لحماية العراق من هجمات الروم.
نالت المحافظة أهميةً بالغةً عندما قام الخليفة أبو العباس باتخاذها عاصمةً ثانيةً للخلافة العباسية بعد مدينة الكوفة، وبنى فيها القصور، واستمرت العاصمة إلى أن تأسست بغداد عام 145هـ.