تشب بصدرها نارٌ ، وناراً
بباب الدار ، تُحرق ماعليها
فيعييها التنفس في احتراق
ومن وجعين تُسقط مالديها
َيئن الضلع ، والزهراء تبكي
ورب الكون (منتقم إليها)
وكل بدائع التكوين كانت
ومازالت ، تفيض على يديها
فما أدراك ، والزهراء أصل
وهذي الناس توجع خافقيها!
على الدارين أنشر كل فضل
لها ، واللّعن يشملُ ظالِمَيها
لتجحدنا الأنام على التولي
وأولى ان تُقاطعَ جاحِدَيها
وتقذفنا بحب الآل رفضاً
وأولى أن تشانيئُ رافِضَيها
ستار المالكي