يعبث في رأسي نصٌ.. من يبعثُ بالنصِ؟؟؟! ،،.
تبّول الصبي.. مع أنه كان يشاهد فيلمًا كارتونيًا بطله أسد ودود (أكثر من اللازم!) ... تسرب البول إلى سجادة الأب (كثير العبادة)، كبُرَ الصبي و ها هو الآن ضابط تحقيق (كبير) ... يحقق في كل شيء إلا في حادثة الأمس .. و يرى كل شيء تحت المجهر (تحت المجهر فقط)، لكن أباه عاش فوق المجهر !! واضحًا و حزينًا حتى مات و هو يحدق في عيني صبيه.
تتسلى زوجته و هي تفتش في جيب الأمس، تتسلل فوق المجهر ، تتسلق ... و يظل الأمس يحدق فوق سريرهما، و يهز المهد، في المهد رضيع يشبه جارهما، و أبٌ علقه الموت يحدق في اليوم من الأمس .