النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

تبقى القطيف… خارج حدود الزمان والمكان!

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 128 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    القلب الرحيم
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 23,408 المواضيع: 8,409
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 29255
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    آخر نشاط: منذ 7 ساعات
    مقالات المدونة: 1

    22 تبقى القطيف… خارج حدود الزمان والمكان!

    تبقى القطيف… خارج حدود الزمان والمكان!

    بداية أحب الشتاء حيث يلهمني المطر كثيرًا للكتابة والذي يأتي معه الوجد والإلهام، وفي هذه اللحظات الهادئة ومع صمت الفجر، أحاول البحث عن أفكاري ولأحلق باشتياقي لأرضي ولست بحاجة إلى استئذان في إظهار اعتزازي في هكذا شأن من الانتماء. فالقطيف تمنحنا السكينة والطمأنينة.

    ربما يتعجب البعض من القراء من عفوية مقالي! ولعل البعض يتهمني بأنني كاتبة متسلقة مع صوتي الخجول! فالكتابة كما قال الشاعر نزار القباني إنها عمل انقلابي! ولعله يلامس ما تتوق له الروح، هي أحاسيس صادقة، ولعلي هنا أكتب ما أشاء دون أن يلمحني أحد! أحاول على استحياء ألا أقول إنني خارج نطاق التغطية!

    لقد خطر على بالي أن أجعل يومي ديمقراطيًا لأتقاسم كوبًا من القهوة مع من أحب! ولعل نصي هذا له سلطته الخاصة يتخذ أشكالًا متنوعة بين الهدوء والصخب الاستثنائي. نعم إن هذا النص بلا تصنيف وقد لا يكون نصًا كاملًا
    .

    لقد شغل تفكيري طويلًا أمر هو: مسألة تراب مدينتي الحبيبة القطيف، أفكر دومًا في حمل حفنة من ترابها عندما أغادرها لفترة قصيرة، حيث لا طاقة ولا قدرة لي على الغربة! فإذا ما أصبت بالوحشة والغربة، فسأضعه تحت وسادتي حتى أغفو بعمق، وربما أضعه في جيبي وأعتبره أجمل العطور وأسميه عطر القطيف! ولعل العصافير التي ترقد على قارعة السماء قد تشم رائحة العبق لتراب أرضي. وليت القارئ يقتنع بما أكتبه هنا عن صدق إحساسي، فالكتابة عن الأرض الأم لحظة توهج لأشخاصها وتاريخها وترابها، وما أجمل الحرف حين يوازي انتماءنا لتراب أرضنا!

    من يقرأني لا يتصورني أبعد عن ظل نخيل القطيف، التي هي حلمي الأول ووسادتي الأولى، ومن يتوقف عن الحلم يذهب مبكرًا إلى الموت، وأنا أحب الحلم والحياة! وهنا الكثير ما يستحق العيش من أجله.


    أحب القطيف الأصيلة دائمًا تلك المدينةا لعتيقة الخمرية، والتي تأسرني في كل حين وذاك ساحلها القطيفي، الذي حتى هذه اللحظة لم أتمكن من أن أجد له لونًا ولا رائحة، ورغم برودة فجري إلا أن قلبي لم يكن لي بل لمدينتي القطيف، حيث تغار من أنوثة ساحله.

    سلام لأرض القطيف، التي تسكن الروح والتي تشعرني أني مازلت على قيد القطيف، آملة عودة الطيور المهاجرة، إلى حضن وتراب القطيف، فالقلب لا يتسع بهكذا بعد.

    يا ترى هل بقيت هناك سطور لأكمل!

  2. #2
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    تاريخ التسجيل: June-2015
    الدولة: قلب أمي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,936 المواضيع: 250
    صوتيات: 33 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 26074
    مزاجي: مثل وضع العراق كل لحظة بحال
    أكلتي المفضلة: خبز يابس
    آخر نشاط: منذ 11 ساعات
    مقالات المدونة: 3
    جميل ما قرأت لك يا زهرة
    اعجبني كثيرا اسلوب السرد في موضوعك
    وعاشت القطيف وعاش ساكنيها

    كل التحية

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال