بعدما فشل في العودة إلى موطن تألقه.. رينارد: التحديات جزء من مسيرتي «الفوضوية»
المصدر: وكالات
أكد الفرنسي هيرفي رينارد، الذي كان متوقعًا أن يتولى تدريب منتخب كوت ديفوار، بعد بدايته السيئة في كأس أمم أفريقيا التي عاد وأحرز لقبها، إنه لم يرغب في الإساءة إلى أحد.
وتم الاتصال برينارد الذي يحظى بشعبية كبيرة في كوت ديفوار بعد قيادتها إلى اللقب القاري في 2015، للحلول بدلاً من مواطنه جان لويس جاسكيه المقال من منصبه بعد الخسارة المذلة أمام غينيا الاستوائية 0-4، في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات.
وفيما يشرف رينارد على منتخب فرنسا للسيدات الذي قدم إليه بعد تدريب منتخب السعودية في مونديال قطر 2022، تباحث الاتحادان الفرنسي والإيفواري حول إعارة للمدرب خلال البطولة القارية التي اختتمت الأحد بفوز كوت ديفوار على نيجيريا 2-1، لكنهما لم يتواصلا إلى اتفاق.
وعلى هامش إعلان قائمة فرنسا في دوري الأمم، قال رينارد في مؤتمر صحفي إنه تعامل مع هذا الملف بهدوء، مضيفًا إنه لا يجب قلب الأدوار، وقال: "تم الاتصال بي من قبل الاتحاد الإيفواري، فكرت، أعرف القارة الأفريقية عن ظهر قلب، لقد عشت مغامرة استثنائية مع كوت ديفوار في 2015، والتحديات جزء من مسيرتي الفوضوية بعض الشيء والمختلفة عن كثيرين، ولا أعتقد أني أسأت إلى أحد".
وظل رينارد الذي ينتهي عقده مع منتخب فرنسا للسيدات بعد الألعاب الأولمبية المقبلة، غامضًا حيال مستقبله، حيث قال: "سننتظر ما سيحدث، هناك أشخاص كثر يتحدثون بدلاً مني، في ستة أشهر هناك أشياء كثيرة قد تحصل في الحياة وكرة القدم، سنرى".