بالصدفة وانا اقلب صفحات قناة الفرات نيوز وجدت هذا الموضوع
الذي يخص سوءال فقار الكرخي
لا يختلف اثنان على أهمية ترطيب الجسم للصحة العامة،
ويؤكد الخبراء أن إنشاء روتين صباحي يعطي الأولوية لشرب الماء،
له فوائد عديدة خاصة فور الاستيقاظ. فما الكمية الموصى باستهلاكها لتحقيق أقصى فائدة؟
قال خبراء في مجال الصحة لموقع "تايمز أو إنديا" إنه وبمجرد استيقاظك
من النوم عليك شرب ما لا يقل عن 650 مللتر من الماء، ما يعادل 3 أكواب.
وأكدوا أهمية زيادة القدرة على تحمل كمية متزايدة في كل مرة تدريجيا،
ومن المهم أيضا شرب الماء قبل تنظيف الأسنان وعلى معدة فارغة،
لأنه يساعد في تسهيل الهضم، ويعزز عملية التمثيل الغذائي.
وأوصى الخبراء بشرب الماء الدافىء صباحا لأنه يساعد في تكسير
جزيئات الطعام بشكل أكثر كفاءة، ما يؤدي إلى عملية امتصاص أفضل للعناصر الغذائية.
وأشار الخبراء إلى ضرورة عدم تناول أية وجبة
قبل مرور 45 دقيقة على الأقل من شرب الماء صباحا.
فوائد الماء صباحا :
تنشيط عملية التمثيل الغذائي :
بعد ليلة من الصيام، فإن شرب الماء أول شيء في الصباح يساعد
على بدء العمليات الطبيعية في الجسم من خلال تعزيز
عملية التمثيل الغذائي لديك. ويمكن أن يساعد ذلك في عملية الهضم،
وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، وزيادة مستويات الطاقة.
اس
تعادة السوائل المفقودة
يفقد جسمك السوائل في الليل نتيجة التنفس والتعرق والعمليات
الفسيولوجية الأخرى. ومن خلال تعويض هذه الخسائر بالسوائل صباحا،
فإنك تتجنب الجفاف وتضمن الأداء الفسيولوجي الأمثل لجسمك.
دعم أداء الدماغ :
يساعد شرب الماء أول شيء في الصباح على تحسين الوضوح الذهني والتركيز.
ويعد البقاء رطبًا بشكل صحيح أمرًا مهمًا للأداء المعرفي. فشرب
كمية كافية من الماء يعزز نشاط الناقلات العصبية ويحافظ
على صحة الدماغ، ما يحسن الأداء والإنتاجية طوال اليوم.
تعزيز إزالة السموم :
يساعد شرب الماء أول شيء في الصباح في عمليات إزالة السموم الطبيعية
في الجسم، إذ يسهل الترطيب عملية إزالة السموم من الكبد،
ويدعم وظائف الكلى، ويعزز الصحة الخلوية بشكل عام.
تحسين صحة الجلد :
الرطوبة ضرورية للحصول على بشرة متوهجة وصحية، ويساعد شرب الماء
أول شيء في الصباح على زيادة مرونة الجلد ورطوبته. كما يعمل على
مكافحة الجفاف، ويقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.
تعزيز المناعة :
شرب الماء صباحا يمكن أن يساعد في تعزيز دفاعات الجسم الطبيعية ،
فالترطيب ضروري لدعم المناعة، إذ يعزز الترطيب الكافي للدورة اللمفاوية،
التي تنتج الخلايا المناعية وتعزز عملها، ما يساعد في الدفاع ضد العدوى والمرض.