أقولُ لمنْ في ٱلحربِ وٱلسّلمِ أمرُهُ
علينا يسيرٌ أن إلى ٱلقدسِ شمِّرِ
ونادِ إذا ناديتَ صوتًا مدوّيًّا
بحيدرَ فلترمى صواريخُ خيبرِ
"أراكَ فأسمو" أي أرى ٱلقُدسَ عمّةً
تخذتَ لها من أرفعِ ٱلشأنِ أطهرِ
ألا للعلى وٱلمجدِ سرْ غيرَ مُبطِئٍ
وللحربِ إي بالحـ ـزبِ غيرَ مُقهقرِ
برايتِكَ ٱلصفراءِ لحُ في سمائها
فِلسطينَ أعني يابنَ قالعَ خيبَرِ
وغزوًا لكلٍّ دنّسَ ٱلرأيَ وٱلثرى
بحكمةِ "لقمانٍ" وزأرةِ "أشترِ"
وهل كانَ دارُ ٱلمجدِ إلّا مُخرّبًا
إلى أن أتيتَ ٱلدارَ خيرَ مُعمِّرِ
أُسِرنا أَسَرْنا إي غُزينا وها دنا
لنا يومُ ردِّ ٱلغزوِ كيدًا لمنحَرِ
فكبِّرْ نُكَبِّرْ وٱشحذِ ٱلبيضَ وٱلقَنا
ويمِّمْ نُيَمِّمْ حيثُما ٱلقدسُ أشِّرِ
وإن كانَ بحرٌ قد أُهيجَ يُنيئِكُمْ
فهذي مياهُ ٱلوجهِ دونَكَ فامخُرِ
احمد زراقط