.
تعالي معي لندخُل هذا النص سويًّا
مللتُ أن أدخل وحدي في كل مرة
لأجدِك تنتظريني في آخره..
أنتِ ادخلي من بابه وأنا سأتسلق الجدار كـ لِص،
فالأبواب لا أُحبها مُنذُ أن أغلقَ الوطن بابهُ في وجهي!
ولنَلتقي في غُرفةِ معيشتهِ
أنتِ تُلقين بجسدكِ على الأريكة
وأنا أرسمكِ بالكلمات..
تحركي قليلًا هكذا دعي فمكِ باتجاهي لِأتنفَّس،
اخفضي ضحكتكِ قليلًا لِأرى بوضوحٍ ملامحك،
ظهرُكِ لا تكسريه.. سيُصابُ القارئ بتصلُّب لو كتبتكِ على هذا النحو!
اقتربي قليلًا لِيكون نصًّا دافئًا أكثر،
لا تتحدثي أرجوكِ.. سيختلِط العِطرُ بِالحبر وسأسيحُ أنا
صدركِ هذا أقفليهِ عن آخره،
بعض أشيائك غير قابلة للنَّشر..

أو ما رأيك..
بحق قُربك..
أن نرقص الآن معًا
ولنؤجِّل هذا النَّص.






م