العراق ضمن أسوأ 10 دول بالأمن السيبراني.. هل تسبب بالتوصل "لاماكن القادة واغتيالهم"؟
السومرية نيوز
فتح باب الاستهداف المباشر وتصاعد عمليات الاغتيال الامريكية لشخصيات قيادية في المؤسسات الأمنية العراقية ولاسيما الحشد الشعبي، خصوصا الحادثة الأخيرة التي تسببت باستشهاد القيادي الكبير في هيئة الحشد أبو باقر الساعدي، فتح باب التساؤلات عن كيفية التوصل لاسماء وأماكن تواجد هذه الشخصيات المهمة والمعلومات الشخصية عنهم، فيما قادت هذه التساؤلات الى إمكانية تورط التطبيقات الالكترونية المسؤولة عن بطاقات الدفع الالكتروني او شركات الاتصال بهذا الأمر.
0 seconds of 11 secondsVolume 0%
تمكنت طائرة مسيرة أمريكية قبل يومين من استهداف عجلة مدنية تتجول في منطقة المشتل شرق بغداد بين مئات العجلات الأخرى، قبل ان يتم اكتشاف ان هذه الطائرة ميزت العجلة التي يستقلها قائد كبير في الحشد الشعبي، في قدرة تمييزية قد لايمكن حتى للمتواجدين على الأرض من تمييزها، وقبلها وبنفس الطريقة وتحديدا قبل شهر من الان، استهدفت طائرة مسيرة أيضا عجلة يستقلها قيادي كبير في حركة النجباء بمنطقة شارع فلسطين.
قادت التساؤلات عن كيفية التوصل لهذا الامر، الى تحذير النائبة عالية نصيف من خطورة سيطرة شركات الانترنت والاتصالات وشركات بطاقات دفع الرواتب التي تمتلك قاعدة بيانات تفصيلية عن صاحب البطاقة، واحتمالية تسريبها معلومات الى جهات خارجية.
وطالبت نصيف رئيس الوزراء بالقيام بحملة امنية شاملة بإلغاء التعاقدات الفاسدة مع الشركات المشتبه بقيامها بالتخابر مع جهات اجنبية، مؤكدة انه من حقنا كدولة ان نصنع منظومة امنية حصينة غير قابلة للاختراق.
وفي أوضح مصداق على مدى تردي العراق بقطاع الامن السيبراني، حل العراق في المرتبة 165 من اصل 176 دولة في الامن السيبراني حيث بلغت عدد نقاطه بالمؤشر الوطني للامن السيبراني 6.49 نقطة فقط، من اصل 100 نقطة ما يكشف مدى تأخره في هذا المجال، اما عربيًا فحل العراق في المرتبة الأخيرة تماما.