وحرك في وجدانهم يقينا بأن بعد الغروب صبحا ، لا بد أنه قادم مهما طال الظلام ( عماد زكي ) .
– المستقبل يوسع فسحة الأمل ، ويحرّض على العمل ، هو الأفق الأوسع ، وهو الانعتاق من ضيق اللحظة ، وكآبة الحاضر ، هو الخلاص من الارتهان للآني ، والمزعج من المشكلات ، هو الخلاص والتمرد على القيود الزمانية والمكانية وعدم الإذعان للواقع المر ، والعمل الواثق المتفائل ؛ فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده ( محمد الأحمري ) .
– تشعر بجمال الشتاء لحظة الدفء ، وتشعر بجمال الصيف لحظة هبوب نسمة باردة . توقف عن التذمر واستمتع بالحياة
( أحمد صلاح ) .
كل تجربة فاشلة هي فرصة جديدة للنجاح ، وتذكرة أخرى للعبور من أوسع أبواب الأمنيات
. أليس من الرائع أن تجدد الحياة معك عهد البقاء وميثاق السعادة ؟! فالسعادة لا تقتصر على الوصول فقط بقدر ما تحمل تكرار المحاولات من تعب لذيذ وليل بنكهة الفضة ، بريقا لا تقوى على محوه الأيام .
والأمل لا يقتصر عليك وحدك ، فحسن الظن بالآخرين..تفاؤل ، ومنح المخطئ فرصة أخرى..إنسانية ، وبقاؤك على عهد الحب..وفاء ، إيمانك بأن للمساء أجل وأن موعد الصبح لن يتأخر..ضياء .
لا زلت إلى الآن أذكر حلما رأيته في منامي حين كنت في العاشرة من العمر تقريبا ، وأذكر أيضا أني هرعت إلى تفسيره من كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين .
كان الحلم عن تسابقي مع مجموعة من الأشخاص في الصعود إلى تلة ، وحدث أن وصلت القمة قبلهم وكان على رأس تلك التلة نخلة ، أمسكت بجذعها هاتفة بنشوة الفرح والانتصار ” وصلت ” ! ومنذ ذلك الوقت إلى الآن ما زلت ممسكة بجذع حلمي ، فالحلم أيضا أمل ( أسماء السوافيري ) .