مشعان الجبوري يعلن عودته الى العراق والترشح لانتخابات مجالس المحافظات



المحرر: SA
الأحد 31 آذار 2013 13:35 GMT




الجبوري خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده ببغداد

الجبوري خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده ببغداد




السومرية نيوز/ بغداد

اعلن النائب السابق مشعان الجبوري، الأحد، عن اسقاط التهم الموجهة اليه فضلاً عن الحكم الغيابي الصادر بحقه، وترشيحه لنفسه انتخابات مجالس المحافظات عن صلاح الدين، وفيما أبدى تأييده لتشكيل حكومة اغلبية سياسية واقليم عربي، اكد دعمه لانفصال الكرد عن العراق بوصفهم جزءا غير اصيل عنه.

وقال الجبوري خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في بغداد حضرته "السومرية نيوز" ان "عدت الى العراق من اجل فتح صفحة جديدة من المصالحة، ولم يتم ايقافي كما زعم البعض في مطار بغداد الدولي، والذي اصررت على العودة عبره لأعبر عن احترامي لقانون مؤسسات الدولة، رغم العروض التي تلقيتها لدخولي عبر منافذ غير رسمية".

ونفى الجبوري، الذي اعلن عن تشكيله لقائمة انتخابية لخوض انتخابات مجالس المحافظات في محافظة صلاح، ان تكون عودته "صفقة سياسية، لكني تعرضت الى حملة تلفيق بسبب موافقي السياسية، ظلمت ثم انصفت"، مؤكدا ان "عدت الى البلاد بعدما وجدت نفسي متوافقا مع خطاب الحكومة الحالية".

ولفت الى ان "محكمة التمييز اصدرت قرارا في 25 كانون الاول 2012 بالغاء التهمة الموجهة لي، غير انها لم تبرئني لكنها رأت ان القضية كان تشوبها اخطاء قانونية"، مشيرا الى ان "لجنة الامن الوطني اتخذت قرارا قبل نحو يومين في 29 اذار الحالي باغلاق ملفي الامني ما يتعلق بنشاطاتي خارج العراق بعد العام 2007، والغاء اوامر القبض الصادرة بحقي".

واضاف ان "الحكم الذي اصدرته المحكمة كان غيابيا، ووفقا للقانون ان الحكم الغيابي يسقط حال تسليم المحكوم نفسه، لذا قمت بتسليم نفسي للقضاء في اذار من العام الماضي".

وبشأن عودته للعملية السياسية في العراق، بيّن ان "بعض السياسيين لا يريدوني ان اعود الى المحافظة التي انتخبت عنها نائبا خوفا من ضياع مستقبلهم السياسي".

وعبر الجبوري عن رفضه لفكرة الائتلاف مع التحالف الوطني، مبينا ان "التحالف رؤوس متوالفة وقلوب مختلفة، وهناك خلافات بينهم، فضلا عن ان مشروع ائتلاف دولة القانون اسلامي ومشروعي عروبي قومي، ومن الصعب التحالف معهما".

وشدد على انه "بالامكان عقد تحالفات بعد الانتخابات النيابية المقبلة، من اجل تشكيل حكومة اغلبية سياسية، لاني ارفض فكرة تشكيل حكومة شراكة وطنية، وساعمل على التصدي لهكذا مشروع مستقبلا".

ودعا الجبوري الى "تشكيل اقليم عربي على غرار الاقليم الكردي، على اعتبار ان الدولة الاتحادية تستوجب اكثر من اقليم"، مضيفا ان "مشروع تشكيل اقليم عربي في العراق سيكون مشروعا سياسيا ساعمل على تحقيقه".

وابدى الجبوري عن تأييده "انفصال الكرد عن العراق وتشكيل دولة مستقلة، وسأكون فرحا بذلك، لان الكرد ليسوا جزءا اصيلا من العراق العربي، بل زجوا فيه عنوة على اساس اتفاقية سايكس بيكو".

واتهم الكرد بـ"تعطيل العملية السياسية والفتنة الطائفية والاقتتال".

ومشعان الجبوري من ناحية الشرقاط جنوب الموصل لعائلة تنتمي إلى عشيرة الجبور. فر من العراق خلال الحرب العراقية الإيرانية واستقر في سوريا. وعاد مجددا إلى العراق بعد الغزو الامريكي ليعين حاكما للموصل لفترة وجيزة كما قام بتأسيس قناة فضائية باسم قناة الزوراء. لجأ البوري بعدها مجددا إلى سوريا بعد اتهامه بالتعاون مع مجموعات مسلحة، واسس قناة قناة الرأي التي اشتهرت بدعمها للقذافي. غير أن السلطات السورية قامت بإغلاق القناة فعاد مجددا إلى العراق بعد أن تم العفو عنه، ليؤسس قناة جديدة باسم الشعب.