أمينَ مكّةَ والنَّوْراء أنتَ بناحقٌ برى عِلّةَ التَّكْوينِ بُرْهانا
لَكَ الكساءُ مع الزّهرا وحيدرةٍ
في الخافِقَيْنِ مَعِ السِّبطيْنِ مُذْ آنا
يا رحمةً مِنْ إلهِ الكون تُكْرِمنا
أرادَ في مَدْحِكَ الإعجازَ قُرآنا
وآلُ بَيْتِكَ في مَهْدِ الوجود بهم
آيات نورٍ لهُمْ نُهدي تَحايانا
إنّا نحب أميرَ المؤمنين علي
هذا الوصِيُّ التقيُّ الفارسُ ازْدانا
بابُ المدينةِ قد باهى الرسولُ بهِ
ويومَ بَدْرٍ كما صفّين قد كانا
يُزَلزلُ الكفرَ فَتْكًا حاسمًا وبذي
الفَقَارِ عندَ قُرَيْشٍ قَضَّ شُجْعانا
وبابُ خيبرَ حتى القطب قالعهُ
لَقَى بِمَرْحَبَ حتى ذُلَّ وانْهانا
علي أنور نجم