31, March, 2013
صحيفة إسرائيلية تشبّه مقدم البرنامج بجون ستيوارت
باسم يوسف يصل إلى دار القضاء بـ"قبعة الفلسفة" تهكمًا على مرسي
يوسف لدى وصوله إلى دار القضاء محاطًا بمناصريه
وصل الإعلامي باسم يوسف، صباح اليوم الأحد، إلى دار القضاء العالي للتحقيق معه في البلاغات المقدمة ضده بتهمة ازدراء الدين الإسلامي وإهانة الرئيس محمد مرسي وإثارة الفتنة.
إرتدى الإعلامي الساخر باسم يوسف "السلطانية" التي ارتداها الرئيس محمد مرسي أثناء تكريمه في الجامعة الوطنية في باكستان. وكان باسم يوسف قد ارتدى هذه "السلطانية" في إحدى حلقات برنامجه "البرنامج" أثناء سخريته من حصول الرئيس مرسي على دكتوراة فخرية في الفلسفة من باكستان.
وصل حسام السنهوري محامي باسم يوسف، قبل لحظات إلى مقر دار القضاء العالي، وأعلن أن موكله في الطريق إلى دار القضاء العالي.
من جهة أخرى تزايدت أعداد شباب حركة 6 إبريل المعتصمين أمام باب القضاء العالي من جهة شارع 26 يوليو، احتجاجًا ضد النائب العام المستشار طلعت عبدالله، وقرار احتجاز بعض زملائهم.
لم يغرد من داخل التحقيق
صورة عن التغريدات المزورة
وكذب مقدم برنامج "البرنامج"، على "سي بي سي"، عبر حسابه على تويتر، تغريدات نسبت اليه موحية بأنه كتبها للتهكم على الموقف، حيث غرد قائلاً: "للأسف هناك بعض الصفحات التي تكتب أشياء من داخل التحقيق و كلها غير صحيحة. برجاء عدم نشر أخبار خاطئة".
وكان مجهولون قد نشروا تغريدات مفبركة بالفوتوشوب تظهر باسم وكأنه يقوم بالتغريد من حسابه بنفسه، لنقل ما يحدث معه داخل غرفة التحقيق بمكتب النائب العام، وجاء في هذه التغريدات المزورة التالي: "الضباط ومحاميّ مكتب النائب العام عايزين يتصوروا معايا. يمكن ده سبب الاستدعاء؟" و "محدش عزم علينا حتى بكباية مية ... التحقيق سيبدأ الآن".
بينما في الحقيقة فأن آخر تغريدة كتبها كان وهو في طريقه الى التحقيق يشكو زحمة السير وقال فيها:"على بعد دقائق من مكتب النائب العام. بالمرور ده ممكن نوصل على المغرب”.
رفض تهمة إزدراء الأديان
وكان باسم مساء أمس قد قام بمداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي إستغرب خلالها تخطي الإجراءات القانونية المتبعة بإرسال إستدعاء يسبق أمر الضبط والإحضار وهو ما لم يحدث، وأن صدوره يوحي بأن باسم كان قد تهرب في السابق من المثول أمام النيابة للتحقيق وهو مالم يحدث، وأن محاميه كان يسأل بشكل يومي فيما إذا كان هناك أي إستدعاء قد صدر للتحقيق في البلاغات المقدمة ضده، ولغاية يوم الخميس الماضي، وكان الجواب دائماً النفي. ليكتشف بالأمس بأن الضبط والإحضار صادر بتاريخ أسبوع مضى وهو أمر يثير الإستغراب".
وأكد بأنه سيتوجه بنفسه في الصباح الباكر تجنباً لأي مداهمة يمكن أن تحدث لمنزله وتزعج أهله، ولأنه لا يتهرب من الأساس للمثول أمام المحقق.
ورفض باسم خلال المداخلة تهمة إزدراء الأديان ونفاها عن نفسه، وقال بأنه يسخر في برنامجه ممن يزدرون الأديان، ويسيؤون اليه أيما إساءة بإستخدامه كأداة سياسية ضد معارضيهم، ويأكلونهم بالدين. وطالب بتوجيه تهمة إزدراء الأديان لهم، وبأنه كمسلم غيور على دينه يرفض له أن "يتبهدل" على يد هؤلاء.
صورة ضوئية لحساب باسم الرسمي على تويتر ويظهر فيها التكذيب
من جهتها، أفردت صحيفة يديعوت أحرونوت مساحة كبيرة للتعبير عن تنديدها بالتحقيق مع باسم يوسف، قائلة إن يوسف سلاح قوي، خاف الرئيس محمد مرسي أن يناله، بعدما قدم حلقته السابقة التي سخر فيها من تكريم مرسي بالزيّ الرسمي للجامعة الباكستانية.ثم عرضوا بعض الفيديوهات والحلقات لبرنامج "البرنامج" الذي يقدمه باسم يوسف، والتي حظيت على مشاهدات كبيرة جدا من قبل القراء الإسرائيليين، وقاموا بالتعليق عليها، بالقول إن باسم يوسف هو "جون ستيوارت المصري" لأنه يحاكي الشخصية نفسها بأسلوبها الساخر الذي يدعو إلى التفاعل مع مضمون المحتوي المقدم داخل البرنامج.
وأوضحت بعض التعليقات أن البرامج الهزلية الساخرة من الحكام منتشرة في دول العالم، ولكن على الرغم من ذلك لايستطيع الإخوان المسلمون استيعاب ذلك، لأنهم غير مؤهلين للحكم الديمقراطي وسماع النقد من أي إعلامي، وهو ما دفع الرئاسة إلى اللجوء إلى سجنه وحبس رأيه معه، فالإخوان لا يستوعبوا مثل هذه الانتقادات.
التحقيق مع المذيع الساخر باسم يوسف بتهمة إهانة الرئيس محمد مرسي
يوسف وسط حشد من انصاره في طريقه لمكتب النائب العام
BBC
تظاهر العشرات أمام دار القضاء العالى في القاهرة تأييدا للإعلامى المصري باسم يوسف الذي وصل إلى مقر النيابة العامة للتحقيق معه بتهم من بينها إهانة رئيس الجمهورية.
وردد المتظاهرون هتافات تندد بالرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.
وكان باسم يوسف قد وصل صباح اليوم الى مكتب النائب العام بعد صدور قرار ضبطه وإحضاره من النائب العام، الذي تتهمه قوى المعارضة المدنية بالولاء للإخوان المسلمين. وهو ما ينفيه النائب العام وكذلك الإخوان.
والتهم الموجهة إلى باسم يوسف الذي اشتهر ببرنامجه الساخر هي إهانة رئيس الجمهورية وإزدراء الأديان ونشر أكاذيب من شأنها تكدير السلم العام.
'يوسف داخل مقر القضاء العالي
واشتهر باسم يوسف ببرنامجه الساخر "البرنامج" الذي يقدمه على إحدى الفضائيات المصرية، والذي ينال فيه الإخوان والرئيس المصري نصيب الأسد.
ودخل باسم يوسف إلى مبنى دار القضاء العالي مبتسما وكانت قد سبقت حضوره تعليقات ساخرة صادرة عنه كما رحب بما قاله الدكتور محمد البرادعي من أن "ملاحقة باسم وزملائه لا تتم إلا في الأنظمة الفاشية".
حرية التعبير
وكانت مصادر صحفية قد نقلت عن المتحدث الرسمي للنيابة العامة قوله إن القرار قد صدر بعد إن تلقى مكتب النيابة العامة بلاغات ضد باسم يوسف تتهمه بإهانة رئيس الجمهورية مرفق بها أقراص مدمجة ومقاطع فيديو لحلقات من البرنامج اعتبرها المبلغون إهانة للرئيس
وكان المستشار طلعت عبدالله النائب العام أمر بانتداب أحد مساعديه، المستشار محمد السيد خليفة، للتحقيق في اتهام يوسف بإهانة رئيس الجمهورية، وتسببه في حالة من الغضب الشعبي تجاهه.
واستدعى مستشار التحقيق مقدمي البلاغ الذين اتهموا يوسف بأنه أهان الرئيس بالاستهزاء والاستخفاف به، وازدراء الأديان، وأهانة عدداً كبيراً من الشخصيات العامة، ومن علماء الإسلام.
وتأتي قضية يوسف لتثير القلق بشأن حرية التعبير وبخاصة أن الدستور الجديد للبلاد يتضمن بنودا انتقدها ناشطون حقوقيون وقالوا إنها لا تضمن حرية التعبير.
انتفاضة يناير
واشتهر يوسف، وهو طبيب، في أعقاب الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير / شباط 2011 بتقديم برنامج ساخر على شبكة الانترنت.
ثم تعاقدت قنوات تلفزيونية خاصة مع يوسف لتقديم برنامجه السياسي، وهو على غرار برنامج ديلي شو للمذيع الأمريكي جون ستيوارت.
ويسخر باسم في برنامجه من عدد كبير من رموز السياسة في مصر وبينهم الرئيس مرسي حتى أن بعض زملائه في القناة الخاصة لم يسلموا من انتقاداته.
وسخر يوسف في إحدى حلقات البرنامج من استخدام مرسي المتكرر لكلمة "الحب" في خطبه، وبدأ الحلقة بأغنية عاطفية محتضنا وسادة حمراء عليها صورة الرئيس.
ويجتذب برنامجه أعدادا كبيرة من المشاهدين.
شاهد مداخلة باسم مساء الأمس مع لميس الحديدي
باسم يوسف أمام النيابة المصرية
النيابة العامة أمرت بضبط وإحضار مقدم البرامج السياسية الساخرة في مصر، باسم يوسف، للتحقيق معه بتهمة ازدراء الدين الإسلامي وإهانة الرئيس محمد مرسي.
وصل يوسف إلى دار القضاء العالي، صباح الأحد، للتحقيق معه في اتهامه بإهانة الرئيس وازدراء الدين الإسلامي. واحتشد عشرات من أنصار باسم خارج دار القضاء.
ردد أنصار باسم يوسف هتافات تندد بالرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.
دخل باسم يوسف إلى مبنى دار القضاء العالي مبتسما.
واجه يوسف صعوبة في دخول مبنى دار القضاء بسبب الجماهير التي احتشدت أمامه.
ووقعت اشتباكات بين أنصار باسم يوسف ومؤيدين للرئيس محمد مرسي.
وتأتي قضية يوسف لتثير القلق بشأن حرية التعبير، خاصة أن الدستور الجديد للبلاد يحوي بنودا انتقدها ناشطون حقوقيون وقالوا إنها لا تضمن حرية التعبير.
تظاهر العشرات أمام دار القضاء العالى بوسط القاهرة تأييدا للإعلامى المصري باسم يوسف.
اشتهر باسم يوسف ببرنامجه الساخر "البرنامج" الذي يقدمه على إحدى الفضائيات المصرية، والذي ينال فيه الإخوان والرئيس المصري نصيب الأسد من النقد.
يسخر باسم في برنامجه من عدد كبير من رموز السياسة في مصر وبينهم الرئيس مرسي حتى أن بعض زملائه في القناة الخاصة لم يسلموا من انتقاداته.
أعرب أنصار باسم يوسف عن تضامنهم مع الإعلامي المصري.