فوانيسُ العتمةِ تلوحُ
للعاشقين هنا يتم اللقاءُ
وسنى البرقِ يخطُ
فوق جنح النورسِ
إشتهاءُ
وألمُ من خطواتها الزئبقيةِ
نرجساً عبقاً
ويرسمني في خاطرها
البلاءُ
تجيء الاحلام كمهرةً
جامحةً بكل الحُسنِ
وأظمُ ما استطعت
منها كأنه الاحتواءُ
أقيسُ المسافة
بين السيفِ الشامةِ
في الاحلام قُبلاً
وأدوخُ سبعةً
في إرتخاءُ
انا من أخر الجنوبِ
لبدايتهِ أتوق شوقاً
فكيف اذا نلتُها
في غمرة الايام
إنتماءُ
أصحو علني لا اعرف
الصحو حين احلمُها
ويكون النوم حتى يتم
للعمرِ إنتهاء
شقشق الفجرُ فوق
شُباكيا ناعياً
لحلميا الجميل
كأن سنى الفجر
حين يراودني
هو الفناءُ
ألقيتُ ظهري متأكاً
على خيالاتٍ تزاورني
بين حينٍ وحين
وبين الحينينِ
اتنفسُ الصعداء
وبين الانفاسِ
كلُ ما فيها يُقرأني
العشق والهوى وينوي
بين احضاني
البقاء
بين الكرمةِ والكرمةَ
الف حكاية غرامٍ
وكيف أٌقيس أنوثتها
وهي المرايا
لكل النساء
03/02/2024
العـ عقيل ـراقي