إليك أمد جسور الحنين
.
إليك أمد جسور الحنين
وأغرق باسمك
مثل الصحارى بماء الشواطئ
وأقتل أقتل
في
دمعتين
فمثلك بشرى لا شيء مثلك غير السماء
ومثلك في العمر
لا شيء مثلك
غير الآنين
وذاك المساء
الحزين
سأكتب فيك الحضارة
وأنسى
الديانات لو قلت كافر
وأكتب فيك
دموع
الحياة دمعي المبلل
بدين التكاثر
ودين
علوم اليقين
فلا البحر يكفي ولا السر
يعرف أني
كنت أخبء
في دم قلبي أخبء
حكايات كل الخفايا بوحي السماء
ووحي الوعود
ووحي السلام
ووحي الدموع الغزيرة
ووحي الليالي
الطويلة
بالحس والنور والشك والعين تعرف معنى
الهراء
والقلب يسمع بكاء
اللسان لسانك بكل
يمين
هدمت بحبك بنايات كل العصور
قتلت بحبك
شك الحقيقة بشك المواجع
وشك الدموع
كانت
تعرف أني لهذا وذلك
أني تعمدت قصدا ً
قتل المسافات الطوال وقتل الشكوك الكبيرة
بحكمة لا شيء فيها
غير السرور
والسر فيها عند عناقي
لروحك سأفشيه
بحجم المجرة يكون اعتذار
لأني أردت
بحبك مسك
الكتاب
أياك والشك لا تذرفين
في الغد
أقول بأذنك كل الحقيقة
كي تعرفين
فلولاك ما كنت أحي
وما كنت في الحرف أبقى
ورب السماوات
رب جميع
الديانات
واسلامنا عند اللقاء سيلقى به جميع البشر
جمع اختصارات
في كل
دين
فمدي يداك فلا الحرف يكفي
ولا الحنق
يشفي
ما سر سري وما سر سرك
يا أم غيثي
وأم الكتاب
وأي كتاب
غير الكتاب المبين
فمدي يداك تلقين أن اعتذاري
يفوق
الصلاة
في جنة الخلد
وواجب علينا تذكر كل الصلاة في هامش الأمنيات
واجب علينا
إلتحام القدر ونرضى بماذا ؟
أفي الحب
قانون
وفي السر سرنا
وسرك سري
وهم غافلين
أفي الحب قانون
للعارفين
ومن أين
ندخل ذاك التقمص خلق الشكوك
وذاك الصياح
الذي
تعرفين
وذاك التضرع بين الهواء
يا صوت صوتي
تعالي
عن كل ذاك الصراخ
وذاك الجنون
الحنون
وذاك
التشبث بكل التحسر فقد شاء وشاءت حقا ً
بأن تجري
كل المراكب
في حكمتي
لأن اللقاء يعرف أني
حملتك في الدم دم التفردس في السر
يا جنة الخلد
لشاعر
كثير الكلام المبعثر
كثير الصراخ كثير النظر في صورة
الفاتحة
وفي اسمها
وفي سرها
وفي صوتها
تسكن كل معاني القضاء
وكل المعانات
لشاعرها
في القلب قلبه ترى
قِبلتها
قِبلتين
سنقتل طول المسافة
بصبر
الحلول
فأنت الأمومة وأنت الطفولة وسر البراءة
في الحالتين
سأبدو كأحمق لو كان هذا
الجنون الحنون
فإني كثير ارتجاف المشاعر
وابدو
رزين!
دفنتك في البحر بحر عيون
قلوب النجوم
لألقاك
في بحر
عيني
بعد عناق الغياب يكون المساء
هناك في وجه خدي
تطوف سفينة
بعد الوصول
وكم تبحثين عني وعنك
وتلقين إنا
في بحر عيني
ولا شيء دون سوانا
وجدنا بأن
مع السر
هنالك هنا
غارقين .
فمدي عيونك أريد وجداً أكتب ما ..تسمعين
ومدي حرفي بكل الوسادس أرى ..ضحكتين.
فيصل فهد المخلافي
رد مع اقتباس
