خطوات التخطيط للنجاح
إن العمل بلا تخطيط هو ضربٌ من العبث وضياعٌ للوقت سدى، وتبرز أهمية التخطيط في حياتنا بتحسين توقع المستقبل الذي كثيراً ما يحمل أحداثاً مفاجئة لم تكن في الحسبان، حيث تفرض الطبيعة المستقبلية للتخطيط الأخذ بحساب التطورات، وتكوين تصور عن شكل المرحلة وقت بداية التخطيط، وكذلك أثناء التنفيذ في مختلف المراحل،
وبحسب خبير التنمية البشرية عمرو علي، يجب على من يريد الوصول للنجاح أن يضع لنفسه أهدافاً واضحة ومحددة، ويستحسن أن يُقَسِّمَهَا إلى أهداف قريبة، وأخرى بعيدة، ثم بعد ذلك، يجب عليه أن يُعَيِّن ويحدد الوسائل المناسبة التي يمكن أن يحقق تلك الأهداف بواسطتها، ثم يبدأ بالتنفيذ والسير قدماً حتى يصل إلى ما يصبو إليه.
تعيين وتحديد الأولويات
المهمة التي يجب أن نوليها اهتماماً هي تلك التي تدر عائداً كبيراً مقابل الوقت المبذول في إنجازها، وتسهم بوضوح في تحقيق غايتك وأهدافك بعيدة المدى. تأكد من أن أولوياتك واقعية وتتناسب تماماً مع غايتك.
التخيُّل الحي
إنّ رسم صورة حية ومستقبلية لنفسك؛ يسرع بلوغك إلى مستوى وأداء أفضل، وسرّ ذلك يرجع إلى الكثافة الحسية وعمق تركيزك على الصورة المستقبلية.
ضع نفسك في دائرة الالتزام
وضع المسؤوليات والمهمات في ميثاق وعهد مع نفسك؛ سوف يجعلك أكثر التزاماً، خصوصاً عندما تشرك آخرين في هذا الميثاق، مما يدفعك لتحقيق غايتك وأهدافك، وربما قبل الموعد الذي حددته لتحقيقها.
تنفيذ الخطة
حدد فترات ذروة الأداء العالي لديك، استفد منها في تنفيذ المهام الشاقة، واترك الأعمال الروتينية للأوقات ذات الإنتاجية الأقل، يمكن جعل النجاح عادة إذا قمت باستمرار بعمل المجالات التي تجيدها.
واظب على المرونة
إنّ الخطة المحكمة والثابتة قد لا تكون مجدية في عصرٍ يموج بالمستجدات والمتغيرات، لذا لا بد أن تكون الخطط مواكبة للجديد وقابلة للتغيير حسب الحاجة، أو وضع عدة إستراتيجيات بديلة في حالة تغيّر إستراتيجية معينة، يتم التحول إلى إستراتيجية بديلة تحقق نفس الأهداف العامة لخططك.
اعرف عالمك
من مكونات النجاح الأساسية أن تتعرف على نفسك والآخرين، بمعنى أن تعرف نقاط قوتك وضعفك ورؤيتك لنفسك وطريقتك في مباشرة مهامك، ومهاراتك وقدراتك وإمكاناتك من جهة، ومن جهة أخرى معرفة العالم من حولك؛ بما يحتويه من أعمال وعلاقات ومدى استفادتك منها.