سلوكيات تزيد من النجاح حاول امتلاكها
إدارة الوقت بكفاءة
الأشخاص الناجحون عقليتهم يمكن أن تؤثر على جميع جوانب حياتهم
يحيط الأشخاص الناجحين أنفسهم بأشخاص مؤثرين إيجابيين
هل سمعت عن "العادات أو السلوكيات للأشخاص الناجحين والأكثر فعالية"، تلك التي يؤمن بها كثير من المشاهير والسياسين ورجال الأعمال، هؤلاء ممن يلمسون أي شئ فيتحول بأيدهم إلى ذهب، من يحولون الأفكار لاختراعات والخواطر لوصفات تدر عليهم أرباحًا طائلة، وإذا أمعنت التفكير بجميع الأشخاص الذين قابلتهم والذين حققوا نجاحًا كبيرًا في الحياة، هل راودك تساؤل حول الشيء المشترك بينهم جميعًا؟ قد تقول إن نجاحهم يرجع جزئيًا إلى التعليم أو العمر أو التوقيت أو الحظ. في الواقع، الأشخاص الناجحون في العمل والحياة يلتزمون جميعًا بعدد من الممارسات والسلوكيات والتي كرست لنجاحهم... تعرف على السلوكيات السبع للأشخاص الناجحين من موقع forbes.com
1. التفكير الإيجابي
الأشخاص الناجحون عقليتهم يمكن أن تؤثر على جميع جوانب حياتهم
بحسب موقع forbes.com، يدرك الأشخاص الناجحون أن عقليتهم يمكن أن تؤثر على جميع جوانب حياتهم، بما في ذلك النجاح. فقد وجد الباحثون أن التفكير الإيجابي يفتح المجال للناس لتطوير مهارات جديدة، والتي يمكن أن يكون لها تأثير مضاعف بين الأشخاص السعداء الذين يكررون هذه الفعل، فعلى سبيل المثال، إذا بدأت عادة الجري من أجل الاستمتاع ثم حققت أداءً جيدًا في سباق الماراثون، فسوف تستخدم هذه السعادة لتعلم كيفية تسلق الصخور (ثم تأخذ هذا النجاح للانتقال إلى شيء آخر، وهكذا). .
يمكن أن يكون للتفكير الإيجابي أيضًا العديد من الفوائد الصحية: فقد ثبت أن الأشخاص الذين يمارسون التفكير الإيجابي لديهم:
- زيادة في متوسط العمر.
- انخفاض في معدلات الاكتئاب.
- مقاومة أكبر لنزلات البرد والأمراض.
- مهارات أفضل للتكيف خلال فترات التوتر.
2. وجود أهداف نهائية واضحة
الأشخاص الناجحون يضعون لأنفسهم أهدافًا واستراتيجيات واضحة، فهم يتملكون مستقبلهم من خلال تصورهم للهدف التي يرمون لإحرازه أولًا، ثم العمل على تحقيق ذلك. من خلال العمل على تيسير كل العقبات وتخطي التحديات ليكونوا دائمًا بالصدارة، فبدلاً من التركيز على تحقيق هدف المبيعات الخاص بهذا الشهر، على سبيل المثال، يمكنك التركيز على أن تصبح صاحب أعلى دخل في فريقك.
3. تحمل المخاطر المحسوبة
يحيط الأشخاص الناجحين أنفسهم بأشخاص مؤثرين إيجابيين
أشخاص مثل ستيف جوبز لم يحقق نجاحًا كبيرًا من خلال اللعب بطريقة آمنة. يعرف الأشخاص الناجحون أن المخاطرة – ضمن حدود معينة – أمر ضروري للغاية. إنهم يعرفون أن الفشل خيار قابل للتطبيق، وأنهم يستطيعون التعلم والنمو من أخطائهم. وأخيرًا، يعلمون أن التحدي والمخاطرة روح الحياة فإذا كنت تسعى دائمًا للوصول إلى الأهداف السهلة واليسييرة فلن تتقدم إلا خطوات، ولو أردت أن يكون تقدمك قفزات فلتعيد التفكير في أهدافك السهلة وكيفية تحقيقها.
4. التعلم من الأشخاص الناجحين الآخرين
يحيط معظم الأشخاص الناجحين أنفسهم بمرشدين وأشخاص مؤثرين إيجابيين يساعدونهم في الحفاظ على تركيزهم. إنهم يدركون أنه يمكنهم الاستفادة من الحكمة والخبرة والوهج البراق للأشخاص الناجحين الآخرين الذين شقوا طريقهم عبر خنادق الحياة. فإذا كنت تعمل على بناء والحفاظ على العلاقات مع المحترفين الذين تعجبهم، فسيزيد ذلك من احتمالية استثمارهم فيك في المقابل.
5. بناء علاقات حقيقية
لا يمكنك أن تكون ناجحًا تمامًا دون العمل بشكل جيد مع الآخرين. يُظهر الأشخاص الناجحون الاحترام للآخرين من خلال الاستماع إلى الأفكار المختلفة وتقبل الانتقادات والرد عليها بسعة أفق، والعمل على إيجاد الحلول التي تناسب الموقف، فالأشخاص الناجحون لا ينخرطون كثيرًا في الحياة أو دراما العمل التي يمكن أن تعيقهم، ولا يأخذون الأمور على محمل شخصي للغاية. ومن خلال المساهمة في نجاح الفريق، يدركون أنهم يساهمون في نجاحهم.
6. إدارة الوقت بكفاءة
إدارة الوقت بكفاءة أهم أسباب النجاح (المصدر
الجميع يعرف مقولة "الوقت هو المال"، والأشخاص الناجحون فعلًا هم من يدركون تمامًا أن وقتهم لا يمكن تضييعه ويستحق الاستفادة به، وأن تحديد الأولويات هام جدًا، فما الجدوى من تضييع الوقت فيما لا يفيد، ومما يعني أنهم قد يقدرون وقتهم وقيمته فقد يضطرون لدفع المال لشخص ما للقيام بشيء ما من أجلهم، حتى يتمكنوا من تكريس وقتهم لشيء آخر أكثر قيمة وأهمية.
7. لا تتوقف أبدًا عن التعلم
ستلاحظ أن الأشخاص الناجحين للغاية يحبون القراءة، ويتوقون إلى تعلم المزيد. إنهم يستوعبون دائمًا المزيد من المعلومات والمعارف التي يمكنهم تطبيقها على حياتهم ومهنهم. هذه المعرفة تساعدهم على التكيف والتطور باستمرار،ولذلك لا تتوقف أبدُا عن طلب العلم والمعرفة مهما طال العمر أو تغيرت الأحوال، فالعلم هو المستقبل والمعرفة هي كنز مهما اغترفت منه لا ينتهي.