النجف الاشرف: مشروع محطات تصفية المياه سيخدم 500 ألف نسمة
أوضح محافظ النجف الأشرف ماجد الوائلي، اليوم الثلاثاء، آلية عمل مشروع محطات التصفية في بحر النجف الأشرف، وفيما أشار الى أنه سيخدم 500 ألف نسمة، أكد تحقيق نسب إنجاز متقدمة.
وقال الوائلي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الحكومة المحلية عملت على إنشاء محطات تصفية في بحر النجف الأشرف، للاستفادة من المياه الخارجة من محطات المعالجة لأغراض السقي لوجود مزارع متعددة ولشحة المياه في تلك المناطق، فضلاً عن إدامة مستوى المسطح المائي في بحر النجف الأشرف".
وأضاف الوائلي، أن "عمل محطات معالجة مياه الصرف الصحي يتم بطريقة بايلوجية تسمى (تربي بايو شفت) التي تعالج بالبكتريا مياه الصرف الصحي، وهي تختلف عن الطريقة الميكانيكية القديمة".
وتابع، أن "هذه المحطات تستخدم مساحات أقل، ولا تتسبب بخروج روائح أو تلوث البيئة أو اطيان وتتيح إمكانية اﻻستفادة من المياه الخارجة".
من جهته، أشار ممثل شركة اﻻمتثال وهي الجهة المنفذة للمشروع عباس عبد الله، إلى أن "نسبة الإنجاز الحالية الخاصة بالإعمال المدنية في محطات تصفية المياه بلغت 100 بالمئة، أما نسبة انجاز تنصيب المعدات الميكانيكية والكهربائية فقد بلغت 92 بالمئة"، متوقعاً أن "يتم التشغيل التجريبي بمدة تتراوح من 6 – 9 أشهر".
وأكد، أن "هذا المشروع يعتبر من المشاريع الهامة في تحسين الواقع البيئي من خلال القضاء على الروائح غير المرغوبة و المخلفات المتعددة".
وذكر، أن "مشروع محطات التصفية تعرض للتلكؤ، بسبب ظروف البلد، أما لآن فالعمل مستمر وبوتيرة عالية".
فيما أوضح مدير مشروع محطات التصفية، مجيد طلال حربي في حديثه لوكالة الانباء العراقية (واع)، أن "المشروع انشأ على مساحة 400 دونم، و ذات سعة 100 ألف متر مكعب يومياً، ويخدم نحو 500 الف نسمة"، مشيراً إلى "وجود مشاريع مكملة، ستضاف لتلك المحطات مستقبلا".
ولفت إلى، أن "المشروع يتيح للمحافظة الاستفادة من المخلفات كسماد وكذلك المياه الخفيفة بعد معالجتها، وستصب إلى نهر ابو جذوع للاستفادة منها لأغراض السقي".
وبين أن "عمل المحطة سيكون على ثلاث مراحل، تبدأ أولا بالترسيب، والمرحلة الثانية بواسطة أحواض التهوية من خلال معالجة المياه بالبكتيريا الهوائية والمرحلة الثالثة بواسطة المعالجة اللاهوائية".
وتابع "حيث سيتم عزل المياه الخفيفة عن الثقيلة، والأخيرة ستطرح إلى أحواض التجفيف (الدرايم بيد)، حيث سيتحول إلى سماد، فيما يعالج الجزء الثاني متمثلاً بالمياه الخفيفة بمادة الكلور وسيطرح الى المبازل للاستفادة منه بسقي لأراضي الزراعية".