خطط حكومية للنهوض بالسياحة الأثرية



أقام مكتب مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون التعليم والسياحة والآثار، اليوم الأربعاء ورشة عمل لوضع آلية متكاملة باتجاه تنشيط قطاعي السياحة والآثار لتكون وسائل جذب لمختلف السواح من جميع دول العالم.

وقال وكيل وزير الثقافة والسياحة والآثار، قاسم السوداني، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "بتوجيه من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بضرورة تنشيط قطاع السياحة، لاسيما الآثارية منها التي أكد عليها البرنامج الحكومي، عقدت ورشة سبقتها عدة ورش في الوزارة مع كوادر السياحة والآثار من أجل تعشيق العمل فيما بينهما وتفعيل قطاع السياحة الأثرية".
وأضاف، أن "العراق بلد غني بالآثار والشواخص الأثرية، ولديه أكثر من 9 مواقع مدرجة على لائحة التراث العالمي"، مبيناً أن "كل هذه العوامل هي مادة مهمة للسياحة الأثرية".
وأوضح، أن "الورشة أقيمت لدراسة الآليات والخطط على الأمد القصير والمتوسط والطويل، من أجل النهوض بالسياحة الأثرية بمختلف أنواعها، ولتكون رافداً مهماً من روافد الاقتصاد".
وأشار إلى، أن "السياحة تعتبر من الصناعات النظيفة، وتنشيطها مهمة وطنية، تقع على عاتق وزارة السياحة والآثار كجهة قطاعية مشرفة".

من جهته، قال مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون السياحة والثقافة والآثار قحطان الجبوري، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "هذه الورشة عقدت بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، لتفعيل قطاع السياحة والمحافظة على الآثار لتكون وسائل جذب لمختلف السواح من جميع دول العالم".
وبين، أن "العراق فيه سياحة مختلفة، منها الدينية والترفيهية والأثرية وغيرها، لذلك فإن بعد اللقاء بجميع المختصين من القطاع الخاص والمستثمرين، تم عقد هذه الورشة مع الجهات المتخصصة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار لوضع آلية متكاملة باتجاه تنشيط قطاع السياحة والمحافظة على قطاع الآثار، للوصول إلى نتائج مثمرة وجلب السواح من مختلف دول العالم".