ذابل
وعطرك يهلهل
مَطَّر بگلبي الربيع
ورَگَّص بروحي النهار...
تدري
من دون الورد
عطرك يسولف؟
يمشي
ومحمّل فوانيس ومشاعل
عطرك البارد يطرّ الظلمه نار...
وتدري
كلما مدري شنهي يموت بيَّ
وياخذ الواني الخريف،
تمر ضحكتك
وي عصافير الشلب واگعد خضار...
مرّه
لمّيتك قصيده من الجروف
ورهّمتلك
ريشة بيضة
وريشة گلبي
ونورس ِمن الورقه طار....
ومرّه
ضمّيتك حبر
وي دم رگبتي
وگتلك
شما تگدر اكتب
مره وجهك،
مره نسمه...
وخلصت أوراق الشرايين
وعِفتها
محمّله أطفال وسنابل
والگلب جاهل يدوّر،
بلكي باغنيّة ضحكتك
يضحك اسمه...
ولالت بدفتر ضلوعي
شويه گمره
ونامت بصدري فراشه
وغرگت ِويه انفاسي چلمه....
وطلّعتها
ومن قريت
أوّل حرف
من فضّة اسمك
لمعت اعلى شفافي نجمه...
تذكر شگتلك گبل ما ننغلب
ويطش خبرنا؟
نلم حچينا
ونطفي شبّاچ الوعد...
ولو همّ مرّات أحبّك
من تگلهم عاشگين
ويضوي چفّك من تسولف
لا تملْ،
سولف بعد....
تدري مرّه
انرسم وجهك عالمرايه
وگابليته
وغيّم براسي وصعد...
ومرّه
طشّيت الورد فوگ الرسايل
والتهيت...
الورد مات
وعطرك البارد گعد! ...
ميثاق الهلالي