أنه لم يستخدم ذيلًا.
من الأسباب الأساسية التي أدت لسقوط عباس بن فرناس عند محاولته للطيران أنه عند دراسته للطيران في الطيور لم يلحظ أهمية الذيل في عملية الطيران لذلك لم تتضمن الآلة الخاصة به ذيلًا يشبه ذيل الطيور.
هذه النقطة اكتشفها بعد دراسته الطيور وكيفية طيرانهم في الاثني عشرة سنة التي تلت هذه التجربة ليعرف أن آلية الهبوط في الطيور تعتمد على التوازن بين الأجنحة والذيل.
تعد هذه النظرية هي أساس صناعة الطائرة التي تعمل بالرفرفة والتي تشبه الطيور تمامًا، وهي الأورنيثوبتر، وهي طائرة تحاكي الطيور تمامًا، كما اعتمد على نظريات عباس بن فرناس ومخططاته في هندسة الطيران، حيث أن الشيء المعقد مثل الطائرات الحديثة يكون أساسها شيء بسيط مثل نظريات وتجارب بن فرناس