شارك بالنهائيات القارية بعمر 16 عاماً و131 يوماً...طلال حاجي يدخل التاريخ ويطمح باللقب الرابع لمنتخب السعودية


المصدر:
البيان

كانت لحظة تاريخية، عندما دخل المهاجم السعودي الشاب إلى أرض الملعب كبديل، في المباراة التي جمعت بين السعودية وتايلاند يوم الخميس على ستاد المدينة التعليمية، حيث سجل اللاعب مشاركته بالنهائيات القارية وهو يبلغ من العمر 16 عاماً و131 يوماً.
وانتهت المباراة بين الفريقين بالتعادل 0-0، لتتربع السعودية على صدارة المجموعة السادسة برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات.
وكان اللاعب الموهوب قريباً من تسجيل هدف في المباراة، عندما ارتقى لتمريرة ناصر الدوسري العرضية ولعب كرة رأسية تألق الحارس التايلاندي سارانون انوين في التصدي لها.

وبعد نهاية المباراة، قال حاجي في تصريح خاص بالموقع الالكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: بارك لفريقنا التأهل إلى دور الـ16، ونأمل أن يكون القادم أفضل.

وأضاف: شعوري لا يوصف لاستدعائي إلى المنتخب الوطني في كأس آسيا، حيث أحصل على تحفيز من زملائي اللاعبين، ومن المدرب، وأمل أن تكون الفترة المقبلة لي مع الفريق أفضل.
وكشف: بالتأكيد لا بد لي الكثير التعلم من خلال التواجد إلى جانب أمثال هؤلاء اللاعبين من أصحاب الخبرة في صفوف منتخب السعودية، وآمل أن نتمكن من الفوز بلقب البطولة.
وشدد اللاعب الذي لم يكن قد ولد بعد عندما توجت السعودية بلقب كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخه عام 1996: نأمل أن نتمكن في هذه النسخة من تحقيق لقب كأس آسيا الذي غاب عن السعودية لمدة 28 عاماً.
كما تحدث حاجي عن مقدار الاستفادة التي يحققها من خلال اللعب إلى جانب العديد من النجوم العالميين في الدوري السعودي: لا بد أن نتعلم من اللاعبين المحترفين العالميين في السعودية على عدة جوانب، حيث نتعلم منهم الانضباط في الملعب، ونأمل أن يساعدنا هذا على تحقيق المزيد من الألقاب.
وقد أشاد روبرتو مانشيني مدرب المنتخب السعودي بقدرات حاجي، وقال: طلال حاجي لاعب صغير جداً، وهو يمتلك قدرات جيدة للغاية.
وأردف بالقول: أعتقد أن تواجده معنا سيمنحه خبرة كبيرة، ونأمل أن يتمكن من مواصلة خوض المباريات مع الفريق في هذه البطولة.