الإتيكيت الإسلامي أمالغربي " حسن التعامل مع الآخرين " :…
يقول أحد المتخصصينبفن الإتيكيت
اطلعت على المدرسةالسويسرية للإتيكيت وتعرفت على المدرسة الفرنسية للإتيكيت و لكني انبهرت و تأثرتبمدرسة محمد عليه الصلاة و السلام في الإتيكيت " حسن التعامل مع الآخرين" :…
١- للأسف يبهرنا مشهدممثل أجنبي يطعم زوجته في الأفلام الأجنبية و لا ننبهر بالحديث الشريف "إنأفضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته"
٢- يعتقدون أن تبادلالورود بين الأحبة عادة غربية و نسوا الحديث الشريف : (من عرض عليه ريحان فلا يردهفانه خفيف المحمل طيب الريح ) .
٣- ينبهرون عندما يرونالرجل الغربي يفتح باب السيارة لزوجته ولن يعلموا انه في غزوة خيبر جلس رسولناالكريم صلى الله عليه وسلم على الأرض وهو مجهد و جعل زوجته صفيه تقف على فخذهالشريف لتركب ناقتها، هذا سلوكه في المعركة فكيف كان في المنزل ؟!!!
٤- كان وفاة رسولناالكريم في حجر أم المؤمنين عائشة و كان بإمكانه أن يتوفى و هو ساجد لكنه اختار أنيكون آخر أنفاسه بحضن زوجته ..
٥- عندما كان النبي معأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما يريد أن يشرب يأخذ نفس الكأس الذي شربت فيهو يشرب من نفس المكان الذي شربت منه ..
* ولكن ماذا يفعلأولئك الذي انبهرنا بإتيكيتهم في مثل هذه الحالة .
٦- (قال رسول الله إنكلن تنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى فم امرأتك ) إنها المحبةوالرومانسية الحقيقة من الهدي النبوي ..
* لكن عند اهل الإتيكيتالغربي ومن انبهروا بهم المرأة تحاسب في المطعم عن نفسها و زوجها يحاسب عن نفسه
٧- سئلت السيدة عائشةما كان رسول الله يعمل في بيته ؟ قالت كان بشراً من البشر يخيط ثوبه و يحلب شاته ويخدم نفسه و أهله ..
*وفي الإتيكيت الغربياخدم نفسك بنفسك
ســـــأكتبهــــاعلــــى جبيـــن المجــــد عنوانــــا .... من لم يعشـــــــق {{{{رســـول اللهصلى الله عليه وسلم }}}}} ليس إنسانــــا .... فــــــوالله لــــو انتقلــــتالأهرامــــات مـــن مصر إلى الصين ..... ولــــــو عـــاد الــــرجل الكبير إلــىبطـــن أمـــــه جنين ....... ولـــــــو انتقـــــل القلـــب مـــن اليـــــسارإلــــى اليميـن ...... ... ســـــأبقى "مسلمـــــــــــا موحّدا عاشقالمحمّدٍ صلوات الله وسلامه عليه" من الصميم ...... حتـــــــى ممـــــــاتــــــيولـــــ ــو بعــــــــد حيـــــــن . لا إله إلا الله محمد رسول الله...
اللهم صل وسلم و باركعلى حبيبنا المصطفى محمد وعلى آله و صحبه أجمعين