علامات تدل على ضعف نظر الطفل



تظهر المشكلات الأكثر شيوعاً التي يواجهها الأطفال برؤيتهم بين سن 18 شهراً و 4 سنوات. تأتي هذه في شكل غمش «عين كسولة» وحول «عينين متقاطعتين». في نهاية المطاف، يُعتبر الغمش مشكلة في حدة البصر لدى الطفل، في حين أن الحول نفسه يمثل مشكلة في عدم محاذاة العينين، يمكن تصحيح ذلك عن طريق النظارات الطبية، وطول النظر عند الأطفال هو شيء يمكن أيضاً أن يصحح نفسه بمرور الوقت دون أي علاج. الأطباء والاختصاصيون يدلونكِ على هذه العلامات، ويطرحون عليكِ الحلول.
انحراف عينَي الطفل

انحراف عيني الطفل
وإذا تُركت من دون علاج، يمكن أن تتطور إلى غمش «عين كسولة»، وتؤدي إلى ضعف حدة البصر في العين المصابة. بمجرد بلوغه سن التاسعة أو العاشرة، فإن أي فقدان للرؤية في العين الأضعف غالباً ما يكون دائماً؛ لذا فإن الاكتشاف المبكر والعلاج أمر حيوي.
إمالة رأسه
يمكن أن يكون هذا مؤشراً على اختلال العين، أو بدايات الحول. حيث يمكن أن تساعد إمالة رأسه على تغيير زاوية رؤيته والتركيز بشكل أفضل مع عينه الأقوى. قد يقوم أيضاً بإمالة رأسه لمواجهة آثار تدلي الجفون، وهي حالة يتدلى بموجبها الجفن في خط بصره، ما يضعف رؤيته.
تغطية عين واحدة

تغطية عين واحدة
من المحتمل أن يعاني الأطفال الذين يغطون إحدى العينين لمساعدتهم على التركيز من ضعف شديد في الرؤية في عين واحدة، بدلاً من محاولة الرؤية باستخدام كلتا العينين. وهذه علامة على الرؤية المزدوجة الناتجة عن الحول، ولكن إذا تُركت لتتفاقم؛ يمكن أن تتطور إلى عين كسولة جداً. حيث يمكن علاجها بشكل فعَّال عن طريق وضع رقعة على العين القوية لإجبار الأضعف على العمل بجدية أكبر، ومن ثَم تصبح أقوى.
فرك عينيه
إذا فرك طفلك عينيه بشكل متكرر؛ فقد يكون ذلك علامة على إجهاد العين الذي يحدث نتيجة دفع نفسه للتركيز على الرؤية. يمكن أن يشير هذا إلى الحاجة إلى النظارات، لكن اعلمي أن فرك الطفل لعينه يحدث عندما يشعر بالتعب، وهذا أمر طبيعي أيضاً.
الصداع أو آلام العين

الصداع أو آلام العين
إذا اشتكى طفلك من ألم في العين أو صداع؛ فقد يكون هذا أيضاً بسبب إجهاد العين، بسبب أن المحاولة المستمرة لزيادة تركيز الرؤية غير الواضحة، وهذا يضع الكثير من الضغط على عينيه؛ لذا فإن هذه الأعراض هي بالتأكيد شيء يجب الانتباه عليه.
التحديق
يمكن أن يساعده التحديق في عينيه على التركيز على شيء ما عن طريق تغيير شكل عينه، وتقليل كمية الضوء التي تدخل العين. إنه حل مؤقت لتحسين رؤيته عندما يواجه صعوبة في التركيز على مسافة معينة. مرة أخرى، هذه علامة على أنه قد يحتاج إلى نظارات.
يفقد الخطوط في أثناء القراءة

يفقد الخطوط في أثناء القراءة
وهذا يُسمى «الاستجماتيزم»، هي حالة لا تكون فيها مقلة عين الطفل مستديرة بالكامل، وتميل أكثر نحو أن تكون على شكل كرة رجبي؛ فتكون الرؤية ضبابية. والأطفال الذين يعانون هذه الحالة قد يواجهون صعوبة في الحفاظ على مكانهم عند قراءة سطور على الصفحة. إذا كان طفلك يتخطى الأسطر بشكل متكرر عند القراءة؛ فقد يكون السبب هو «الاستجماتيزم».
الجلوس بالقرب من التلفزيون
إذا كان طفلك جالساً بالقرب من التلفزيون، أو يحمل كتباً أو أجهزة لوحية قريبة من وجهه لقراءتها؛ فمن المحتمل أن يكون قصير النظر فيتدهور بصره تدريجياً، كلما طالت فترة بقاء قصر النظر من دون علاج.
تدمع عيناه

الدموع يمكن أن تتداخل أحياناً مع الرؤية الجيدة
قد يكون ذلك بسبب حالة تُسمى تأخر العين. يحدث هذا عندما لا تغلق عينا الشخص تماماً في أثناء النوم؛ ما يؤدي إلى جفافهما. تمكنك معرفة المزيد عن جفاف العين هنا، لكن الدموع يمكن أن تتداخل أحياناً مع الرؤية الجيدة، وتتسبب في ظهور الأشياء ضبابية.
الاصطدام دائماً بالمداخل
عندما يصطدم الطفل أو يفقد الأشياء التي يريد التقاطها؛ فقد يكون السبب هو أنه لا يرى الأشياء من حوله بشكل صحيح. راقبي سلوكه لإجراء اختبار للعين إذا كنت تعتقدين أن هذا قد يكون مرتبطاً بالرؤية.
حساسية الضوء

حساسية الضوء
يمكن أن تحدث الحساسية المتزايدة للضوء نتيجة نوع من الحول، فتتجه فيه إحدى العينين أو كلتا العينين إلى الخارج؛ بسبب التعرض للضوء الساطع. أو الشمس وهو أمر طبيعي جداً، ولكن ربما يقترن هذا بحركات العين الحولية.
فترة انتباه قصيرة
إذا كان طفلك يجاهد من أجل تكييف تركيزه البصري لمسافات بعيدة في المدرسة، أو بحاجة إلى رؤية جيدة من قرب للكتابة، أو عن بعد لقراءة السبورة والشاشات، وعندما يصعب عليه الجمع بين الاثنين؛ يفقد تركيزه، ويظهر أن المشكلة سلوكية، في هذه الحالة يجب فحص عينيه.
نصائح للعلاج
1- يجب أن يخضع الأطفال لفحص كامل لعيونهم في عيد ميلادهم الثالث، ربما لوصف نظارات -سواء للرؤية القصيرة أو الطويلة- إذا لزم الأمر.
2- إذا أظهرت الاختبارات أن طفلك يعاني من شكل من أشكال الغمش؛ فقد يشمل العلاج لصقات أو قطرات للعين لتقوية العين الأضعف.
3- قد يضطر الطبيب لجراحة العيون بالليزر، لكنها ليست مناسبة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً؛ فتكون النظارات -والعدسات اللاصقة للمراهقين- هي حل مؤقت وفعَّال.
4- إذا كنتِ قلقة بشأن بصر طفلك؛ فقومي بزيارة اختصاصي العيون في أقرب وقت ممكن لإجراء مجموعة كاملة من اختبارات العين.