رسالة حب لزوجتي الغالية
رسالة حب لزوجتي العزيزة في السطور التالية:
في اللحظة التي قررتُ فيها كتابة هذه الرسالة للبوح بمشاعري، شعرتُ أنّ الحب غمر قلبي. أنا أعتبر نفسي رجلًا محظوظًا ومباركًا لأن ملاكًا مثلكِ في حياتي. منذ أصبحتِ في حياتي وأنا أستمر بحبكِ أكثر بمرور الأيام، وسرعان ما وجدتُ نفسي أتطلعُ للقائكِ، منبهرًا دائمًا بجمالكِ وذكائكِ وثقتكِ. وجودكِ في أيامي يمنحُ قلبي وروحي السكينة والأمل، واليوم، أريدكِ أن تعرفي أنكِ أهمُ شخصٍ في حياتي. ورغم أنني قد لا أُعبِّرُ عن حُبي كل يوم، إلّا أنني أريدكِ أن تتذكري دائمًا أن مشاعري تجاهكِ لن تتغيّر أبدًا.
لم أتخيّل أبدًا في حياتي أنني قد أقع في حُب شخصٍ ما بهذا العُمق، لكن بعد أن قابلتُكِ بدأتُ أؤمن بالحُب. لا أتمكّنُ أبدًا من نسيان اليوم الذي رأيتكِ فيه لأول مرة، بدوتِ جميلة للغاية. سأظلُّ ممتنًا لكِ دائمًا لتحمُّلكِ إياي في الأوقات الصعبة، ومشاركتي لحظات السعادة والحُزن. قد لا أستطيعُ فعل الكثير من أجلكِ، لكني أستطيعُ أن أعدكِ أنني سأحبكِ إلى الأبد، وأنني سأفعل أي شيء لأجعلكِ سعيدة.
لقد كنتِ وستكونين دائمًا أجمل امرأة في العالم بالنسبة إليّ. إني أشعر بالفخر والامتنان ولا أستطيعُ شكركِ بما يكفي على تقبُّلكِ إياي كما أنا، دون أن تحاولي تغييري. أنتِ نعمة حقيقية من الله، وأنا محظوظٌ حقًا لكوني أستطيع مشاركة حياتي معكِ. أعرفُ يقينًا أنّ حياتي أكثر سعادة بكثير فقط لأنكِ هنا معي.
على مدار السنوات التي كنّا فيها معًا، تضاعف حُبي لكِ مرارًا وتكرارًا مئات المرات. أنتِ لستِ فقط شريكة حياتي وزوجتي الغالية، أنتِ أيضًا صديقتي المفضلة، وإلهامي الكبير، وكل ما أملك في هذه الحياة. دائمًا ما يكون اسمُكِ هو أول ما يطرأ على بالي كلما شعرتُ بالسعادة أو بالحُزن، أريدُ أن أشارككِ أنتِ فقط أخباري الجيدة ولحظاتي السعيدة، وأريدُكِ أن تشاركيني مخاوفي ولحظات حُزني. أرغبُ بمحادثتكِ على الدوام في كل شيء، وأن تكوني بجواري دائمًا. أحبكِ كثيرًا.