متى يجب اصطحاب الطفل إلى طبيب العيون ؟
متى يجب إصطحاب الطفل إلى طبيب العيون؟
الرؤية الجيدة وصحة العين وسلامتها من الأمراض من المفاتيح الرئيسة لحياة وتعلم وتطور الطفل، لذلك هناك أهمية لفحص عيون الطفل بعد الولادة، وبعدما يتم 6 أشهر من ولادته، وفي الفترة بين 4- 5 سنوات من عمره، مع اعتبار أن هناك فرقاً بين فحص البصر العادي الذي يمكن أن يقوم به الطبيب المتابع لصحة الطفل، وفحص العين الشامل الذي يقوم به طبيب العيون المتخصص، فالأمر يستدعي الاهتمام والرعاية الفورية.
وعن التفاصيل التي تحيط بإجابة سؤال: متى يجب اصطحاب الطفل إلى طبيب العيون؟ يدور التقرير التالي.
اللقاء وطبيبة العيون الدكتورة آمال عبد الحليم؛ للسؤال والتوضيح.
أعراض مشاكل العين
إشارات تنبه لاحتياج الطفل إلى النظارة
تغير سلوكيات الطفل
مثل الجلوس بالقرب من التلفزيون بدلًا من الجلوس عن مسافة بعيدة، أو عدم قدرة عيون الطفل على التقاط الكرات الصغيرة أثناء اللعب، وعدم القدرة على نقل الكلام من السبورة، كلها إشارات وعلامات تنذر باحتياج الطفل إلى النظارات.
الشك في تأخر نمو الطفل
أن هناك تأخراً أو مشكلة في نظر الطفل، من حيث صعوبة تحديد الألوان، أو تعلم الحروف والأرقام، يجب التحدث مع الطبيب حول الأمر، وإجراء فحص طبي شامل لتحديد المشكلة والسبب وراءها.
فرك العين باستمرار
من أمراض الأطفال الخاصة بعيون الطفل، أن الأطفال عادة ما يفركون أعينهم عند الشعور بالتعب أو الحزن، ولكن الفرك المستمر عند التركيز على شيء بعينه، أو أثناء نشاطه، يمكن أن يدل على وجود مشكلة بالعين ما يتطلب الفحص.
فقدان مكان الكلام أثناء القراءة
غالبًا ما يستخدم الطفل إصبعه لتتبع الكلام، وبعد ذلك يصبح قادرًا على التركيز وعدم فقدان مكان الكلام، يحدث ذلك حالة تعلم الأطفال القراءة، لذا عند ملاحظة استمرار الطفل في وضع إصبعه على الكلام أثناء القراءة، يجب الطلب منه محاولة القراءة بصوت عالٍ دون الإشارة، وعدم قدرته على ذلك يشير لمشاكل في الرؤية.
أعراض معاناة الطفل من العين المصابة
انتفاخ العينين أو تورمهما ..من علامات إصابة العين
- الحساسية من الضوء.
- إغلاق عين واحدة لقراءة أو مشاهدة التلفزيون.
- تجنب استخدام الكمبيوتر بحجة أنه يتعب العين.
- رفرفة العين أو اهتزازها.
- ملاحظة حدقة عين غائمة أو جفن عين متخاذل.
- انتفاخ العينين.
- تورم واحمرار العين.
مواقف تستدعي اصطحاب الطفل لطبيب العيون
ظهور أعراض غير طبيعية:
إذا لاحظت أي أعراض غير طبيعية في عيني طفلك، مثل احمرار مستمر، دموع غزيرة، حكة شديدة، تغيّر في لون العين، ضبابية في الرؤية، عدم تركيز العينين، فقدان تناغم الحركة بين العينين، هنا يجب أن يتم إحضاره لطبيب العيون لتقييم الحالة وتشخيص المشكلة.
صعوبات في الرؤية أو الحاجة إلى نظارات:
إذا لاحظت عند طفلكِ صعوبات في رؤية الأشياء من حوله، مثل عدم تمكنه من رؤية الأشياء بوضوح، أو يصبح وضع العين غير طبيعي أثناء التركيز على شيء ما.
تاريخ أسري لمشاكل العيون:
إذا كان هناك تاريخ أسري لمشاكل العيون، مثل الحول ، قصر النظر، الزرق، الجلوكوما، فإنه يوصى بأن يتم فحص الطفل بانتظام للكشف المبكر عن أي مشاكل محتملة.
إصابة محتملة بالعين:
إذا تعرض طفلك لأي إصابة في منطقة العين، مثل ضربة قوية أو جسم غريب داخل العين، فيجب أن يتم فحصه على الفور لتقييم الأضرار المحتملة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
فحص روتيني للعين:
في العادة، يُنصح بأن يتم فحص عيون الأطفال بشكل دوري حتى في حالة عدم وجود أعراض واضحة، ما يساعد على اكتشاف الأمراض والحالات التي قد لا تكون ظاهرة بوضوح في مرحلة مبكرة، مثل القصر في النظر والحول والتهابات العين وغيرها، كما يمكن للطبيب أن يقيم صحة العين بشكل عام، ويقدم التوجيه والنصائح اللازمة للعناية بالعيون.
طرق للوقاية وسبل للعلاج
هنا يجب العلاج الفوري والتوجه للطبيب
- تأكدي من أن الأطفال يرتدون النظارات الواقية أو الأقنعة الواقية، في حالة ممارسة الأنشطة الرياضية أو الألعاب التي قد تؤدي إلى إصابات العين.
- قومي بتأمين المنازل والمناطق للأطفال من الأشياء الحادة الخطرة، أو الأدوات المؤذية التي يمكن أن تتسبب في إصابات العين.
- تجنبي اللعب بالألعاب ذات الأجزاء الصغيرة، التي يمكن أن تتسبب في إصابات العين عندما يتم تلفها أو تكسيرها.
- في حالة إصابة العين، يجب البدء بالعلاج الفوري والتوجه إلى الطبيب أو العيادة الطبية مباشرة.
- تجنبي فرك أو ضغط العين المصابة، حيث يمكن أن يزيد ذلك من الضرر.
- إذا كان هناك جسم غريب عالقًا في العين، لا تحاولي إزالته بنفسك، فقد يكون من الأفضل ترك هذه المهمة للمحترفين الطبيين.
- الوقاية هي الأفضل دائمًا، لذا يجب أن يكون هناك حذر واهتمام بالبيئة المحيطة بالأطفال.
رد مع اقتباس
