5 مخاطر لتقبيل الأطفال حديثي الولادة
مخاطر تقبيل الأطفال حديثي الولادة - الصورة من موقع AdobeStock
تقبيل واحتضان المولود الجديد يعد أمراً بالغ الأهمية؛ لنموه، وتعزيز الترابط بين الوالدين والطفل، وتقوية جهاز المناعة لديه، وتحسين مستوى ذكائه، ومع ذلك فهناك العديد من المخاطر لتقبيل الأطفال، خاصة حديثي الولادة؛ بسبب وجود خطر الإصابة بالعدوى القابلة للانتقال عن طريق التقبيل، لذلك يجب على الأم توخي الحذر، واتخاذ بعض الاحتياطات لتقليل خطر إصابة الطفل بالالتهابات والحساسية بسبب التقبيل. فيما يلي، وفقاً لموقع "هيلث لاين"، 5 مخاطر لتقبيل الأطفال حديثي الولادة:
1. القروح الباردة
يتميز فيروس الهربس بظهور بثور مملوءة بالسوائل -الصورة من موقع Freepik
عندما يقوم شخص مصاب بقروح البرد بتقبيل طفل حديث الولادة عن طريق الخطأ، تكون هناك فرصة كبيرة لنقل العدوى إلى الطفل.
قد يستغرق الأمر من 24 إلى 48 ساعة قبل أن تظهر البثور، وفي بعض الأحيان قد لا تكون هناك أعراض لمدة تصل إلى 12 يوماً.
يتميز فيروس الهربس البسيط بظهور بثور مملوءة بالسوائل مثيرة للحكة ومؤلمة تظهر حول الفم والشفتين.
2. السعال الديكي
السعال الديكي يعد عدوى تنفسية معدية تنتقل عن طريق الهواء، لذا يمكن أن يصيب الطفل بالعدوى عن طريق التقبيل؛ لأن القطرات يمكن أن تدخل فم الطفل أو أنفه أو عينيه بسهولة.
ومن بعض الأعراض الأولية للسعال الديكي: سيلان الأنف، وسعال خفيف، وحمى منخفضة، وانقطاع النفس. قد لا تظهر الأعراض إلا بعد 10 إلى 21 أسبوعاً من العدوى.
3. الفيروس المخلوي التنفسي
يسبب الفيروس المخلوى التنفسي صعوبة في التنفس-الصورة من موقع AdobeStock
يسبب الفيروس المخلوى التنفسي صعوبة في التنفس، وينتشر عندما يلمس الطفل سطحاً ملوثاً ثم يلمس عينيه أو فمه أو أنفه.
كما أنه مُعدٍ، ويمكن أن يصيب الطفل إذا استنشق الرذاذ من أنف أو فم شخص مصاب، ومن ثم فمن الأفضل تجنب تقبيل الطفل إذا كان أحد المحيطين مصاباً.
في أغلب الأحيان، يُظهر الفيروس المخلوي التنفسي فقط أعراضاً خفيفة تشبه أعراض البرد، ومع ذلك قد تظهر أعراض مثل سيلان الأنف والحمى والسعال والصفير، وقد تستمر لمدة خمسة إلى سبعة أيام.
4. نقل البكتيريا
أثناء تقبيل فم الطفل أو الشفاه، يمكن بسهولة نقل البكتيريا المسببة للتسوس من فمك إلى الطفل.
هذا لا يعني أن الأم لا تستطيع تقبيل طفلها على شفتيه، فقط يجب التأكد من قيامها بزيارات متكررة لطبيب الأسنان، والحفاظ على نظافة الفم الجيدة.
5. الحساسية الغذائية
نظافة الفم لها أهمية قصوى، لذا يجب تجنب تقبيل الطفل على الشفاه بعد وقت قصير من تناول الطعام؛ لتفادي نقل بعض أنواع البكتيريا للطفل وإصابته بالحساسية.
الاحتياطات التي يجب اتخاذها عند تقبيل طفلك
يعد الأطفال حديثو الولادة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيرية، لذا فمن المهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء تقبيل الطفل، وهي كالتالي:
1. الحفاظ على النظافة الشخصية
في كثير من الأحيان، يركز الآباء بشدة على توفير رعاية جيدة لأطفالهم ويغفلون الاعتناء بأنفسهم.
بالنسبة للأمهات والآباء، يجب أن يكون الحفاظ على النظافة الشخصية بنفس أهمية الحفاظ على نظافة وصحة طفلهم حديث الولادة.
2. تطعيم طفلك
حالات العدوى التي تنتشر عن طريق التقبيل قابلة للعلاج -الصورة من موقع AdobeStock
معظم حالات العدوى التي تنتشر عن طريق التقبيل قابلة للعلاج وليست خطيرة للغاية. يمكن لجهاز المناعة لدى طفلك مكافحة العدوى في غضون أيام قليلة.
يمكن الوقاية من حالات العدوى، مثل السعال الديكي والجدري المائي، والتي تنتشر عادة عن طريق الاتصال الجسدي، باستخدام بعض التطعيمات واللقاحات.
3. الزوار خلال الأسابيع الأولى
يجب عدم تقبيل الطفل على الشفاه أو الوجه -الصورة من موقع AdobeStock
على الرغم من أن الجميع متحمسون ويريدون مقابلة مولودك الجديد، إلا أنه من الجيد تجنب استقبال الزوار خلال الأسابيع القليلة الأولى، ومع ذلك بما أنه من المحتمل أن يكون لديك زوار؛ فمن الأفضل وضع بعض القواعد الصحية لهم، وهي كالتالي:
- يجب على الزوار غسل أيديهم دائماً قبل حمل الطفل أو تقبيله.
- يجب على الأفراد الذين لديهم تاريخ من اضطرابات الجهاز التنفسي الامتناع عن تقبيل الطفل.
- يجب الحد من عدد الزوار لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر؛ حتى يعمل جهاز المناعة لدى الطفل بشكل أفضل.
- أيضاً إذا كان الزائر أو أحد أفراد الأسرة يعاني من قرح باردة أو عدوى في الجهاز التنفسي، فاطلبي منه عدم تقبيل الطفل، خاصة على الشفاه أو الوجه، حيث يمكن للفيروسات والبكتيريا أن تنتشر بسهولة عبر فم الطفل أو عينيه أو أنفه.