عسل المانوكا يختلف بشكل كبير عن غيره من أنواع العسل لأنه أحد أغنى مصادر الطبيعة المضادة للميكروبات لذلك يُستخدم لفوائده الطبية، لنتعرف في هذا المقال على فوائد عسل المانوكا.
يحتوي العسل كله على خصائص مضادة للميكروبات، لكن عسل مانوكا يحتوي أيضًا على بيروكسيد غير هيدروجين مما يمنحه قوة أكبر من مضادات البكتيريا، كما وجدت بعض الدراسات أن عسل مانوكا يمكن أن يساعد أيضًا في زيادة إنتاج عوامل النمو التي تحتاجها خلايا الدم البيضاء لمحاربة العدوى وشفاء الأنسجة.
يحتوي عسل مانوكا على عدد من المواد الكيميائية الطبيعية التي تجعله مختلفًا، وهي:
ميثيل جليوكسال (MGO): لقد ثبت أن هذا فعال ضد العديد من البكتيريا. ثنائي هيدروكسي أسيتون (DHA): يوجد هذا في رحيق أزهار مانوكا ويتحول إلى ميثيل جليوكسال أثناء عملية إنتاج العسل. ليبتوسبرين: ليبتوسبرين (بالإنجليزية: Leptosperin) مادة كيميائية طبيعية توجد في رحيق نباتات مانوكا، وهي مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات.[1][2]
فوائد عسل المانوكا لالتهاب الحلق والسعال
خصائص عسل مانوكا المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات تجعله فعالاً في علاج التهاب الحلق وأعراض الأغشية الحيوية المرتبطة به مثل التهابات الجهاز التنفسي والحنجرة التي تسببها البكتيريا المكونة للأغشية الحيوية حيث يساعد عسل مانوكا على مهاجمة السبب الأساسي للمرض في التهاب الحلق مع تقليل حدة الأعراض، مما يعني سرعة الشفاء، وألم أقل.