" حفلات التخرج "
مشاريع إنحراف ، برعاية الأباء والأمهات
أتمنى ان يقرأ هذه السطور من يدعي انه رجل!
ومن يـدعي انه زوج غيـور ، أو أخ شريــف
أو أب مسؤول ، أو ام عفيفة ،أو بنت تدعي الأخلاق
كان من ضمن الاهـداف الاساسية لمؤامرة تأسيس تنظيم داعش ، هو صناعة جيـل منحرف من الزنا وجيل متطرف ممسوخ الهوية ، وبعد أن تم القضاء على داعش بفضل الله وبفضل دماء شهداء العقيدة وشرفاء العراق الذين سارو على نهج الحسين وبذلو أرواحهم للـدين ..
جاء الخطر الأكبر والأكثر فساداً ، وهو داعش المدنية (الأكاديمية ) التي يقودها أباء ضعفاء فاقدين لسلطة القوامة وأزواج جبناء خاضعين لنسائهم وامهات لايحملن من الخلق إلا أسمه ولا من الشرف إلا رسمه !!
جاء هولاء الأباء المخنثين والأمهات التافهات ليرسموا على جباههم وصمة عار في حياتهم وحياة أبنائهم ، وليجعلوهم جزء من المشروع الاموي السفيانــي في زرع الانحـراف وتكوين السنن اللاأخلاقيـة ، وأفساد الجيل وطمس الفطرة السليمة .
واخيـراً : راجعـوا الاهـداف التي خرج من أجلهـا الحسيـن (ع) ، وستجدون انفسكم في خانة الكفر والنفاق ، وفي عـمق الضـلال ، فصلاتكم هي صلاة بني أميـة وصيامكم صيـام الخــوارج !
" محمود سلطان الحسون "