خذوا من مواقيتي هداية عمركموموقعكم في الحادثات التي تجري
خذوا من تفاصيلي قراءة وجهكم
أنا الواقع المفتضُّ للملمح العذري
خذوا من أغانيَّ الكثيرة أنكم
تجيدون أن تجري الموسيقى إلى نهرِ
خذوا عاصفاتي واسكنوا في حصونكم
خذوا الموج مني واتركوا رفقة البحرِ
أنا هكذا أعطي خلاصة بسمة
بكل العذابات التي صاحبت عمري
وأشري بأكلاف الذي هو مبهض
حقيقة أنِّي بعت ما شئت أن أشري
إليكم خذوا
واستنفذوني وسيلة
وقولوا دلاء البئر يسكن في القعر
لكم حبلكم في الأخذ مني بدلوكم
وليس لكم أن تبلغوا منتهى بئري
سلمان عبدالحسين