لعَمرُكَ ما يُرجَى شِفائِيَ والهَوى له بين جسمي والعظامِ دَبيبُ
أُجِلُّكَ أن أشكو إليك وأنطوي
على كَمَدي إن الهَوى لعجيبُ
وآمُلُ بُرءًا من جوىً خامرَ الحَشى
وكيف بداءٍ لا يراهُ طبيبُ
نصيبُكَ من قلبي كما قد عَلِمتَهُ
وما لي بحمدِ اللّه منكَ نصيبُ
وما أدَّعِي إلا اكتفائي بنظرةٍ
إليك ودعوى العاشقينَ ضُروبُ
وما بُحتُ بالسِّرِ الذي كان بيننا
ولكنما لحظُ المُحِبِّ مُريبُ
وليلةِ وصلٍ قد قدرتُ فصدَّنِي
حيائي أَلا إنَّ الحياءَ رقيبُ.
الطغرائي.