.
أريدُ بلادًا بحجمِ انتظاريْ
تلملمُ لِيْ مِنْ جديدٍ شَتاتِيْ
حَياتيْ التيْ عِشْتُها دونَ معْنَىً
وجَدْوَىْ، إلى الآنِ ليستْ حياتِيْ
وَعُمْرِيْ الذيْ ضاعَ بينَ يَدَيْها
إلى الآنِ يَقْتاتُ مِنْ أمنياتِيْ
أنا فارغٌ مِنْ بلاديْ تَمامًا
وُمُسْتَلِمٌ لِانْقضاضِ الجِهَاتِ
يُؤنّبُنِيْ كُلُّ ما في هواها
وَتَنْهَشُ مُسْتَقْبَلِيْ ذِكْرَياتِيْ
أ كانَ عليَّ البقاءُ غريبًا
على الأرضِ هذيْ، بلا أغنياتِ!؟
أ كانَ عليَّ المُضيُّ وحيدًا
بلا صاحبٍ في حَرائقِ ذاتِيْ!؟
سأعترِفُ الآنَ أنّ انْكساريْ
بِحَجمِ يَقِينِيْ ومُعْتَقَداتِيْ
وأنّيْ أسافرُ نحوَ مُحالٍ
هُوَ الآخرُ اليومَ نحويَ يَاتِيْ
وأنّيْ بِقَدْرِ انْهزاميْ سأنجوْ
وأخرجُ أعْتَىْ من المُعْجزاتِ
أحمد عبد الغني الجرف