توادعنا ..
وبگى بروحي جذع متروك يتشلبه اعلى طول الغيظ
توادعنا ..
وبگت روجات المعاتب على جروفك تطگ وتفيض
دِرنا اظهورنا والعين بگت بالرگبة تتوسل
تهم نظراتها بمگفاك عسى ماي العتب وشّل
ضعت ودروب المتيهين يطويها الهظم مغزل
ضعت والدنيا ما تندل
ولا غصن الرمش يذبل
ولا المتواعد عيوني ترش رموشها بشوفك
انا المتواعد ظنوني اتلاگه بهيمة طيوفك
وانا البديت غيظي مراضى بـﭼـفوفك ..
وانا الهبّيت ريح بصفنة زلوفك ..
ولو عيني خذاها الشوگ ..
بواﭼـي لديرة المامش ..
رسالة من الجذع للطين ما غير الجذر طارش
ويالـ مهيض بعيني دموع ما ﭼـانت تعرف اتهد ..
وعيوني الجزاها الشوف تروح بواهسك وترد.
يا شوغة زراگ الماي لو حدره جنح للطين ظل يمتد ..
ويا في الشتا .. التف شوگ فوگ الـﭼف شتا المعضد ..
ولك بهداي مو بالوحشة ظلت سنطة الحيطان تتوضى ..
ولك دبحر بلاية شراع ..
كلما غيرة السفّان تكبر بالجرف يحضى ..
رد شمعات يا ليل الصدگ ما شظتّك نجمات..
رد براحتك يالشفت الهوى من يوادع الرايات ..
يالشفت الضوة بديرة الهندس مات ..
ولا لن بيك جيّة تـﭼـذب ظنوني.
ولا نسيانك يـﭼودر على عيوني
ولا طاريك يسكت بالنفس مرّة ويسكتني
ولا جاريك ينشف وي جرف دمي ويموتني
وتمر طيوفك التنفض تعب وتراب
وموگد مستحاك اليطفى بعيوني وأشوفك ريح ..
سالوفة رماد اغفى وتفززني ..
اغفى وتفززني ..
مصطفى الخزاعي