بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم


السَّلامُ عَلَيكَ يارَسُولَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يامُحَمَّدَ بْنَ عَبدِ اللهِ
اَلسَّلامُ ياخاتَمَ النَّبِييّنَ ، أَشهَدُ أنَّكَ قَد بَلّغتَ الرّسالَةَ
وَأقمَتَ الصَّلاةَ ، وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وَأَمَرتَ بِالمَعروُفِ ، وَنَهَيَتَ
عَنِ المُنكَرِ ، وَعَبَدتَ اللهَ مُخلِصاً حَتّى أَتاكَ اليَقينُ ، فَصَلَواتُ
اللهِ عَلَيكَ وَرَحمَتُهُ وَعَلى أَهلِ بَيتِكَ الطّاهِرينَ



قلّ صبري وبان عنّي عزائي
بعد فقدي لخاتم الأنبياء
عين يا عين اسكبي الدمع سحَّا
ويك لا تبخلي بفيض الدماء
يا رسول الإله يا خيرة الله
وكهف الأيتام والضعفاء
قد بكتك الجبال والوحش جمعا
والطير والأرض بعد بكي السماء
و بكاك الحجون والركن والمشعر
يا سيّدي مع البطحاء
و بكاك المحراب والدرس للقرآن
في الصبح معلنا والمساء
و بكاك الإسلام إذ صار في النّاس
غريبا من سائر الغرباء
لو ترى المنبر الذي كنت تعلوه
علاه الظلام بعد الضياء


نرفع تعازينا إلى صاحب العزاء إمام زماننا الحجة بن
الحسن عجل الله فرجه الشريف
وإلى مولاتنا وسيدتنا فاطمة البتول أيا زهراء جئناك ندوس الهم والجمره
وفي أحشائنا نارٌ هي الآلام والحسره
وندعوا الله بالضلع وحق الكسر والعصره فأنا أعيش في بحر دموعكِ يا زهراء
ووليّـنا
الأسدالضرغام علي بن أبي طالب
وأبنائهما التسعة المعصومين عليهم السلام

وإلى مراجعنا العظام وإلى كافة الشيعة الموالين في مشارق الأرض ومغاربها
بهذه المناسبة الحزينة المفطرة للقلوب