النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

النجوم الأكبر سنا أوفر حظا لاحتضان الحياة في نظامها الكوكبي

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 202 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 35,695 المواضيع: 10,477
    التقييم: 29373
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 21 ساعات

    Rose النجوم الأكبر سنا أوفر حظا لاحتضان الحياة في نظامها الكوكبي


    نجم 51 بيغاسي الشبيه بالشمس يحظى بكوكب شبيه بالأرض يُطلق عليه "ديميديوم" وما زال العلماء يبحثون عن أثر للحياة على سطحه (المرصد الأوروبي الجنوبي)

    احفظ المقالات لقراءتها لاحقا وأنشئ قائمة قراءتك
    في ظلّ سعي العلماء نحو اكتشاف كائنات حيّة خارج المجموعة الشمسية، تركز عمليات البحث التقليدية على النجوم الحديثة نسبيا، على نقيض الدراسات الأخيرة التي تبدي اهتماما أكبر بالنجوم المعمّرة، إذ يبدو أنّ فرص العثور على دلائل للحياة فيها أعلى بكثير.
    وكان أوّل اكتشاف لكوكب خارج المجموعة الشمسية "51 بيغاسي" في عام 1995 على أيدي الفلكيَّين السويسريين ديدييه كيلوز ومايكل مايو، ومنذ ذلك الحين حتى اليوم اكتُشف أكثر من 5500 كوكب آخر.
    ويكمن سر تحوّل وجهة بحث العلماء من النجوم الحديثة إلى النجوم الأقدم عمرا، في الحالة المغناطيسية للنجم، والتي يُعتقد بأنّها تلعب دورا جوهريا في مسألة احتضان مختلف أنماط الحياة المعقّدة في الكواكب التابعة.
    وتدور النجوم بسرعات عالية لدى ولادتها وتكوّنها، لينتج من ذلك مجالات مغناطيسية قوية مطلقة العنان للإشعاعات الضارة والجسيمات المشحونة على أنظمتها الكوكبية.
    وعلى مدار مليارات السنين، تتعرض النجوم القديمة للتباطؤ التدريجي في الدوران بسبب ما يُعرف بالكبح المغناطيسي (Magnetic braking)، وهي نظرية تشرح فقدان الزخم الزاوي للنجم بسبب مجاله المغناطيسي. وبطبيعة الحال فإنّ التباطؤ في دوران النجم يرافقه ضعف في المجال المغناطيسي.
    وفي ورقة بحثية بعنوان "الكبح المغناطيسي الضعيف لنجم 51 بيغاسي" يشير فيها مسؤول البحث ترافيس ميتكالف إلى أنّ الدراسة تقدم مفاهيم جديدة عن كيفية تغير سرعة الدوران والقوة المغناطيسية في النجوم القديمة التي تتجاوز منتصف عمرها. ويشير كذلك إلى أنّ الكبح المغناطيسي مع مرور الوقت في النجوم القديمة يؤدي إلى احتباس الرياح النجمية وتقليص ضررها على الكواكب المجاورة، وبالتالي سنشهد فرص ازدهار الحياة بشكل أكبر.
    وخلال السنوات الأخيرة، استعان علماء الفلك بالقمر الصناعي "تي إي إس إس" لقياس ودراسة المجالات المغناطيسية لبعض النجوم بشكل مباشر، بما في ذلك نجم 51 بيغاسي. وكشفت الدراسة عن تغير كبير في سلوك الكبح المغناطيسي الذي يحدث في النجوم الأصغر سنا من الشمس، إذ إنه في مرحلة محددة من تطورها، تعاني هذه النجوم من ضعف في فعالية الكبح المغناطيسي بمقدار عشرة أضعاف، ويبدو أن هذا الضَّعف يستمر مع تقدم النجوم في العمر إلى نقطة ما قبل أن يستعيد الكبح المغناطيسي قوته مجددا.
    وتميل تبعات عملية البحث عن حياة خارج كوكب الأرض إلى أنّ النجوم الأصغر سنا تؤثر على كواكبها بإشعاعات ضارة وجسيمات مشحونة، في حين أن النجوم الأقدم قد توفر بيئة أكثر استقرارا.
    وعليه، فإنّ هذه الاستنتاجات مفادها أن النجوم التي تكون في منتصف عمرها أو الأكبر سنا، قد تكون أفضل الأهداف في البحث عن الحياة خارج نظامنا الشمسي في المستقبل.

  2. #2
    مشرفة منتدى حواء
    تاريخ التسجيل: January-2024
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7,616 المواضيع: 1,533
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9158
    مزاجي: مبتهج
    أكلتي المفضلة: البرياني_ مقلوبه
    موبايلي: كلاكسي
    آخر نشاط: منذ 41 دقيقة
    شكرا

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبة كرز مشاهدة المشاركة
    شكرا


    العفو - بالخدمة لكم جميعا
    تحياتي وتقديري لكم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال