صفحة 8 من 22 الأولىالأولى ... 67 891018 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 217
الموضوع:

أخبار وأصداء "الثورة الثالثة" لـ ويكيليكس - الصفحة 8

الزوار من محركات البحث: 333 المشاهدات : 18027 الردود: 216
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #71
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    لندن: التسريبات تضرّ بالأمن القومي

    TODAY - December 06, 2010
    لندن: التسريبات تضرّ بالأمن القومي
    وصفت لندن نشر ويكيليكس للائحة مواقع حساسة تريد واشنطن حمايتها من هجمات ارهابية بانها "مضرة بالامن القومي".
    لندن
    وصفت الحكومة البريطانية الاثنين نشر موقع ويكيليكس للائحة سرية لمواقع حساسة تريد الولايات المتحدة حمايتها من هجمات ارهابية بانها "مضرة بالامن القومي".
    وقال ناطق باسم الحكومة البريطانية "ندين بلا لبس نشر المعلومات السرية غير المصرح به".
    واضاف ان "هذه التسريبات تضر بالامن القومي في الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها"، موضحا انه "من الضروري ان تعمل الحكومات على اساس سرية المعلومات".
    ونشر ويكيليكس لائحة سرية لمواقع صناعية وبنى تحتية حساسة في كافة انحاء العالم تريد الولايات المتحدة حمايتها من هجمات ارهابية لان خسارتها "ستضر بشكل كبير" بالامن الاميركي بحسب تعبير وزارة الخارجية الاميركية.
    يتبــــــــــع..

  2. #72
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    الإعلام اليساري يتساهل مع أوباما خلال زوبعة ويكيليكس

    TODAY - December 06, 2010
    بعد اتهامه بالإزدواجية الصارخة في المعايير داخل الولايات المتحدة
    الإعلام اليساري يتساهل مع أوباما خلال زوبعة ويكيليكس
    تبدو وضعية الولايات المتحدة كقوة عظمى محرجة من قِبل شخصيات كارهة لأميركا بمساعدة صحف كبرى مثل النيويورك تايمز ولوموند والغارديان. لكن وبالمقابل، لم توجه وسائل الإعلام اليسارية انتقادات إلى أوباما على خلفية زوبعة ويكيليكس.


    واشنطن:
    مما لاشك فيه أن الأيام القليلة الماضية شهدت حالة من الإحراج الشديد على الصعيد العالمي، ليس فقط لإدارة الرئيس باراك أوباما، وإنما للولايات المتحدة أيضاً، وذلك على خلفية ما ورد في الوثائق الدبلوماسية التي سُرِّبت ونُشِرت على موقع ويكيليكس.
    وقالت في هذا السياق صحيفة "التلغراف" البريطانية إن وضعية الولايات المتحدة كقوة عظمى بالإضافة إلى ثقة حلفائها المهمين، قد تم تقويضهما من قِبل شخصيات كارهة لأميركا وعديمة الضمير، بمساعدة العديد من الصحف الكبرى مثل النيويورك تايمز الأميركية والتايمز اللندنية ولوموند الفرنسية والغارديان البريطانية.
    ومع هذا، أوضحت الصحيفة أن الفضيحة التي أثارها أخيراً موقع ويكيليكس لم تسفر عن عواقب واضحة بالنسبة إلى رئاسة أوباما أو للرئيس نفسه.
    ولفتت إلى أن هذا الأمر هو ما حدث رغم الحقيقة التي تقول إن إدارة أوباما لم تفعل شيئاً يُذكر كي توقف هذا التسرب الأخير، مع أنه ثالث إفصاح غير قانوني عن وثائق حكومية هذا العام.
    ولحسن طالع أوباما، وفقاً لما ذكرت التلغراف، هو أن وسائل الإعلام الأميركية لم تصب كامل تركيزها في توجيه اللوم حتى الآن إلى إخفاقات البيت الأبيض أو وزارة الخارجية، وإنما للفرد أو الأفراد المسؤولين بشكل مباشر عن تسريب المعلومات من داخل الحكومة الأميركية، وكذلك توجيه اللوم إلى جوليان آسانغ وموقعه الشائن، ويكيليكس.
    ومع هذا، أفادت الصحيفة بأن المشرعين في الكابيتول هيل سيطالبون باتخاذ تحركات سريعة فورية خلال الأسابيع المقبلة لمنع حدوث مزيد من التسريبات في المستقبل.
    وسيكون هناك بالتأكيد جلسات استماع داخل الكونغرس بشأن التسريبات، وتعامل الإدارة الأميركية معها، في الوقت الذي يَنتظِر فيه مجلسي الشيوخ والنواب الحصول على أجوبة لتساؤلات تُلِح عليهم بشأن هذا الخرق الأمني الكبير.
    وإذا ما خلصت جلسات الإستماع هذه إلى أدلة واضحة تفيد بأن إدارة أوباما كانت مهملة بشكل يستحق اللوم، فإن الإدارة لن تتمتع بعد ذلك بفائدة الشك، وستعاني من عواقب سياسية تستحقها.
    ورغم ذلك، مضت الصحيفة تؤكد أن تلك النوعية من فائدة الشك لم تُمنَح من قبل للرئيس الأميركي السابق.
    وقالت "تخيلوا ماذا ستكون ردة الفعل إذا ما كان جورج بوش هو الرئيس، وليس باراك أوباما؟" - ثم أجابت بقولها "كان سيتسلح اليسار بالمعوقات، مطالباً باستقالة وزيرة خارجيته ومجموعة من كبار المسؤولين الإستخباراتيين، وكل شيء إلا إخضاع الإدارة للمحاكمة".
    وتابعت الصحيفة حديثها بالقول إن تسريبات ويكيليكس الأخيرة ناسبت تماماً كاريكاتير النخب الليبرالية السخيف الخاص بالرئيس جورج بوش، بوصفه رئيساً بصفات "رعاة البقر"، يفترض قيامه باستعداء العالم في وقت يتصرف فيه كما لو كان شرطي العالم.
    وقالت أيضاً إن وسائل الإعلام اليسارية كانت ستصطف للتنديد بإدارة بوش باعتبارها إدارة تفتقد للكفاءة، والتراخي فيما يتعلق بأمن أميركا، والتحوط من بقية دول العالم.
    أما الرئيس باراك أوباما، فقد حصل في المقابل على تصريح بالمرور حتى الآن، ولم يشعر حتى بالحاجة إلى التعليق بنفسه على تلك الفضيحة الأخيرة، التي حدثت بشكل مباشر في عهده.
    وهو الأمر الذي جعل الصحيفة تتساءل بقولها "هل هناك ازدواجية صارخة في المعايير ينتهجها التيار الإعلامي اليساري والليبرالي بأغلبية ساحقة داخل الولايات المتحدة ؟ " ثم أجابت بقولها "قطعاً". وخيبة ويكيليكس الأخيرة تؤكد ذلك.

    يتبـــــــــــــــع..

  3. #73
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    أمريكا تتجه لتشكيلات جديدة بين دبلوماسييها في العالم بعد "ويكيليكس"

    TODAY - December 06, 2010
    بعدما جعلت التسريبات "من المستحيل عليهم" مواصلة عملهم
    أمريكا تتجه لتشكيلات جديدة بين دبلوماسييها في العالم بعد "ويكيليكس"


    تنوي الولايات المتحدة الأمريكية إجراء حركة تشكيلات في صفوف دبلوماسييها في العالم، لاستبدال الدبلوماسيين الذين نقل موقع "ويكيليكس" معلومات عنهم.
    ونقل موقع "ذي دايلي بيست" المتخصص في السياسة الأمريكية إن "إدارة باراك أوباما وضعت برنامجاً لإجراء حركة تبديل لدبلوماسييها العسكريين والعاملين في مجال الاستخبارات في السفارات الأمريكية في العالم أجمع، لأن المعلومات التي نقلها موقع ويكيليكس تجعل من المستحيل عليهم مواصلة عملهم، لا بل ربما أصبحوا معرضين للخطر".
    وردا على احتمال حصول حركة تشكيلات دبلوماسية قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ليسلي فيليبس "سبق أن قلنا إننا سنقوم بذلك إذا لزم الأمر".
    من ناحيته، قال السناتور جون كيري، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ إنه من المرجح أن تكون هناك تداعيات. وقال في برنامج "ميت ذي برس" في محطة "ان بي سي" التلفزيونية "من الممكن أن يقول البعض في بعض الأماكن إنهم غير قادرين على العمل مع الدبلوماسيين الذين وردت اسماؤهم في موقع ويكيليكس".
    ونقل موقع "ذي دايلي بيست" عن مسؤولين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم إن الدبلوماسيين الذين سيستبدَلون هم الذين كشفت أسماؤهم في المراسلات الدبلوماسية التي باشر موقع ويكيليكس نشرها الأسبوع الماضي والتي يبلغ عددها نحو ربع مليون مراسلة.
    ونقل الموقع عن مسؤول كبير في الأمن القومي قوله "قد نكون مضطرين الى استبدال عدد من أفضل عناصرنا لأنهم تجرأوا على قول الحقيقة عن البلد الذي يعملون فيه".
    وأضاف الموقع أيضا أن الخارجية الأمريكية قد تلجأ الى استبدال بعض الدبلوماسيين قبل أن تعتبرهم البلدان المعتمدون لديها أشخاصاً غير مرغوب فيهم.
    وقد يكون السفير الأمريكي في أفغانستان كارل ايكنبيري أول المغادرين بسبب المراسلات التي أرسلها وتناول فيها الفساد على أعلى مستوى في الحكومة وخصوصا ما قاله عن الرئيس حميد كرزاي.
    واعتبر سلفه زلماي خليل زاد في عهد الرئيس جورج بوش أنه يتوجب عليه أن يرحل. وقال لبرنامج "زيس ويك" من محطة "اي بي سي" التلفزيونية "قام بعمل جيد ولكنه لم يعد المحاور المناسب بعد التسريبات".
    ومن بين الدبلوماسيين المرشحين للاستبدال يبرز السفير الأمريكي في ليبيا جين كرتز الذي أرسل مذكرة دبلوماسية بتاريخ 2009 الى واشنطن ينقل فيها أن الزعيم الليبي معمر القذافي لا يتنقل إلا برفقة "ممرضة أوكرانية شقراء ومثيرة".
    العربية نت
    يتبـــــــــــع..

  4. #74
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    سفير واشنطن في المغرب يؤكد فخره بالديبلوماسية الأميركية

    TODAY - December 06, 2010
    سفير واشنطن في المغرب يؤكد فخره بالديبلوماسية الأميركية
    الرباط
    عبر السفير الأميركي صامويل كابلان في المملكة المغربية عن فخره بعمل الديبلوماسية الأميركية، ورد في سؤال ل"إيلاف" حول موقفه كديبلوماسي من تداعيات نشر وثائق سرية للديبلوماسية الأميركية عبر موقع "ويكيليكس" قال "أنا فخور بما أنجزته ديبلوماسيتنا".
    وحول سؤال ثان حول ما إذا سببت الوثائق الخاصة بالديبلوماسية الأميركية عن الأمور الداخلية للمغرب، اختار السفير رداً ديبلوماسياً، وقال "هذا أمر معقد، إنها صفحة من الماضي، يجب طيها والانتقال إلى صفحات أخرى".
    وكان الديبلوماسي الأميركي يتواجد في قاعة الوزراء بقصر المؤتمرات بمراكش صباح اليوم الاثنين سادس ديسمبر كانون الثاني، رفقة زوجته، لمتابعة مسابقة مخصصة للجيل الجديد من السينمائيين المغاربة، وهي فقرة جديدة من مهرجان مراكش الدولي للفيلم في دورته العاشرة.
    وكانت تقارير سرية أميركية قد انتقدت تفشي الفساد وسط الجيش الأميركي وقلة خبرة هذا الجيش الذي يصل عدده إلى أزيد من 200 ألف جندي، وقد أعد هذا التقرير الحاد والقوي السفير الأميركي السابق في الرباط طوماس رايلي، كما كشفت تقارير أخرى عن أنواع كثيرة من الفساد تمس كبار الشخصيات، وقد بلغ عدد التقارير السرية التي تهم المغرب 1861 وثيقة منها 245 وثيقة عن الصحراء.
    وأشار الموقع إلى أن 1365 قصاصة أرسلت من السفارة الأميركية بالرباط، و 232 قصاصة سرية أرسلت من قنصلية أميركا بالدار البيضاء يضاف إلى ذلك قصاصات أرسلت عن المغرب من أماكن أخرى في العالم.
    يتبــــــــع..

  5. #75
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    «ويكيليكس» لم يجز لها نشر أي وثائق مسرّبة

    TODAY - December 06, 2010
    «ويكيليكس» لم يجز لها نشر أي وثائق مسرّبة
    تساؤلات حول مصادر برقيات "الأخبار" اللبنانيّة "الحصرية"



    أثار نشر وثائق قالت صحيفة "الأخبار اللبنانيّة" الممولة من إيران والداعمة لحزب الله إنها حصلت عليها حصرياً من "ويكيليكس" ووعدت قراءها بترجمتها الى العربية تباعاً التساؤلات حول أصالة هذه الوثائق وإن كان مصدرها ويكيليكس.

    لندن
    تناول الصحافي ماكس فيشر على صفحات مجلة "ذي أتلانتيك" الأميركية مزاعم صحيفة "الأخبار" اللبنانية حصولها على قرابة 200 وثيقة حصرية من برقيات "ويكيليكس" نشرت 183 منها يوم الخميس بالانكليزية على موقعها الالكتروني ووعدت قراءها بترجمتها الى العربية تباعا.
    ويتساءل الصحافي الأميركي على صفحات مجلة "ذي أتلانتيك" الأميركية عن أصالة الوثائق التي تنشرها الصحيفة اللبنانية التي تقول إنها برقيات نشرها موقع ويكيليكس وصادرة عن سفارات الاميركية في كل من لبنان ومصر والعراق والمغرب وتونس والجزائر وموريتانيا.
    ويشير الى أن هذه البرقيات لم يرد لها ذكر سواء على موقع ويكيليكس أو في الصحف العالمية المعروف أنها حاصلة على حق النشر الحصري منه، مثل "نيويورك تايمز" الأميركية و"غارديان" البريطانية و"البايس" الاسبانية، ولكن شريطة التنسيق مع الموقع في ما يخص مواعيد النشر.
    ويذكر أن "الأخبار"، التي أسسها جوزف سماحة في 2006، تعرّف نفسها بأنها "جريدة معارِضة.. تنتمي الى معسكر رافضي الهيمنة من قلب الولايات المتحدة الأميركية الى أقاصي الشرق وأفريقيا وأميركا الجنوبية وأوروبا".
    ويقول فيشر إنه توجه بالسؤال الى مدير تحرير "الأخبار"، خالد صاغية، عن مصدر البرقيات فأجاب بقوله: "لسنا في وضع يتيح لنا كشف هذا المصدر". ويقول إنه أياً كان هذا المصدر فان حقيقة انه طلب ان تبقى هويته مجهولة وحدها تشير الى انه ليس ويكيليكس.
    ويضيف أنه ذكر هذا لصاغية وقال له إن موقع ويكيليكس جاهر بدوره وروج له بصخب إعلامي عال مع كل واحد من تسريباته. لكن الصحافي اللبناني رفض ان يؤكد أو ينفي علاقة ويكيليكس بالبرقيات التي تقول صحيفته إنها حصلت عليها.
    إذن فليس معروفا، تبعا لفيشر، كيفية حصول "الأخبار" على تلك البرقيات وما إن نشرتها على موقعها الالكتروني بموافقة ويليليكس - الذي يفرض رقابة صارمة على مَن ينشر برقياته ومتى - أو من الصحف الأخرى الحاصلة على حق النشر.
    لكن الثابت هو أنه لا ويكيليكس ولا هذه الصحف نشرت البرقيات الواردة على صفحات "الأخبار". وبافتراض أن هذه الأخيرة نسقت نشرها مع ويكيليكس فمن المنطقي ان تكون الصحيفة اللبنانية قد مُنحت ما يكفي من الوقت المسبق لترجمة البرقيات الى العربية.
    وتتحدث الوثائق عموما عن المصاعب التي تواجه الدبلوماسيين الاميركيين في فهم انظمة المنطقة القمعية أو التأثير عليها بسبب صعوبة التنبؤ بما ستفعله. وتقول مجموعة من البرقيات من بغداد ان رئيس الوزراء نوري المالكي استبعد، قبل انتخابات العام الحالي، المئات من أكثر مسؤولي الاستخبارات والأمن خبرة وعيّن مكانهم ضباطا "سياسيين" غير مؤهلين.
    وتبعا لصحيفة "الأخبار" فإن مجموعة أخرى من البرقيات الواردة من بيروت في 2008 تكشف أن وزير الدفاع اللبناني، الياس المر، قال لدبلوماسيين اميركيين ان الجيش اللبناني "لن يقاوم اجتياحا اسرائيليا طالما التزمت اسرائيل بشروط معينة"، وأنه "اوحى لهم بأن عليهم ايصال هذه الى المسؤولين الاسرائيليين".
    وكان المر يأمل، على ما يبدو، في أن يشل مثل هذا الاجتياح الكثير قدرات حزب الله القتالية والجماعات التي تؤيده في جنوب لبنان، فوعد بعدم التصدي للاجتياح الاسرائيلي طالما انه لا يتخطى حدودا جغرافية معينة ولا يقصف المناطق المسيحية.
    ووفقا لبرقيات "الأخبار" فقد كتب مسؤول في السفارة الاميركية ان المر "يحاول التوثق من الفترة التي سيحتاج اليها هجوم (اسرائيلي) لتطهير منطقة البقاع من حزب الله". ويضيف المر، تبعا للبرقية، أنه بحث الخطة مع قائد الجيش وقتذاك ميشيل سليمان، الذي اصبح رئيس الجمهورية اللبنانية بعد ذلك.
    وقد اعرب كتَّاب المدونات الانكليزية العرب، الذين يشكلون مجموعة صغيرة لكنها نشيطة في الشرق الأوسط، عن سخطهم على دعوة المر وسليمان الظاهرة لحرب اسرائيلية قائلين إن هذا سيأتي بكارثة سياسية وربما ما هو اسوأ.
    ويمضي فيشر مشددا على أنه إذا لم تتلق صحيفة "الأخبار" برقياتها من ويكيليكس "الرسمي"، فليس معروفا ما إن كانت قد حصلت عليها من تسريب داخل ويكليكس نفسه أو ربما من طرف ثالث أراد ان يسبق ويكيليكس في نشر البرقيات.
    ولكن يبدو ان هذه ليست الحالة الوحيدة لوجود وثائق "هاربة". ففي غضون اقل من اسبوع على شروع ويكيليكس في نشر البرقيات الأميركية - في عملية أنجز منها ما يقل عن 0.25 في المائة حتى الآن - بدا ان الموقع الغامض المغالي في تمسكه بمبدأ الشفافية فقد السيطرة على برقياته.
    ومصداقا لهذا فقد قال مصدر في جماعة ضغط بواشنطن تمثل مصالح بلدان شرق اسطية ان الصحافة المحلية في دول عربية متعددة "تكتب عن وثائق لم تتحدث عنها وسائل الاعلام المتمعة بحق الحصول عليها مسبقا".
    وقال هذا المصدر إنه يعتقد أن بعض الحكومات "ربما كانت تسرب برقيات منتقاة حصلت عليها بغية عرضها بشكل يخدم مصالحها قبل ان تتاح لموقع ويكيليكس أو وسائل الإعلام المحلية فرصة تناولها". وتابع المصدر قوله إن "وثائق مسربة جديدة تأتي من مصادر غريبة: مؤسسات أبحاث.. بنوك عقول.. بلدان ذات علاقة.. وتزخر الصحافة المحلية باقتباسات واستشهادات من برقيات لم تُنشر بعد ولا أدري من أين تأتي".
    يبقى الآن الانتظار ريثما تنتهي صحيفة الأخبار من ترجمة البرقيات لقرائها العرب أو حتى ابقائها بالانكليزية على موقعها الإلكتروني. ومثلما حدث لموقع ويكيليكس الذي تعطل عدة مرات منذ نشر البرقيات وواجه انسحاب مضيِّفه على الإنترنت مرتين على الأقل، فإن هناك صعوبة متزايدة في الوصول الى موقع "الأخبار" الإلكتروني منذ بدئه نشر برقياته، وقد يكون هذا نتيجة زيادة كبيرة في عدد زواره. على أن اهتمام وسائل الاعلام ببرقيات "الأخبار" الحصرية يظل ضئيلاً نسبياً.
    يتبــــــــــــــع..

  6. #76
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    هيلاري كلينتون أبرز الخاسرين سياسياً جرّاء ويكيليكس

    TODAY - December 06, 2010
    هيلاري كلينتون أبرز الخاسرين سياسياً جرّاء ويكيليكس
    كلفت الإدراة الأميركية هيلاري كلينتون بمهمة محاولة إصلاح الضرر الهائل الذي ألحقته تسريبات ويكيليكس بصورتها.
    القاهرة
    اعتبر تقرير نشرته اليوم صحيفة التلغراف البريطانية أن وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، ربما كانت أكثر المسؤولين الكبار الذين تضرروا جراء زوبعة ويكيليكس الأخيرة.
    واستشهدت الصحيفة على ذلك بحالة الإرهاق التي بدت عليها كلينتون، أثناء تواجدها في مملكة البحرين يوم الجمعة الماضي، وهي تعلن أنها لن تترشح بكل تأكيد لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2012، والأكثر من ذلك إعلانها عن أن المنصب الحالي الذي تشغله سيكون آخر المناصب التي ستشغلها في الحياة العامة.


    كما ألمحت كلينتون إلى أنها قد تعود مرة أخرى لمزاولة مهنة المحاماة، وخصوصاً في ما يتعلق بقضايا المرأة والطفل، وربما تمضي لمزاولة هذا النشاط حول العالم. وهو الأمر الذي وصفته الصحيفة بـ"الخطوة الكبيرة إلى الوراء" بالنسبةإلى شخصية سياسية ذات طموح كبير مازال أمامها عقدان آخران من العمل في الحياة العامة.
    ورأت الصحيفة أن التوقيت الذي أفصحت فيه كلينتون عن أمر كهذا كان توقيتاً مهماً للغاية، حيث أتى بعد أيام من نشر موقع ويكيليكس لمئات الآلاف من برقيات وزارة الخارجية السرية، بمساعدة عدة صحف كبرى حول العالم، منها النيويورك تايمز الأميركية.
    وقد كُلِّفت كلينتون بتلك المهمة التي لا تُحسد عليها المتعلقة بمحاولة إصلاح الضرر الهائل الذي ألحقته التسريبات بالثقة التي تضعها الدول الحليفة للولايات المتحدة بصورة تقليدية في واشنطن. وقد سارعت كلينتون بالفعل إلى الاتصال بشكل مباشرة بعشرات من قادة دول العالم للتخفيف من حدة الضربة لمكانة الولايات المتحدة.
    وبينما أوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية البريطاني يمر بظروف مماثلة، ومن المحتمل أن يتم إجباره على التقدم بإستقالته نتيجة لمثل هذه المعضلة الدبلوماسية الكبرى، فإنه من غير الوارد أن تتنحى كلينتون من منصبها نتيجة لمثل هذا الأمر.
    وأرجعت التلغراف ذلك إلى كون التسريب الأولي للبرقيات قد تم في البنتاغون، وليس في وزارة الخارجية، وأنه قد حدث نتيجة لخرق أمني استثنائي. ورغم النداءات التي ظهرت تطالب باستقالتها من جانب منتقدين ينتمون إلى معسكر اليسار، إلا أنها تلقت في الوقت نفسه دعماً من جهات غير متوقعة تنتمي إلى معسكر اليمين.
    لكن الصحيفة مضت تقول إن زوبعة ويكيليكس الأخيرة هذه ستزيد بلا شك من صعوبة الوظيفة التي تقوم بها هيلاري كلينتون، وستكون استنزافاً هائلاً لطاقة السيناتور السابق عن نيويورك. ولفتت الصحيفة في هذا الجانب إلى أن كلينتون قد أصبحت الوجه الشهير لإخفاق ويكيليكس على الساحة العالمية، ومن المحتمل أن تظل كذلك، لكونها المسؤول الرسمي في نهاية المطاف عن السلك الدبلوماسي الكبير لأميركا.
    وبينما تجنب الرئيس باراك أوباما بشكل لافت التعليق على هذا التسريب الأخير، قالت الصحيفة إن أوباما كان مراوغاً في واقع الأمر شأنه شأن البطلِ الأسطوري، سكارليت بيمبيرنيل، في ما يتعلق بزوبعة ويكيليكس.
    وقالت إن إدارته يجب أن تتحمل قدراً كبيراً من اللوم لسماحها بحدوث التسريبات في المقام الأول، وفشلها في وقفها بمجرد أن بدأت، فضلاً عن عدم فعلها أي شيء في سبيل تسليم جوليان أسانغ للعدالة. وأكدت الصحيفة في الختام أن كلينتون ستكون الشخص الذي سيتعين عليه التعامل مع التداعيات الفورية التي ستنجم عن زوبعة ويكيليكس الأخيرة، وليس هناك من شك في أنها سَتُضَر سياسياً نتيجة لهذا الأمر على المدى البعيد.
    يتبــــــــــع..

  7. #77
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    لبنان صدم بالكشف عن شبكة اتصالات لحزب الله قبل سنتين

    TODAY - December 06, 2010
    لبنان صدم بالكشف عن شبكة اتصالات لحزب الله قبل سنتين
    لندن
    كشفت برقية دبلوماسية اميركية نشرها موقع ويكيليكس الاثنين ان لبنان صدم بالكشف قبل سنتين عن شبكة اتصالات سرية لحزب الله اعتبر دبلوماسيون اميركيون انها تأتي استكمالا لاقامة الحزب دولة.
    وجاء في البرقية التي نقلتها صحيفة غارديان البريطانية الاثنين ان الحكومة اللبنانية صدمت بالكشف في نيسان/ابريل 2008 عن شبكة اتصالات واسعة يستخدمها حزب الله المدعوم عسكريا وماليا من ايران.
    وبحسب البرقية فان لبنان ابلغ مسألة شبكة اتصالات حزب الله التي يعتقد انها اقيمت بتمويل ايراني الى الولايات المتحدة والسعودية وقد "ذهل" الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالامر بحسب البرقية.
    واعتبر الدبلوماسيون الاميركيون في البرقية ان اقامة شبكة الاتصالات تشكل بالنسبة لحزب الله "المرحلة الاخيرة من انشاء دولة".
    ولفتت البرقية الى ان "حزب الله لديه الان جيش واسلحة، ومحطة تلفزيون، ونظام تربوي، ومستشفيات وخدمات اجتماعية، ونظام مصرفي، وشبكة اتصالات".
    وجاء في البرقية ان وزير الاتصالات اللبناني انذاك مروان حمادة حذر القائمة بالاعمال الاميركية في تلك الفترة من خطورة المسالة بعدما اعلن حزب الله انه سيعتبر اي اجراءات ضد شبكة اتصالاته بمثابة عدوان اسرائيلي.
    واعتبر حمادة بحسب البرقية ان شبكة الاتصالات تشكل "انتصارا استراتيجيا لايران لانها توجد لايران موقعا متقدما مهما في لبنان، متجاوزة سوريا". وتابعت البرقية ان حمادة "يعتبر اهمية (المسالة) بالنسبة لايران استراتيجية اكثر منها فنية او اقتصادية".
    ونفى حمادة "مجمل" ما نقل عنه على موقع ويكيليكس مؤكدا انه لا يزال عند اقتناعه، "وزيرا آنذاك ونائبا اليوم، بوجوب الابقاء على وحدة الشعب والمؤسسات من خلال سيادة الدولة على قدراتها العسكرية والأمنية والقضائية والاقتصادية، وعلى سلامة البنى التحتية".
    ووصف في بيان هذه المعلومات بانها "رواية كاملة مليئة بالافتراءات والتلفيقات عن بعض ما أحاط أزمة شبكة الاتصالات في عام 2008".
    وقال ان "الحكومة اللبنانية لم تطلب آنذاك حماية أحد للقرار الذي اتخذته اقتناعا منها بأن وحدة مؤسسات الدولة ومنشآتها واحترام القوانين تبقى الضمانة الأولى والأخيرة لحماية لبنان من الأطماع الإسرائيلية أو من التفكك الداخلي".
    وكان مجلس الوزراء اللبناني كشف في 2008 عن شبكة اتصالات خاصة بحزب الله وموازية لشبكة الاتصالات الوطنية وطالب بالتحقيق فيها، ما اشعل معارك دامية في ايار/مايو 2008 اوقعت اكثر من مئة قتيل بين انصار الحزب وانصار الاكثرية النيابية بزعامة رئيس الوزراء سعد الحريري.
    وكان الزعيم الدرزي وليد جنباط الذي يعتبر حمادة مقربا منه هو من كشف عن شبكة اتصالات حزب الله في مجلس الوزراء. وقد انتقل جنبلاط منذ ذلك الحين الى موقع وسطي.
    elaph
    يتبــــــع..

  8. #78
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    تجميد حساب مؤسس ويكليكس في سويسرا وبريطانيا تتلقى مذكرة اعتقاله

    TODAY - December 06, 2010
    تجميد حساب مؤسس ويكليكس في سويسرا وبريطانيا تتلقى مذكرة اعتقاله
    قال موقع ويكيليكس إن مصرف "بوست فايننس" السويسري قد أغلق الحساب المصرفي الخاص بمؤسس الموقع، جوليان اسانج، وذلك في الوقت الذي أبلغت فيه مصادر في الحكومة البريطانية بي بي سي أن بريطانيا تلقت مساء اليوم الاثنين مذكرة اعتقال أوروبية صادرة بحقه.

    محامي اسانج: القضية المرفوعة ضده في السويد وراءها دوافع سياسية

    ونشر موقع ويكيليكس على الإنترنت نصوص مئات البرقيات الدبلوماسية الأمريكية السرية، الأمر الذي أغضب واشنطن ودفعها إلى إغلاق الموقع الرئيسي لويكيليكس على الإنترنت في الولايات المتحدة.
    يُشار إلى أن ويكيليكس كان قد انتقل الأسبوع المنصرم إلى مخدِّم آخر في سويسرا.
    إلا أنه لم يتسنّ بعد تأكيد هذه التطورات من أي مصادر رسمية سويسرية.
    وكانت مصادر الحكومة البريطانية قد أكدت لـ بي بي سي أن الوكالة المختصة بالتحقيق بالجرائم المنظمة الخطيرة في بريطانيا هي الجهة التي سوف تتابع قضية مذكرة الاعتقال الأوروبية الصادرة بحق أسانج، والتي يُعتقد أنها قد أُرسلت إلى شرطة العاصمة البريطانية لندن.
    هذا، ويُتوقع أن يكون أسانج مختبئا في مكان مجهول في منطقة جنوب شرقي بريطانيا. لكن في حال تمكن الشرطة من العثور عليه، فسيمثل أمام إحدى المحاكم في غضون 24 ساعة، بانتظار ترحيله إلى السويد حيث يواجه مزاعم بارتكابه جرائم اغتصاب هناك ينفي هو الضلوع به.
    تأتي هذه التطورات بعد أن كان المحامي البريطاني مارك ستيفنس، الموكل عن أسانج، قد قال لـ بي بي سي إن موكله يحتفظ ببعض الوثائق التي قد ينشرها في حالة تعرضه أو موقعه لأي شيء.
    واضاف ان موكله سيقاوم كل المحاولات لترحيله الى السويد لمواجهة اتهامات بالاغتصاب هناك.
    وأوضح ستيفنس ان الموقع يحتفظ بوثائق سرية اخرى وصف ما تحتويه وما ستثيره بأنها ستكون اشبه "جهاز حراري-نووي " لعصر الانترنت.
    كما أشار الى أن قضية الاغتصاب التي رفعت ضد اسانج في السويد كانت وراءها دوافع سياسية، رابطا بين نشر الوثائق في موقع ويكليكس واطلاق الاتهامات بشكل علني وعبر وسائل الاعلام ضد اسانج في
    الاسبوع نفسه.
    BBC
    يتبــــــــــــع..

  9. #79
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    ويكيليكس: واشنطن ترسم صورة صريحة للسياسيين الاسبان

    TODAY - December 06, 2010
    ويكيليكس: واشنطن ترسم صورة صريحة للسياسيين الاسبان
    قدمت برقيات سرية نشرتها ويكيليكس وصفا صريحا من قبل واشنطن للشخصيات السياسية في اسبانيا.
    مدريد
    ذكرت برقيات السفارة الاميركية في مدريد التي كشفها ويكيليكس ونشرتها صحيفة "ال باييس" انه يمكن لملك اسبانيا ان "يكون حليفا عظيما" وان يكون ثاباتيرو "رجلا سياسيا ماكرا".
    وكتبت الصحيفة ان البرقيات السرية للسفارة الاميركية تقدم "وصفا صريحا" لرئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو وابرز رجال السياسة الاسبان.
    وقالت الصحيفة ان السفارة تضع وزير الداخلية الرجل الثاني في الحكومة الفريدو بيريز في المرتبة الاولى بين الرجال المقربين من ثاباتيرو، وتصفه بانه "رجل قدير وجدي ورصين وتعتبره العضو الاكثر اقناعا في الحكومة".
    وفي المراتب التالية، ميغيل انخيل موراتينوس وزير الخارجية السابق الذي "لا يمكن الالتفاف عليه" وكارمي تشاكون التي وصفت بانها "قليلة الخبرة".
    وقالت السفارة ان ثاباتيرو "رجل سياسي محنك يتمتع بقدرات كبيرة تسمح له باقتناص الفرص او بادارك المخاطر. انه شخصية سياسية ترسم السياسة الخارجية وفقا لمصالح بلاده".
    ووصفت البرقية ايضا ثاباتيرو بانه رجل "لا يحتمل ان تملى عليه الدروس والذي يقاطعك في حال شعر بذلك".
    اما الملك خوان كارلوس "فعلاقاته طيبة مع الولايات المتحدة لكنه سيتصرف دائما طبقا لما تمليه مصالح اسبانيا".
    واضافت البرقية ان "الملك قد يكون حليفا عظيما حيث تلتقي مصالح الولايات المتحدة واسبانيا". ووصفت برقية وزير النقل خوسيه بلانكو بانه "شخص لا يمكن الوثوق به لانه لا ينظر في عيون محاوريه".
    يتبــــع..

  10. #80
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    انقسام في الآراء بشأن دوافع وحقيقة شخصية جوليان آسانج

    TODAY - December 06, 2010
    هاكر بارع عمل تحت اسم «مينديكس» وحوكم بتهم مرتبطة بجرائم حاسوبية
    إنقسام في الآراء بشأن دوافع وحقيقة شخصية جوليان آسانج



    بقدر ما يحرص جوليان آسانج، مؤسس موقع ويكيليكس الذي بات حديث الساعة في جميع الأوساط الصحافية والدبلوماسية وكذلك الأمنية حول العالم، على تسريب معلومات حساسة وسرية، بقدر ما يبدي اعتراضاً على الكشف عن أي شيء متعلق بنفسه.
    في الوقت الذي تسبب فيه مؤسس موقع ويكيليكس جوليان آسانج في الإفصاح عن الكثير من المعلومات، قالت اليوم صحيفة "التلغراف" البريطانية في تعليق لها إنه وبالرغم من ذلك، فإن المصدر الرئيسي لكل هذه المعلومات، وهو آسانج، مازال شخصاً مجهولاً لكثيرين، وليس معروفاً ما إن كان يستحق أن يُنظَر إليه على أنه شخصية طيبة أم شخصية شريرة.
    وأوضحت الصحيفة في هذا السياق أن آسانج، المسؤول الأول عن كل هذه الضجة التي يشهدها العالم حالياً بسبب ما احتوته وثائق ويكيليكس الأخيرة من تسريبات، يتردد بشكل ملحوظ في الكشف عن أي شيء متعلق بذاته.
    ولفتت إلى أن المقابلات النادرة التي أجريت معه كانت جديرة بالملاحظة بسبب انتهاجه لأسلوب الخداع والمراوغة لتجنب الأسئلة التي لا يرغب في الإجابة عليها. ومن بين هذه التساؤلات التي راوغ بشأنها، تلك الاستفسارات المتعلقة ببدايات حياته، ومصادر تمويله، ولِمَا شاب شعره وهو لم يتجاوز بعد عامه الخامس والعشرين، وما حدث بالضبط بينه وبين امرأتين، قابلهما خلال زيارة كان يقوم بها إلى السويد خلال العام الماضي.
    وبغض النظر عن السمات الشخصية التي يتميز بها آسانج، 39 عاماً، سواء كنت من أنصار ما يقدمه ويكيليكس من تسريبات أم لا، فإن ما لا يمكن التنازع عليه هو تأسيسه قبل ثلاثة أعوام لموقع ويكيليكس الإلكتروني الذي يعمل كبريد آمن للمعلومات الحساسة - المشتقة معظمها من المخابرات الأميركية والوكالات الدبلوماسية.
    وأبرزت التلغراف في هذا الشأن ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية العام الماضي عبر سلسلة طويلة من التحقيقات، بقولها إن أكثر من 854 ألف شخص يعملون لصالح الحكومة الأميركية يمتلكون تصريحاً خاصاً بالمواد السرية - وهو العدد الذي يزيد بمرة ونصف عن جميع سكان واشنطن العاصمة.
    وورد بالصحيفة "إن العالم السري الذي أنشأته الحكومة رداً على الهجمات الإرهابية التي وقعت في الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر عام 2001، قد أصبح كبيراً للغاية، وغير عملي وسري للغاية".
    وقالت الصحيفة البريطانية كذلك إن آسانج خصص "ويكيليكس" لما أطلق عليها "الديمقراطية الراديكالية"، وهي النظرية التي بُنيت فيما يبدو على فكرة المواطن الإلكتروني العالمي المستنير الذي يعيش وهو على دراية كاملة بكل ما يحدث باسمه. وفي تلك الجزئية، نقلت الصحيفة عن آسانج، قوله "أنا صحافي، وناشر، ومخترع. وقد حاولت اختراع نظام يعني بحل مشكلة الرقابة في جميع أنحاء العالم".
    وتابعت الصحيفة بقولها إن تلك المثالية المتصاعدة تأتي بمثابة الصدمة لأولئك الذين يعرفون آسانج منذ أن كان طفلاً وحيداً وغريب الأطوار في استراليا خلال سبعينات وثمانينات القرن الماضي. وبعد انفصال والديه حين كان عمره 11 عاماً، زعم آسانج أنه ثقف نفسه بنفسه إلى حد كبير. ومع هذا، تفوق في مادتي الرياضيات والفيزياء، قبل أن يصبح عاشقاً لعالم الحاسوب.
    وبحلوله السادسة عشر من عمره، أصبح آسانج هاكر بارع يعمل تحت اسم "مينديكس"، وفي نهاية عقد الثمانينات من القرن الماضي، ألقي القبض عليه وحوكم لعدة تهم مرتبطة بجرائم حاسوبية. وفي وقت لاحق، ذهب ليدرس في جامعة ملبورن، وتعلم تطوير وبرمجة البرامج.
    ووجد كثير من الناس الذين عرفوا آسانج في هذه السنوات التكوينية أنه من المستحسن ألا يكشف عن هويته. وطبقاً لما ذكرته سيدة كانت تشاركه العيش في منزل بملبورن، فإنه كان شديد التعلق بالكمبيوتر، وكان يزين أبواب وحوائط غرفته بصيغ رياضية كثيرة.
    وواصل آسانج حياته ذات الطابع البدوي لسنوات عدة، وقال إنه لا يملك بيتاً حقيقياً أو قاعدة للعمليات؛ حيث ظل ينتقل باستمرار بين أصدقاء له في بريطانيا والدول الاسكندنافية وأفريقيا، ولم يكن يحمل أكثر من حقيبة وكمبيوتر محمول.
    وبعيداً عن مطاردة وسائل الإعلام له، لم تكن الأمور على ما يرام بالنسبة له، حيث تخلى عنه مؤخراً العديد من أقرب مساعديه، بعد أن اشتكوا من سلوكياته الشاذة والمتعجرفة، وعظمته الوهمية تقريباً. وبغض النظر عن الخلافات الشخصية، فمن المعروف أن كثيرين ممن يؤمنون بمهمة ويكيليكس قد استاءوا من كشوفات الموقع العشوائية، لاسيما فيما يتعلق بالحرب في أفغانستان، والتي عرضت أرواح الأبرياء للخطر.
    ايلاف
    يتبـــــع..

صفحة 8 من 22 الأولىالأولى ... 67 891018 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال