صفحة 5 من 22 الأولىالأولى ... 34 56715 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 217
الموضوع:

أخبار وأصداء "الثورة الثالثة" لـ ويكيليكس - الصفحة 5

الزوار من محركات البحث: 333 المشاهدات : 18003 الردود: 216
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #41
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    الجيش الأميركي يحاول إقناع الجنود بعدم متابعة ويكيليكس

    TODAY - December 05, 2010
    الجيش الأميركي يحاول إقناع الجنود بعدم متابعة ويكيليكس
    يحاول قيادة الجيش الأميركي منع الجنود في العراق من قراءة وثائق ويكيليكس

    بغداد
    قالت متحدثة باسم الجيش الأميركي في العراق السبت إن الجيش يحاول إقناع الجنود بعدم قراءة الوثائق السرية التي ينشرها موقع ويكيليكس الإلكتروني. وظهرت رسالة الجمعة على شبكة الإنترنت الخاصة بالقوات الأميركية لدى محاولة الوصول إلى الأخبار وغيرها من المواقع تنصح الجنود بعدم قراءة أو تنزيل، أو إعادة توجيه نشرات ويكيليكس.
    ونصت الرسالة أنه "وفقا لقواعد وزارة الدفاع، على الجميع الإمتناع عن قراءة مواد متعلقة بنشرات ويكيليكس". لكن السرجنت كيلي لين أكدت في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة فرانس برس عدم حجب الإنترنت "ولم نغلق أي موقع إخباري تتم قراءته". وتابعت "نظرا لإطلاق ويكيليكس وثائق سرية وتوافرها بسهولة على شبكة الإنترنت، نشرنا الرسالة على موقعنا الخاص".
    وقالت لين إن الرسالة ليست إلا تنبيها لن يمنع أفراد القوات المسلحة من استعراض المواقع الإخبارية. وطوال الأيام القليلة الماضية، بدات ويكيليكس نشر جزء من 250 ألف برقية دبلوماسية أميركية ما أثار موجة من الإنتقادات الدولية. وتتضمن البرقيات تقييم الدبلوماسيين الأميركيين لزعماء أجانب.
    يتبع..

  2. #42
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    وزير المالية الأفغاني يقدم استقالته بسبب وثيقة ويكيليكس

    TODAY - December 05, 2010
    وزير المالية الأفغاني يقدم استقالته بسبب وثيقة ويكيليكس
    فيما يبدو أنه أول الإنعكاسات لثورة ويكيليكس أعلن وزير المالية الأفغاني استقالته من منصبه

    كابول
    قدم وزير المالية الأفغاني عمر زخيلوال استقالته اليوم بسبب برقية أميركية مسربة ذكرت بأنه وصف الرئيس حامد كرزاي بالرجل الضعيف مؤكداً أن العلاقات مع السفارة الأميركية في كابول قد تضررت.
    ونفى زخيلوال خلال مؤتمر صحافي استخدامه كلمة ضعيف لوصف الرئيس كرزاي.
    وأبرزت صحيفة "نيويورك تايمز" ما تم الكشف عنه الخميس الماضي من وثائق المراسلات الأميركية الدبلوماسية التى سربها موقع "ويكيليكس" والمتعلقة بأفغانستان، وتقول الصحيفة إن هذه الوثائق كشفت عن أن الفساد والرشوة والإبتزاز والإختلاس هى القاعدة السائدة فى هذا البلد الذى يعد وجود رجل نزيه فيه أشبه "بالعملة النادرة".
    ففى وصف السفارة الأميركية فى كابول للتشكيلة المحتملة للحكومة أفغانستان الجديدة فى يناير الماضى، أكدت على أن آصيف رحيمى، وزير الزراعة يبدو الوزير الوحيد الذى لا يرتبط اسمه بأي اتهامات بتلقي رشاوى.
    وتوضح الوثائق كيف شرح أحد المسؤولين الأفغان للدبلوماسيين الأميركيين المراحل الأربعة التى يحصل فيها زملاؤه على أموال برامج التنمية الأميركية، وهذه المراحل هى: عند محاولة شركات المقاولات الحصول على المشروع، عند محاولة الحصول على تراخيص البناء اللازمة، عند البناء، وخلال مراسم الإفتتاح.
    وفي ما يبدو انتصاراً فى مكافحة الفساد، حكم على رئيس بلدية كابول العام الماضى بالسجن أربعة سنوات لاتهامه بعملية اختلاس ضخمة، إلا أن برقية السفارة الأميركية كشفت عن حقيقة أخرى، وهي أن رئيس البلدية كان ضحية انتقام منه بسبب محاولته وقف الفساد فى توزيع الأراضى.
    الوثائق أكدت على أن المسؤولين الأميركيين يرون أن المشكلة فى أفغانستان تكمن فى القيادة. فقد شكا تقرير من كابول بتاريخ أغسطس 2009 من أن الرئيس الأفغانى حامد كرزاى والمدعي العام سمحا بإطلاق سراح أشخاص خطرين وأدخلوهم ساحة المعركة من جديد من دون أن يتعرضوا للمحاكمة.
    وتستعرض الوثائق التحديات الكبيرة التى تواجهها الولايات المتحدة فى أفغانستان وأكبرها مواجهة الفساد، وكيفية خلق صلة بين الشعب والحكومة عندما يكون المسئولون أنفسهم فاسدين.
    وقد بدأت واشنطن بالفعل كما تشير الوثائق فى البحث عن شريك نزيه لها فى أفغانستان. ففى مراسلة بتاريخ نوفمبر 2009، وُصف الحاكم الفعلي لإقليم خوست، طاهر خان صابرى، بأنه يمثل تغييراً جديداً، وقائد فعال وجدير بالثقة، لكنه أخبر المسؤولين الأميركيين أنه لا يملك ما بين 200 إلى 300 ألف دولار كرشوة يدفعها لتأمين وظيفته بشكل دائم
    يتبع..

  3. #43
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    المر قدم النصح لاسرائيل لغزو لبنان وتدمير حزب الله

    TODAY - December 05, 2010
    تسريبات ويكيليكس: المر قدم النصح لاسرائيل لغزو لبنان وتدمير حزب الله

    يفضل حزب الله الرد على اغتيال عماد مغنية بهجوم في اسرائيل

    كشفت برقية دبلوماسية امريكية، من بين الوثائق التي ينشرها موقع ويكيليكس، عن نصائح وزير الدفاع اللبناني الياس المر لاسرائيل لتتمكن من هزيمة حزب الله.
    وقال المر للامريكيين انه اذا تكرر غزو مثل ما جرى عام 2006 فعلى اسرائيل الا تستعدي السكان المسيحيين.
    وفي البرقية التي ارسلتها السفارة الامريكية في بيروت الى وزارة الخارجية في واشنطن نقل عن المر قوله: "لا يمكن لاسرائيل ان تقصف الجسور والبنية التحتية في المناطق المسيحية كان المسيحيون يؤيدون اسرائيل في حرب 2006 الى ان بدأت تقصف جسورهم".
    وكانت اسرائيل خاضت حربا لمدة شهر مع حزب الله عام 2006 وارسلت قوات غازية الى جنوب لبنان وقصفت مواقع وبنى تحتية.
    وحسب البرقية التي نشرت صحيفة هارتس الاسرائيلية محتواها نقلا عن موقع ويكيليكس نصح المر الجيش الاسرائيلي بان يتفادى، في التمهيد للغزو، دخول المناطق التي توجد فيها قوات الامم المتحدة عبر الحدود.
    وقال وزير الدفاع اللبناني ان حزب الله سيستغل اي انتهاك اسرائيلي لقرار مجلس الامن 1701، الذي وضع حدا لحرب 2006، ليغرق المنطقة بالمقاتلين والسلاح.
    وقال المر ان حزب الله رغم ادعائه النصر في 2006 بما اوقعه من خسائر في صفوف الجيش الاسرائيلي الا انه اقل ثقة في قدرته على صد هجوم اسرائيلي اخر.
    واضاف: "انا متأكد من ان حزب الله مرعوب ويستعد لتلقي درس قاسي هذه المرة".
    وقال المر ان حزب الله يشعر ان عليه الرد على اغتيال عماد مغنية، احد قادته الذي اغتيل في دمشق عام 2008 واتهم حزب الله اسرائيل باغتياله.
    وتقول البرقية ان المر "يعتقد ان هجوما في غرب افريقيا او جنوب امريكا سيكون اسهل على حزب الله، لكنه يعتقد ان (الامين العام للحزب حسن) نصر الله سيفضل الهجوم داخل اسرائيل ان امكن".
    ويضيف المر: "سيحاول حزب الله اشراك سورية في امتصاص بعض رد الفعل الاسرائيلي على هجومه".
    وعبر المر عن قلقه على الجيش اللبناني في حال اندلعت الحرب مؤكدا ان كل همه هو الابقاء على الجيش بعيدا عن القتال.
    وتقول البرقية الامريكية: "اعرب المر عن قلق خاص بشأن الفرقتين الاولى والثامنة من الجيش في البقاع، اذ يعتقد ان امداد القيادة لها سيقطع فيما تقوم اسرائيل بعملياتها ضد حزب الله".
    وقال المر ان بامكان الجيش في الجنوب تخزين المؤن بما يكفي لحرب تستمر لثلاثة اسابيع، والا سيضطر للاعتماد على السكان المحليين واغلبهم من انصار حزب الله مما قد يجعل الجيش يتورط في الحرب.
    وطلب المر في لقائه مع الامريكيين معلومات محددة عن المدة التي يمكن ان يستغرقها الاسرائيليون في حرب للقضاء على حزب الله حتى يمكن تخزين مؤن القوات في الجنوب بما يكفي.
    واكد المر على ان هدفه الا ينخرط الجيش في اي حرب بين اسرائيل وحزب الله، وذكر انه قال لقائد الجيش السابق ـ رئيس الجمهورية الحالي ميشيل سليمان ـ ان يبقي الجيش بعيدا عن القتال في "حال اندلعت الحرب".
    يتبع..

  4. #44
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    ويكيليكس يصارع من أجل البقاء

    TODAY - December 05, 2010
    ويكيليكس يصارع من أجل البقاء
    يحاول ويكيليكس مقاومة الهجمات التي تسعى إلى إسكاته من اجل البقاء على الإنترنت في حين تزداد احتمالات توقيف مؤسسه

    لندن
    يحاول موقع ويكيليكس البقاء على شبكة الإنترنت بعد أن أصدرت السويد مذكرة توقيف جديدة بحق مؤسسه، وكذلك مقاومة الهجمات التي يتعرض لها والمحاولات الحكومية لإسكاته.
    وأعلن مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج الذي يعتقد أنه موجود في بريطانيا، أنه عزز التدابير الأمنية لضمان سلامته بعد أن تلقى تهديدات بالقتل إثر بدء موقعه بنشر 250 ألف برقية دبلوماسية أميركية سرية، في وقت أفادت تقارير في بريطانيا بأن اسانج قد يعتقل خلال 10 أيام.
    وفي ستوكهولم أصدر المدعون السويديون مذكرة توقيف جديدة بحق أسانج لاستجوابه على خلفية الإشتباه بتورطه في "عملية اغتصاب وتحرش جنسي" بحق امرأتين لوقائع جرت في آب/اغسطس في السويد.
    وصرحت كارين روزندر المتحدثة باسم مكتب المدعي "طلبوا المزيد من المعلومات بشأن العقوبة القصوى لكل التهم المدرجة في الملف. عادة يتم ادراج أخطر تهمة في الملف".
    واضطر موقع ويكيليكس إلى تغيير اسم نطاق الإنترنت ونقله إلى سويسرا بعد أن أغلقته شركة أميركية كانت تستضيفه في حين حاولت فرنسا منع استضافة ويكيليكس على المواقع الإلكترونية الفرنسية.
    وكشفت وثيقة دبلوماسية أميركية سربت إلى موقع ويكيليكس أن الولايات المتحدة كانت تشتبه في 2009 بأن اليمن أخفى عنها وجود مخزون من الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات لديه، يمكن أن تتحول إلى سلاح خطير إذا وقعت في أياد غير أمينة.
    وشددت برقيات أخرى على ما وصفه مسؤولون أميركيون ب"الهوس" البريطاني لما يعتبر العلاقة الخاصة مع واشنطن.
    وفي سلسلة أسئلة وأجوبة على الانترنت مع صحيفة "ذي غارديان" وعد اسانج بمقاومة "الهجمات التي تستهدفنا من قبل الولايات المتحدة".
    وقال اسانج (39 عاما) "التهديدات على حياتنا أصبحت مسألة علنية. لكننا نتخذ التدابير اللازمة لدرجة أننا أصبحنا قادرين على التعامل مع قوة عظمى".
    وقال المرشح الجمهوري السابق للإنتخابات الرئاسية الأميركية مايك هاكابي إن الإعدام يجب أن يكون مصير الأشخاص الذين سربوا هذه البرقيات حتى أن البعض دعا إلى اغتيال اسانج.
    وقال مارك ستيفنز محامي اسانج في لندن إنه لم يتلق كما لم تتلق شرطة اسكتلنديارد المذكرة الجديدة التي أصدرتها السويد.
    وقال ستيفنز إن المذكرة تندرج في إطار الجهود الرامية إلى إسكات موقع ويكيليكس موضحا أن "دولة بارزة" وراء هذه المحاولات.
    وفي فرنسا سعى الوزير الفرنسي للصناعة والطاقة والإقتصاد الرقمي اريك بيسون إلى منع استضافة ويكيليكس على المواقع الالكترونية الفرنسية معتبرا أن ذلك يعرض للخطر "أشخاصا تحميهم السرية الدبلوماسية" على ما علم الجمعة لدى الوزارة.
    ويستضيف مزود الخدمات "او في اش" في شمال فرنسا منذ الخميس موقع ويكيليكس بعدما طرده الاربعاء الموقع الأميركي العملاق أمازون.
    وقد انتقل موقع ويكيليكس الجمعة إلى سويسرا، في حين تسعى واشنطن إلى وقف أنشطته وأنشطة مؤسسه جوليان اسانج.
    وأوضحت الوزارة أنها طلبت من المجلس العام للصناعة والطاقة والتقنيات إطلاعها بأسرع ما يمكن على سبل وقف حصول ويكيليكس على خادم من شركة لتزويد المواقع بالخوادم في فرنسا.
    وجاء في الرسالة التي وجهها بيسون إلى الهيئة المتخصصة ان "هذا الوضع غير مقبول. لا يمكن لفرنسا إيواء مواقع إلكترونية تنتهك سرية العلاقات الدبلوماسية وتعرض للخطر أشخاصا تحميهم السرية الدبلوماسية".
    وأضاف بيسون "لا يمكن إيواء مواقع على الإنترنت توصف بمواقع إجرامية وترفضها دول أخرى بسبب انتهاكها حقوقها الأساسية".
    وعلى إثر طلب السلطات الفرنسية، أعلنت شركة الخوادم الفرنسية التي تستضيف ويكيليكس أنها ستقدم طلبا إلى قاض لاستيضاح مسالة "شرعية هذا الموقع على الأراضي الفرنسية".
    وفي بغداد قالت متحدثة باسم الجيش الأميركي في العراق السبت إن الجيش يحاول إقناع الجنود بعدم قراءة الوثائق السرية التي ينشرها موقع ويكيليكس.
    وظهرت رسالة الجمعة على شبكة الإنترنت الخاصة بالقوات الأميركية لدى محاولة الوصول إلى الأخبار وغيرها من المواقع تنصح الجنود بعدم قراءة أو تنزيل، أو إعادة توجيه نشرات ويكيليكس. ونصت الرسالة على أنه "وفقا لقواعد وزارة الدفاع، على الجميع الإمتناع عن قراءة مواد متعلقة بنشرات ويكيليكس".
    لكن السرجنت كيلي لين أكدت في رسالة بالبريد الإلكتروني عدم حجب الانترنت وقالت "لم نغلق أي موقع إخباري تتم قراءته". وتابعت "نظرا لإطلاق ويكيليكس وثائق سرية وتوافرها بسهولة على شبكة الإنترنت، نشرنا الرسالة على موقعنا الخاص".
    من جهة أخرى تساءلت أستراليا السبت عن جدوى إلغاء جواز سفر اسانج مشيرة إلى أنه لن يكون مرحبا به إذا أدين بالتهم الموجهة إليه.
    يشار إلى أن اسانج ولد في أستراليا ويحمل جواز سفر أسترالي. وقال المدعي العام روبرت ماكليلاند أن الحكومة الأسترالية تدرس إمكانية إلغاء جواز سفر اسانج ضمن الجهود الرامية لتوقيفه.
    يتــــــــــــــبع..

  5. #45
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    الـ«غارديان» طلبت من «ويكيليكس» إعطاءها وثائق العراق.. وصحافيوها انكبوا عليها منذ أشه

    TODAY - December 05, 2010
    الـ«غارديان» طلبت من «ويكيليكس» إعطاءها وثائق العراق.. وصحافيوها انكبوا عليها منذ أشهر
    محرر التحقيقات لـ«الشرق الأوسط»: اختارونا لأننا الصحيفة البريطانية الوحيدة التي تتمتع بالجرأة في النشر

    الملحق الذي أصدرته صحيفة «الغارديان» البريطانية بالتعاون مع موقع «ويكيليكس»


    موقع «ويكيليكس» الإلكتروني

    لندن
    علاقته بالصحافة علاقة «حب وكراهية». على الرغم من معرفته بأنه بحاجة إليهم، لا يمكن لجوليان أسانغ، صاحب موقع «ويكيليس»، ناشر الوثائق التي باتت شهيرة عن حرب العراق، إلا أن يذل الصحافيين الذين يهاجمونه ويشككون في نواياه، ويتهمهم بأنهم فاسدون أو يفضلون الاصطفاف مع القوي على الضعيف.
    ولكنه يعلم أيضا أنه من دون الإعلام المرئي والمكتوب، قليلا ما سيستفيد من نشر 400 ألف وثيقة على موقعه الإلكتروني «ويكيليكس». ولذلك، قرر قبل بضعة أشهر أن يسرب تلك الوثائق، التي بدورها سربت إليه، إلى عدد من وسائل الإعلام المؤثرة في العالم. فاختار صحيفة الـ«غارديان» البريطانية، والـ«نيويورك تايمز» الأميركية، ومجلة «دير شبيغل» الألمانية. ومن بين محطات التلفزيون، اختار أسانغ أن يسرب الوثائق إلى القناة الرابعة في بريطانيا، وتلفزيون «الجزيرة».
    قال إنه اختار هذه المجموعة من وسائل الإعلام لأنه أراد أن يقارن بين تغطيتها. وعندما كان يتحدث في نادي «فرونتلاين» في وسط لندن قبل أيام، رفض أن يحدد متى بالضبط تسلم الوثائق ولماذا قرر نشرها في الوقت الذي نشرها. واكتفى بالإشارة إلى أنها بحوزته منذ «بضعة أشهر»، وقال: «لقد وزعتها على وسائل الإعلام قبل بضعة أشهر لينقضوا على دراستها واستنتاج الأهم منها، ولكن سياستنا تقضي بألا نكشف متى تسلمنا وثائق، لأنه إذا فعلنا، فإن ذلك يسهل تعقب الشخص الذي سربها».
    وكان أسانغ فعل الأمر نفسه قبل أشهر، عندما سربت إليه وثائق حول الحرب في أفغانستان، واختار المجموعة نفسها من الصحف، من دون محطات التلفزة، ليسرب إليهم الوثائق. وقال إنه أراد هذه المرة أن يكرر التجربة لكي يقارن بين تغطيتهم لوثائق العراق، لأن تغطيتهم لوثائق أفغانستان بدأت بشكل مشابه، وانتهت بطريقة مختلفة. إلا أنه هذه المرة قرر أن يضيف محطتي تلفزة «لكي يعطي القصة التأثير العاطفي» الذي ينتجه التلفزيون. وقال: «صحيفة الـ(غارديان) نشرت ملحقا من 14 صفحة عن الوثائق، ولكن من يقرأ كل هذه الصفحات؟ أنا نفسي وصلت إلى الصفحة الثالثة منها وتوقفت...». إلا أنه كشف أن القناة الرابعة البريطانية «لم تكن سعيدة جدا» بتسريب الوثائق إليها، لأنها «لم تشأ أن ينظر إليها على أنها مقربة جدا منا».
    وروى أن ما لفته في تغطية الصحف لوثائق العراق، كان تجاهل الـ«نيويورك تايمز» لقصة كانت رئيسية في الـ«غارديان» و«دير شبيغل»، حول «فراغو 242»، وهو أمر أعطي للقوات الأميركية إلا تفتح تحقيقا إذا رأت حالات تعذيب يمارسها جنود من خارج قوات التحالف التي غزت العراق. وقد تسبب هذا الأمر في استمرار تعذيب المساجين على أيدي الجنود العراقيين، كما كان في ظل حكم صدام حسين. وقد كشفت الوثائق الأميركية أنه على الرغم من أن الجنود الأميركيين كانوا شهودا على عدد كبير من عمليات التعذيب تلك، فإنهم لم يتمكنوا إلا من البلاغ عنها، من دون فتح تحقيق، مما جعل عمليات التعذيب تستمر.
    واتهم أسانغ صحيفة «نيويورك تايمز» بالتغطية على الجنود الأميركيين من خلال عدم نشر هذه المعلومة. وقال إنه يعلم أن «الصحافي أريك شميدت كتب القصة حول (فراغو242) إلا أن الصحيفة قررت عدم نشرها».
    إلا أن صحيفة الـ«غاريان» ركزت تغطيتها بشكل موسع على قصة «فراغو 242» ولقصص أخرى متعلقة أساسا بانتهاكات حقوق الإنسان، بينما اختارت «شبيغل» أن تركز على قصص متعلقة بحكم القانون. وقال ديفيد لي، رئيس التحرير التنفيذي لقسم التحقيقات في صحيفة الـ«غارديان»، لـ«الشرق الأوسط»، إن صحيفته اختارت التركيز على القصص الإنسانية «لأنها أهم وأكثر إثارة للاهتمام».
    ونفى لي أن تكون الصحف التي تلقت الوثائق قد نسقت مع بعضها حول طريقة معالجتها، وقال: «كلنا صحف مستقلة، وكل منا اتخذ قراراته المنفردة حول طريقة مقاربة القصص». وأضاف: «حصلنا على المادة الخام، ونسقنا بين بعضنا متى سننشر كي لا يحقق أي منا سبقا صحافيا على حساب الآخر، ولكن لم نتشاور في أي قصص سنكتب».
    وفي وقت كشف أسانغ أن «نيويورك تايمز» أوقفت قصة أريك شميدت حول «فراغو 242»، نفى لي أن تكون الـ«غارديان» قد أوقفت أي قصة كتبها أي من الصحافيين الذين انكبوا على دراسة الوثائق منذ شهور. وأكد أن الصحافيين يعملون على هذه الوثائق «منذ بضعة أشهر».
    ولكن، لماذا اختار أسانغ الـ«غارديان» اليسارية دون سواها من الصحف البريطانية؟
    «ليس هناك من علاقة مميزة تجمعنا بـ(ويكيليكس)»، هذا ما أكده الصحافي لي لـ«الشرق الأوسط». ولكنه قال إن السبب الأول الذي دفع «ويكيليكس» لاختيار الـ«غارديان»، بسيط: «كانت فكرتنا، نحن ذهبنا إليهم واقترحنا أن يعطونا المواد». ولكن هذا ليس السبب الوحيد، حسب ما قال لي: «هناك سبب ثان، وهو أن (ويكيليكس) تعرف أن الـ(غادريان) هي الصحيفة البريطانية الوحيدة التي سيكون لديها الشجاعة لنشر المواد، لأنه عندما نشرناها لم نكن نعلم ما إذا كانت ستتسبب في مشكلات قانونية أو سياسية كبيرة لنا. لم نكن نعرف ما نوع الضغط الذي سنتعرض له، وأعتقد أننا كنا سنكون الصحيفة البريطانية الوحيدة التي كنا سنأخذ المواد وننشرها».
    وقد تسببت وثائق العراق في استياء كبير لدى الإدارة الأميركية والبنتاغون الذي لمح بأنه قد يحاكم أسانغ بتهمة الجاسوسية، وحتى إنه هدد نوعا ما الصحف التي تنشر المواد بأنه قد تتم محاكمتها أيضا. وقال لي تعليقا على ذلك: «نحن لدينا تاريخ بأننا لا نخاف من نشر معلومات مثيرة للجدل. البنتاغون أوضح أنه لن يعتمد الطريقة القانونية لمحاكمة وسائل الإعلام أو يحاول أن يستحصل على أوامر لإسكات الإعلام». وأضاف: «يبدو أنهم استنتجوا أنه من المستحيل أن يفعلوا ذلك، وهذا أمر يريحنا للغاية، ولكن لم نكن نعلم ما سيكون رد فعل البنتاغون عندما اتخذنا قرار النشر».
    هذه المرة، اختار أسانغ صحفا ومحطات تلفزة للمقارنة بين تغطيتها، ولكنه في المرة المقبلة، سيوسع التسريبات إلى المنظمات الإنسانية أيضا وليس فقط وسائل الإعلام، كما كشف قبل أيام في لقائه في نادي «فرونتلاين».
    يتبـــــــــــــــع..

  6. #46
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    TODAY - December 05, 2010
    أسانج.. المشاغب العالمي
    حياته مليئة بالأسرار ويعيش متنقلا بشكل دائم خوفا من الاعتقال أو الاغتيال

    لندن: راغدة بهنام
    بات يعرف بأنه مشاغب عالمي.. يفضح حكومات، ويكشف أسرار دول، من دون تردد. ولكنه هو نفسه يعيش حياة مليئة بالأسرار.. حياة أشبه بالجواسيس، لا أحد يعرف كثيرا عن ماضيه، ولا يمكن إلا لأقرب المقربين منه اليوم، وهم محاموه وليس أفراد عائلته، أن يحددوا مكانه.. حتى تاريخ ميلاده محل جدل. اسمه، جوليان أسانج، بات على كل شفة ولسان؛ فقد اكتسب هذا الشاب الأسترالي شهرة عالمية مؤخرا، بعد أن بدأ موقعه «ويكيليكس» ينشر آلاف الوثائق السرية من البنتاغون والخارجية الأميركية.
    لكن مع الشهرة، اكتسب أيضا كثيرا من الأعداء. فالمدعي العام الأميركي إريك هولدر يبحث في إمكانية جلبه للمحاكمة تحت بند الجاسوسية. وسارة بالين التي تتحضر للترشح للانتخابات الرئاسية الأميركية عن الحزب الجمهوري، دعت لملاحقته كما يلاحق أسامة بن لادن. والمدعي العام الأسترالي روبرت ماكليلن يحقق في إمكانية محاكمته بتهمة تعريض الأمن القومي للخطر. مستشار رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر دعا إلى اغتياله. رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين لمح إلى أن موقعه مرتبط بعمل مخابرات أميركية.
    لكن لعل أكثر ما يتسبب في وجع رأس للنابغة الأسترالي، مذكرة التوقيف الدولية التي صدرت بحقه بناء على طلب المدعي العام في السويد ماريان ناي، بتهمة اغتصاب امرأتين. وما يزيد الموقف تأزما، رفض المحكمة العليا طلب محامي أسانج رد مذكرة التوقيف الدولية أمس التي باتت على موقع الإنتربول الإلكتروني.
    وعلى الرغم من أن أصدقاء أسانج يروجون أن سبب اختبائه اليوم هو خوفه من أن يتعرض للاغتيال، فإن السبب الأكثر مباشرة قد يكون الخوف من الاعتقال. ويرجح البعض أنه يختبئ في مكان ما خارج لندن، علما بأن ظهوره العلني الأخير كان في نادي «فرونتالاين» وسط العاصمة البريطانية قبل بضعة أسابيع. ومنذ ذلك الحين، يظهر بشكل متفرق ولكن من دون الإفصاح عن مكانه. فقد بث قبل أيام شريطا مصورا، يبدو وكأنه التقط بواسطة هاتف جوال في شقة أو غرفة فندق. وبعد ذلك، أعطى مقابلة لمجلة الـ«تايم» الأميركية في اتصال مصور عبر «سكايب» على الإنترنت.
    لم يعرف يوما عنوان دائم لأسانج. فهو دائم التنقل، منذ الطفولة. يقال إنه في طفولته عاش حياة أشبه بالبدو الرحل؛ إذ تنقل بين 37 مدرسة، بسبب عمل والديه اللذين كانا يديران شركة مسارح متنقلة. ويروي البعض أنه أخذ الروح الثوري من والديه اللذين تعرف كلاهما على الآخر خلال مشاركتها في مظاهرة ضد حرب فيتنام. والده كان مهندسا، ولكنه كان يحب ركوب الدراجات النارية، علمه أن «الرجل الكريم والقادر يحمي الضحايا ولا يصنعهم»، بحسب ما كتب عنه نيك ديفيز في صحيفة الـ«غارديان». وقال ديفيز إنه يحمل دائما معه حقيبة ظهر فيها ثيابه، وجهاز كومبيوتر للمكاتب وليس محمولا. وأضاف: «يمكن أن يبقى مستيقظا طوال الليل، أصابعه تتنقل على علبة المفاتيح، ومن ثم فجأة يسقط بكامل ثيابه على كرسي إلى جانبه، حين يكون الباقون يستعدون للنهوض». ونقل عن أحد أصدقائه أنه «متهم بالقيام بالأمور غير العادية وأن يستفيد من الوقت بأكبر قدر ممكن».
    وقال أحد اللذين عملوا معه في السابق لصحيفة الـ«تايمز» إنه «شخص غريب، يبدو وكأنه يعيش مثل البدو، ولا أدري كيف يعيش هكذا في الحقيقة. يظهر دائما حاملا حقيبة ظهر، وأشتبه في أن فيها كل ما يملكه».
    لكن كل هذا التركيز الدولي على أسانج البالغ من العمر 39 عاما، أو 37 عاما، بحسب المصدر الذي تريد اعتماده، دفع والدته كريستين إلى الظهور علانية للمرة الأولى منذ أن بدأ ابنها يتصدر الصفحات الأولى للصحف. وحكت في مقابلة قصيرة نشرت قبل يومين، مع صحيفة محلية في كوينزلاند الأسترالية، حيث ولد جوليان، عن قلقها على أمن ابنها. وكشفت القليل عن هذا الرجل الغامض.. قالت إنها ربته ليكون «باحثا قويا بأخلاق عالية، عن الحقيقة». وروت أنه أبعد نفسه عن عائلته حفاظا على سلامتهم. وقالت عنه: «كان صبيا لطيفا للغاية.. حساسا جدا، جيدا مع الحيوانات، ويتمتع بروح دعابة كبير». وصفته بأنه «فائق الذكاء». وقالت: «يرى أن ما يفعله أمر جيد، محاربة الأشرار إذا أردت. ولكن أنا قلقة من أن الأمر بات أكبر منه وأن القوى التي يقف في وجهها كبيرة جدا». وقالت والدته عنه أيضا إنه «لم يأت من خلفية تكنولوجيا عالية، بل جاء من خلفية إبداع وحب للتعلم وللكتب». وتابعت تدافع عن ابنها: «إذا كنت تتفق مع جوليان أم لا، العيش بحسب القيم التي تؤمن بها والدفاع عنها، هو أمر جيد».
    ذكاء أسانج ورطه في مشكلات منذ مراهقته؛ فقد اكتشف سريعا في المدرسة ولعه بالرياضيات وعلوم الفيزياء، وساعده ظهور الإنترنت على تطبيق وتمرين موهبته في الأرقام، فتحول إلى قرصان إنترنت، يدخل الحسابات السرية لرجال أعمال كبار ومؤسسات ضخمة. واتهم عام 1995، مع مجموعة من أصدقائه بعدد من أعمال القرصنة على الكومبيوتر. ولكنه تمكن من تفادي دخول السجن، واقتضى الأمر إطلاق سراحه بعد تغريمه 2100 دولار أسترالي (ما يعادل نحو 1300 دولار أميركي)، شرط عدم التورط في المشكلات نفسها مجددا.
    وأمضى بعد ذلك ثلاث سنوات يعمل إلى جانب باحثة أكاديمية تدعى سواليت دريفوس، وكتبا سويا كتابا حول القرصنة على الإنترنت، يدعى «آندر غراوند» أي «تحت الأرض». ووصفت دريفوس أسانج لاحقا بأنه «باحث موهوب جدا» وأنه «كان مهتما كثيرا بمفهوم الأخلاق ومبدأ العدالة، وما يتوجب ولا يتوجب على الحكومات القيام به».
    وقد شكل الكتاب الذي يروي قصة مراهق يدعي مانداكس يتحول إلى قرصان كومبيوتر في ملبورن، مصدر تأويلات للصحف الأسترالية التواقة لكشف ماضي أسانج؛ فربطت بين شخصية مانداكس وشخصية أسانج، واستنتجت أن تلك الشخصية في الكتاب قد تكون أسانج نفسه، بسبب التشابه الكبير مع ما هو معروف من حياة أسانج، ومسار حياة الشخصية المفترض أنها خيالية. وبحسب الكتاب، فإن مانداكس كان ولدا فائق الذكاء لم يعرف والده يوما، وقضى معظم وقته يسافر إلى أنحاء استراليا. وعندما كان في عمر المراهقة، اخترع برنامج كومبيوتر يخوله إلى جانب مجموعة من قراصنة الإنترنت من أصدقائه أطلقوا على أنفسهم أمس «المخربون الدوليون»، اجتياح كومبيوترات البنتاغون و«ناسا» ومؤسسات بالغة السرية. وعندما بلغ من العمر 17 عاما، ترك منزل أهله بعد أن جرى تحذيره من غارة ستقوم بها الشرطة. وأصبح أبا لطفل عندما كان عمره لا يتعدى 18 عاما. وأصيب باكتئاب نفسي بعد أن وجهت له الشرطة اتهامات بالقرصنة.
    وما هو معروف عن أسانج، في الواقع، أنه في أكتوبر (تشرين الأول) عام 1989، بينما كانت «ناسا» تستعد لإطلاق مركبة «أتلانتس» الفضائية، ظهر على شاشات الكومبيوتر داخل «ناسا» كلمة «وانك» وهي اختصار لاسم تعتمده مجموعة من القراصنة ويترجم: «ديدان ضد القتلة النوويين». وكان أسانج واحد من 6 قراصنة اعتقلتهم الشرطة على خلفية هذه الحادثة في ملبورن.
    ومن نقاط التشابه في قصة أسانج وشخصية كتابه الخيالية، أن أسانج أصبح والدا لصبي، دانيال، عندما كان يبلغ من العمر 18 عاما. وقالت والدته عن ذلك في المقابلة التي أدلت بها قبل يومين، إن ابنها أوقف حياته مؤقتا عندما كان في الثامنة عشرة لكي يهتم بمولوده الجديد الذي يبلغ اليوم 20 عاما ويعمل اليوم في تطوير البرامج في ملبورن. وأضافت: «جولز أوقف حياته ودراسته الجامعية مؤقتا لكي يكون مع دانيال. هو والد رائع، وليس هناك رجال كثر في عمره يقاتلون لأجل أولادهم، ولكن هو تمكن من أن يتصرف على قدر المسؤولية».
    وروت كريستين أيضا أن جوليان ودانيال ارتادا جامعة ملبورن معا، حيث درس الوالد علوم الرياضيات والفيزياء، بينما تخصص الابن الذي كان يبلغ 15 عاما حينها في علوم الوراثة. ولا يعرف كثير عن والدة دانيال، لكن كتبت الصحف الأسترالية أن جوليان تطلق منها قبل سنوات وأنهما خاضا معركة للوصاية على ابنهما في المحاكم.
    في تلك الفترة، عمل أسانج في مجال حماية الإنترنت في ملبورن، حتى أطلق مشروعه الكبير، موقع «ويكيليكس» الذي انطلق رسميا عام 2007. وذكر الموقع أنه تأسس من «منشقين صينيين، صحافيين، علماء رياضيات، وتكنولوجيين من الولايات المتحدة وتايوان وأوروبا وأستراليا وأفريقيا الجنوبية». ويقول لموقع «ويكيليكس» إنه مؤسسة غير ربحية، وإنه يعتمد على تبرعات الأشخاص، علما أن صحيفة الـ«تايمز» ذكرت أن تكلفة تشغيله تبلغ 175 ألف جنيه إسترليني سنويا.
    وفي الفترة الأخيرة، بعد أن أطلق وثائق البنتاغون والخارجية، كثف الموقع من دعواته لمؤيديه بالتبرع «لكي نبقى أقوياء». ودائما ما يذكر في موقعه على «تويتر» حادثة معينة تتعلق بضغوط يتعرض لها الموقع، ويتبعها بعبارة «تبرعوا.. أبقونا أقوياء».
    أسانج نفسه اعترف أن الموقع واجه مشكلات مالية، وقال إنه اضطر إلى أن يصرف على تشغيله من أمواله الخاصة. وعلى الرغم من أنه لم يعلن أبدا عن المبالغ التي يملكها ومن أين جمعها، فإنه معروف أنه يمتلك ثروة لا بأس بها، يقول إنها جمعها «من عمله في الإنترنت». واضطر موقع «ويكيليكس» للتوقف عن العمل لفترة، بسبب المشكلات المالية، قبل أن يعود مطلع العام إلى العمل بقوة أكسبته كثيرا من التأييد؛ ويبدو كثيرا من التبرعات.
    قال في مقابلة قبل أيام مع مجلة الـ«تايم» إن موقع «ويكيليكس» هدفه «جعل العالم أكثر تحضرا، والعمل ضد المنظمات الفاسدة التي تدفع الناس في الاتجاه المعاكس». وعام 2007، عندما أطلق الموقع رسميا، كتب يبرر سبب إنشائه: «لكي نغير بشكل راديكالي سلوك النظام، يجب أن نفكر بوضوح وبجرأة، لأنه إذا كنا تعلمنا شيئا فهو أن الأنظمة لا تريد أن تتغير. يجب أن نفكر أبعد من أولئك الذين سبقونا، واكتشاف تغييرات تكنولوجية تقوينا في طرق التصرف أكثر من الذين سبقونا». وكتب في المدونة خاصته: «كلما كانت المؤسسة سرية وغير عادلة، تسبب التسريبات خوفا وبارانويا لدى قياداتها وشلتها».
    يفخر أسانج بأن موقعه تمكن من نشر وثائق سرية أكثر من كل الصحافة العالمية مجتمعة. ويقول هازئا بالصحافة على الرغم من معرفته بحاجته إليها: «لا أقول هذا الأمر لكي أقول بطريقة أخرى كم أننا ناجحون.. ولكن كيف يمكن لفريق من 5 أشخاص أن ينشروا معلومات عامة يجري كبتها، على هذا المستوى، أكثر من كل صحافة العالم؟ هذا أمر شائن».
    وعلى الرغم من أن أسانج حصل على جوائز عدة؛ من بينها جائزة من منظمة العفو الدولية للصحافة عام 2009 لنشره وثائق عن عمليات اغتيال خارج نطاق القضاء في كينيا، فإن كثيرين ينتقدون مفهوم الموقع الذي لا يخضع للمحاسبة. وعن ذلك يقول أسانج: «عندما تتوقف الحكومات عن ممارسة التعذيب وقتل الناس، وعندما تتوقف المؤسسات عن استغلال النظام، عندها ربما يحين الوقت لكي نسأل إن كان يجب محاسبة الناشطين في مجال حرية التعبير». الفوضى التي تسبب بها «ويكيليكس» في العالم في الأيام الماضية، قد تغير مفهوم العلاقات بين الدول إلى الأبد، كما يأمل أسانج نفسه عندما كتب في رسالة قصيرة على موقعه في «تويتر» قبل نشرها. ولكن رغبة أسانح في تغيير العالم وتحديه للمجتمع الدولي بكامله، أو بمعظمه، قد لا يمر من دون ثمن باهظ، وقد يحول المشاغب العالمي، ذا العينين الرماديتين، والشعر الأبيض (أحيانا أشقر)، إلى فار دائم من وجه العدالة.. أو الاغتيال.
    الشرق الاوسط
    يتبع..

  7. #47
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    هل تغار وزيرة الخارجية الأميركية من كريستينا كيرشنر؟

    TODAY - December 05, 2010
    هل تغار وزيرة الخارجية الأميركية من كريستينا كيرشنر؟
    ويكيليكس يفجر "خناقة نسوان" بين هيلاري كلينتون ورئيسة الأرجنتين

    تساءل عدد من المراقبين عما دفع بوزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، لأن تطلب من عاملين في سفارة بلادها في العاصمة الأرجنتينية معلومات عن الحالة النفسية والعقلية لرئيسة الأرجنتين، كريستينا فرننديز كيرشنر، وعما إذا كانت تتناول أدوية مهدئة للأعاصاب، بحسب ما ورد في تسريبات موقع ويكيليكس.
    والمعروف عن كيرشنر أنها عصبية بعض الشيء، لكنها معروفة أيضاً بمرحها وبنظرتها التفاؤلية للأمور، وبصور تظهر فيها باستمرار ضاحكة ومبتسمة ومبتهجة، وهي آخر من قد يلجأ للأدوية المسكنة الأعصاب، فعلى أي أساس استندت كلينتون في طلبها بالتجسس عليها في هذه النقطة بالذات، وهي غير دقيقة تماماً؟
    المقالات والتحليلات الواردة الثلاثاء 30-11-2010 في صحف الأرجنتين ركزت كثيراً على هذا التساؤل المرفق باستغراب، ومعظمها استنتج بأن كلينتون رغبت على ما يبدو التشهير برئيسة الأرجنتين وبث الشائعات عنها، ولو أمام القيمين على السفارة الأمريكية في بونس آيرس، أكثر مما رغبت في الحصول على معلومات ضرورية للأمن أو الاستراتيجية الدبلوماسية الأمريكية.
    وتبدو كلينتون في البرقيات الدبلوماسية الأمريكية المسربة مشككة بالقوى العقلية لرئيسة الأرجنتين، إلى درجة أنها طلبت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي من دبلوماسيين أمريكيين بالسفارة التأكد ما إذا كانت تتناول أدوية.
    وأمطرت كلينتون دبلوماسييها بسلسلة من الأسئلة عن العلاقة "الديناميكية الشخصية" التي كانت بين فرننديز زوجها، الرئيس الراحل في أكتوبر الماضي، نستور كيرشنر، وكيف تسيطر رئيسة الأرجنتين البالغ عمرها 57 سنة، على "أعصابها وقلقها".
    وقالت كلينتون في احدى البرقيات: "في أي ظروف تكون قادرة على التعامل مع ضغوطها؟ وكيف تؤثر عواطفها على القرارات التي تتخذها؟ وكيف تهدأ حين تتعرض لضغوط؟ وكيف تؤثر الضغوط على سلوكها مع مستشاريها وعلى اتخاذ القرارات؟. ما الخطوات التي تتخذها كريستينا فرننديز، أو مستشاريها والمحيطين بها، لمساعدتها على تحمل الضغوط؟ وهل تتناول أي أدوية؟".
    هذا السيل من الأسئلة الوارد من وزيرة الخارجية الأمريكية فسرته صحف الأرجنتين بأنه غريب ولا يوجد هدف واضح منه تماماً، إلا أن بعض الصحف ذهبت إلى أن الدافع قد يكون التشهير بكيرشنر "ربما لغيرة من نوع ما تشعر بها وزيرة الخارجية الأمريكية من رئيسة الأرجنتين، وكامنة في نفسها وغير واضحة للعيان".
    ودفعت الأسئلة بالرئيس الفنزويلي، هوغو شافيز، إلى الاستغراب أيضاً، حتى وإلى التدخل، فسارع بانتقاد كلينتون وعبر في خطاب نقله التلفزيون الرسمي ليل أمس الإثنين عن "تضامنه مع رئيسة الأرجنتين"، مضيفاً "أن من يحتاج إلى إجراء فحص لقواه العقلية هو السيدة كلينتون نفسها. إنها تشعر بأنها أرفع مقاماً من أوباما، لأنها بيضاء تشعر بأنها أرفع مقاماً من الرئيس الأسود".
    وقالت بعض صحف الأرجنتين ووسائل إعلامها إن كثرة الأسئلة التي طرحتها كلينتون على جهاز السفارة الأمريكية ببونس آيرس، وكذلك نوعيتها غير الضرورية، توضح الغاية منها تماماً، وهي رغبة مكبوتة بالتشهير بالرئيسة الأرجنتينية أمام أعضاء سفارة الولايات المتحدة بالعاصمة الأرجنتينية.
    وقال أحد الصحافيين: "لعل سلسة الأسئلة تنسج شائعة تخرج من أروقة السفارة الأمريكية وتصل إلى الشارع الأرجنتيني لتخبره بأن رئيسة البلاد تعاني من مرض عقلي ما، بينما كيرشنر في كامل صحتها العقلية" على حد تعبير الصحافي فيكتور أرانتيس من صحيفة "12 ساعة" الشهيرة.
    وسربت الصحف الأرجنتينية أن القصر الرئاسي الأرجنتيني يدرس إصدار رد مناسب على ما قالته كلينتون، وسيكون رداً مباشراً من الرئيسة كيرشنر بالذات، وهي أول "خناقة نسائية" تتمخض عن التسونامي الذي أحدثه "ويكيليكس" في القارات الخمس.
    العربية نت
    يتبع..

  8. #48
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    بطاقة ذاكرة صغيرة هزت العالم

    TODAY - December 05, 2010
    نظرة الولايات المتحدة الى العالم في ربع مليون وثيقة مسربة

    لوثائق تقول إن عددا من الزعماء العرب حثوا واشنطن على وقف البرنامج الإيراني بأي وسيلة

    تصدرت تسريبات موقع ويكيليكس الصفحات الأولى على مجمل الصحف البريطانية الصادرة اليوم الثنين.
    وتحت عنوان "250.000 وثيقة مسربة تكشف نظرة الولايات المتحدة الى العالم"، قدمت صحيفة الجارديان سلسلة عناوين اخرى، لتفاصيل عن الوثائق هذه، وخصصت لها الصفحات العشرة الأولى.
    ومن العناوين "الملك السعودي للولايات المتحدة: عليكم ضرب ايران" و"الولايات المتحدة في أزمة دبلوماسية دولية" و"برقيات تكشف الطلب من مسؤولين أمريكيين التجسس على الأمم المتحدة".
    فقد كتب ايان بلاك وسايمون تيسدال أن الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز حض الولايات المتحدة بشكل متكرر على تدمير البرنامج النووي الايراني، وفقاً للوثائق الدبلوماسية المسربة التي تصف كيف حرض حلفاء عرب آخرون سراً على التحرك العسكري ضد طهران.
    ويلفت الكاتبان الى ان الكشف هذا الذي جاء في مذكرات سرية ارسلتها السفارات الامريكية في العالم العربي تعرض الضغوط خلف الكواليس في السعي لاحتواء الجمهورية الاسلامية التي تشتبه الولايات المتحدة واسرائيل بعزمها امتلاك اسلحة نووية.
    ولطالما اعتبر ضرب ايران الملاذ الاخير الذي يمكن ان يطلق شرارة حرب اوسع.
    ووثقت برقيات للملك السعودي يحض في احداها" الولايات المتحدة بشكل متكرر على ضرب ايران لوضع نهاية لبرنامجها النووي". وفي ثانية ينقل السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير عن الملك عبدالله دعوته الامريكيين الى "قطع رأس الافعى".
    كما تسلط الوثائق الضوء على القلق الاسرائيلي على احادية تفوقها النووي في المنطقة، واستعدادها للتحرك وحيدة في وجه ايران، وكذلك مساعيها اللا محدودة للتأثير على السياسة الخارجية الامريكية.
    وقدر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في يونيو/حزيران 2009 ان هناك نافذة لـ"مدة تتراوح بين 6 و18 شهرا من الآن، لوقف ايران من امتلاك سلاح نووي ما زال ممكنا". وقال باراك لاحقاً: "اي حل عسكري سينتج عن اضرار غير مقبولة".
    وكشفت البرقيات ايضاً عن ان مسؤولين من الاردن والبحرين دعوا صراحة الى وقف البرنامج لانووي الايراني بأي وسيلة ممكنة، ومن بينها الخيار العسكري.
    وبحسب الوثائق التي نقلتها الجارديان، وصف زعماء من السعودية والامارات العربية ومصر ايران بـ"الشيطان" وبـ"التهديد الوجودي" وبقوة "ستجرنا الى الحرب".
    وحذر وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس في شباط/ فبراير من انه اذا فشلت الجهود الدبلوماسية، "سنخاطر بحصول تهريب نووي في الشرق الاوسط، وبحرب تطلقها ضربة اسرائيلية".

    مصدر التسريب

    بطاقة ذاكرة صغيرة هزت العالم

    وجاء عنوان آخر فردت له الجارديان صفحتين تحت عنوان "بطاقة ذاكرة صغيرة واحدة، تسبب صداعا في رأس الولايات المتحدة".
    ويشرح الصحفي ديفيد ليه كيف وقعت بطاقة ذاكرة لا يعدو حجمها ظفري اصبعين، في يد مراسل للجارديان مطلع العام.
    الا ان ما كان على بطاقة الذاكرة تسبب بضربة كبيرة للدبلوماسية الأمريكية. إذ حملت ملفات بحجم 1.6 جيجابايت ملايين الكلمات التي شكلت محتوى 251.287 الف برقية مسربة ارسلت من السفارات الامريكية حول العالم وإليها.
    وبحسب الصحيفة يعتقد الجيش الامريكي انه عرف مصدر التسريبات|، فقد اتهم الجندي برادلي مانينج (23 عاما) الموقوف في سجن انفرادي منذ سبعة شهور، وسيواجه محاكمة عسكرية في العام الجديد.
    ويتهم الشاب الذي عمل محللاً للمعلومات الاستخبارية بالتحميل غير الشرعي لمواد سرية خلال خدمته في قاعدة عسكرية خارج بغداد.
    ويشتبه في أن مانينج نسخ ليس فقط ارشيف وزارة الخارجية الامريكية، بل ايضاً شريط فيديو لجنود على متن مروحية من طراز أباتشي يفتحون النار على مدنيين في بغداد، ومئات آلاف التقارير اليومية عن العمليات العسكرية في افغانستان والعراق.
    ونقل عن محادثة بينه وبين احد قراصنة الانترنت قوله ان "العملية في غاية البساطة. اذ امكنني اخذ شريط موسيقي باسم شيء كالمغنية الليدي جاجا، محو محتواه الموسيقي، ونسخ الوثائق بعد ضغطها. لم يشتبه احد بشيء". واضاف انه تمكن "على نحو غير مسبوق من دخول شبكات سرية 14 ساعة في اليوم، ص ايام في الاسبوع على مدى 8 شهور".
    وقال ماننج: "ستصاب هيلاري كلينتون وعدة آلاف من الدبلوماسيين بنوبة قلبية عندما يستيقظون صباح يوم ما، ويجدون كل الوثائق الدبلوماسية السرية متوفرة، ويمكن البحث عنها، من قبل العموم"، مشدداً على ان "المعلومات يجب ان تكون حرة، فهي ملك للقطاع العام".

    أسانج "المصلح" السياسي

    اسانج يبحث عن تغيير سياسي وعن اصلاح

    بدورها، أفردت صحيفة التايمز ست صفحات لمموضوع تسريبات ويكيليكس، ووضعت لها عناوين أبرزها "العرب يحضون على ضرب ايران"، و"البيت الابيض ترك مترنحاً بعد التسريبات الالكترونية"، "تحذير اسرائيلي لأوباما: اذا لم تحل مسألة طهران، سنحلها نحن".
    وكتب الصحفي أليكسي موستروس تقريرا عن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج يقول فيه الأخير "ما أفعله مجدٍ".
    "تعيش حياتك مرة واحدة. لم لا تفعل إذاً شيئا مجدياً؟" هذا ما قاله أسانج لـ"التايمز" وهو يجلس في غرفة مليئة باجهزة الكمبيوتر والمبرمجين الذين يتولون نشر آلاف الوثائق السرية.
    يقول: "تغطي البرقيات مواضيع خطيرة لكل دولة في العالم في ظل الدبلوماسية الأمريكية. وما يعرف عما يحصل في العالم يمكنه التأثير على قراراتنا، يجب ان ينجم عن هذه المواد تغيير سياسي وإصلاح".
    وسينشر أسانج الوثائق على دفعات، باعتبار أنه لا يريد أن يغرق الانترنت بها مرة واحدة. وهو اختار بالنشر المقنن لزيادة وقع الوثائق هذه.

    كلينتون تتجسس

    وثائق تحض على التجسس تحمل توقيع كلينتون

    وفي موضوع آخر، تتناول التايمز كيف أمرت وزيرة الخارجية الامريكية دبلوماسيي بلادها بالتحرك والتجسس حول العالم ضد الاصدقاء والاعداء على حد سواء.
    وبحسب الوثائق، طلب من الدبلوماسيين جمع معلومات شخصية عن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، وكذلك معلومات خاصة عن ممثلي بريطانيا والصين وروسيا وفرنسا في مجلس الأمن.
    وتحظر المعاهدات الدولية التجسس على الامم المتحدة. لكن ليس سرا ان دولا عدة تحاول البحث عن تسريبات من خالف جدران مقر الامم المتحدة في نيويورك.
    وتظهر المعلومات الواردة في الوثائق المسربة ان كلينتون تبحث عن معلومات مستغلة الدبلوماسيين بدلاً من الاكتفاء بحصر الامر في يد الجواسيس التقليديين.
    وأضافت التايمز أنه في المانيا، لم تكتف الخارجية الامريكية بتجنيد عميل من حكومة ميركل نقل عشرات الوثائق الى الامريكيين، بل ايضاً اعطى توصيفات لزملائه مثل وولفجانج شوبل وزير المالية الذي وصفه بـ"العجوز الغاضب". اما ميركل فقال عنها: "عندما تقلق، تصبح عنيدة، لكنها تخاطر بان تصبح بغضية ونادراً ما تكون مبدعة".
    وفي ما يتعلق بالملف الفلسطيني تكشف البرقيات انه طلب من السفارات الامريكية في القاهرة وتل ابيب والقدس وعمان ودمشق والرياض تقديم خطط تنقلات سيارات الاعضاء البارزين في حركة حماس وكذلك السلطة الفلسطينية.
    وهذه المطالب حملت توقيع كلينتون وقبلها سلفها كوندوليزا رايس.

    يتبع..

  9. #49
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    وثائق ويكليكس تكشف عن تصريحات حاقدة لملك السعودية على رئيس وزراء جمهورية العراق

    TODAY - December 05, 2010
    وثائق ويكليكس تكشف عن تصريحات حاقدة لملك السعودية على رئيس وزراء جمهورية العراق


    كشفت الوثائق التي نشرها موقع ويكيلكس عن عداء مستحكم يكنه الملك السعودي الى رئيس وزراء جمهورية العراق نوري المالكي.
    و تبين احدى البرقيات التي كشف عنها الموقع لقاء للملك السعودي، عبدالله بن عبدالعزيز، مع مستشار البيت الأبيض لمكافحة الإرهاب، جون برينان ومسؤولين آخرين في مارس/آذار عام 2009، ذلك بوضوح.
    ونقل الموقع المذكور عن عبد العزيز قوله للأمريكيين الزائرين: أنه لا يثق بالمالكي لأنه عميل إيراني. وتابعت البرقية تقول إن الملك السعودي تساءل امام الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، ونائبه ديك تشيني انه كيف يمكنه أن يقابل رجلاً لا يثق به وهو مايفسر الموقف السعودي من حكومة المالكي طيلة السنوات الماضي .
    وكانت مصادر عراقية اكدت ان كل محاولات تحقيق زيارة رئيس الوزراء المالكي الى الرياض كانت تواجه بصد سعودي كبير اضافة الى الهجوم الاعلامي على شخص رئيس الوزراء في وسائل الاعلام السعودية .
    الفيحاء
    يتبع..

  10. #50
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    وثائق ويكيليكس: الرياض طالبت واشنطن بوقف البرنامج النووي الإيراني بأي وسيلة

    TODAY - December 05, 2010
    وثائق ويكيليكس: الرياض طالبت واشنطن بوقف البرنامج النووي الإيراني بأي وسيلة

    ابرز ما تتناوله البرقيات مراسلات سعودية وأردنية

    نشرموقع ويكيليكس في تحد واضح للحكومة الامريكية مايقدر حتى الآن بربع مليون وثيقة من الوثائق المهمة لمراسلات السفارات الأمريكية في الخارج مع واشنطن.
    ومن اهم الوثائق التي نشرت حتى الآن أن المملكة العربية السعودية ودولا عربية أخرى حثت الولايات المتحدة لوقف البرنامج النووي الايراني بأي وسيلة بما في ذلك القوة العسكرية.
    ومراسلات السفارات الامريكية المسربة، التي نشرت مطولة في صحف من بينها "نيويورك تايمز" و"الجارديان" تشير الى ما وصفته بـ "حقيقة شكوك السعوديين والأردنيين وغيرهم في نوايا إيران النووية".
    ويرى مرقبون أن الوثائق ستزيد حدة المخاوف حيال فرص التحرك العسكري للأمريكيين أو الاسرائيليين ضد البرنامج النووي الإيراني.
    وكان القائمون على الموقع قد اعلنوا انه تعرض لعملية قرصنة قبل ساعات من نشر تلك الملفات السرية. جاء هذا في بيان على الموقع الاجتماعي تويتر.
    وبدأت عدة صحف في نشر محتويات هذه الوثائق فقد كشفت وثيقة نشرتها صحيفة لوموند الفرنسية ان اسرائيل ابلغت الولايات المتحدة في ديسمبر/ كانون الاول 2009 ان استراتيجيتها للتفاوض مع ايران "لن تنجح".
    وتعرض مراسلة امريكية للصحيفة محادثة جرت في الاول من ديسمبر/ كانون الاول 2009 بين عاموس جلعاد مدير الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الدفاع الاسرائيلية وايلين تاوشر مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية.
    وكتبت لوموند أن "جلعاد قال انه غير واثق بان ايران قررت صنع سلاح نووي، لكن ايران مصممة على ان يتاح لها خيار صنع هذا السلاح".
    واضاف جلعاد ان دبلوماسية الرئيس باراك اوباما التي تقوم على التفاوض "فكرة جيدة، ولكن من الواضح جدا انها لن تنجح".
    وتظهر وثائق اخرى أن الولايات المتحدة كانت تتجسس على قادة الأمم المتحدة بما فيهم الأمين العام بان كي مون.
    وكشفت الوثائق أيضا عن المخاوف الأمريكية من المواد النووية الباكستانية التي يمكن أن تستخدم في أسلحة نووية.كما تشير المراسلات الى القرصنة الالكترونية التي تشنها الحكومة الصينية.

    بعض ما تضمنته البرقيات:
    • محاولة ايران تبني صواريخ كوريا الشمالية لمستخدمها كصواريخ طويلة المدى
    • الفساد داخل الحكومة الأفغانية، مع مخاوف نجمت عن ضبط مسؤول كبير يحمل 50 مليون دولار نقداً في رحلة خارجية.
    • المساومة على إخلاء معتقل جوانتانامو، عبر الطلب من دبلوماسيين سلوفينيين احتضان سجناء محررين منه، مقابل تنسيق مقابلة تجمعهم بالرئيس الأمريكي باراك أوباما.
    • تحذير ألمانيا في العام 2007 والطلب منها عدم إصدار مذكرات توقيف في حق عدد من عملاء وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، تورطوا في اعتقال ألماني من باب الخطأ بعدما اختلطت عليهم الأسماء.
    • تعليمات من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لمسؤولين أمريكيين بالتجسس على رئاسة الأمم المتحدة.
    • علاقة وثيقة بين رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيطالي سيلفيو برلوسكوني.
    • رابط مفترض بين الحكومة الروسية والجريمة المنظمة.
    • الرئيس اليمني يتحدث الى قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط وأفغانستان حينها الجنرال ديفيد بيترايوس عن هجمات تستهدف تنظيم القاعدة في اليمن. ويقول فيها: "سنستمر في القول انها قنابلنا وليست قنابلكم".
    • انتقادات لسياسيين بريطانيين ومن بينهم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون
    • مدح لمساعي الولايات المتحدة منع سورية من تزويد حزب الله في لبنان بالأسلحة.
    تنديد أمريكي

    وفي وقت سابق قالت وزارة الخارجية الامريكية ان نشر الآلاف من البرقيات الدبلوماسية من قبل ويكيليكس سيكون انتهاكا للقانون الامريكي وقد يعرض حياة اناس الى الخطر.
    وسارع البيت الابيض الى التنديد بالعمل "غير المسؤول والخطير" لموقع ويكيليكس معتبرا ان هذه الخطوة يمكن ان تعرض حياة كثيرين للخطر.
    ورد مؤسس يكيلياكس جوليان أسانج بالقول ان السلطات الامريكية تخشى من يحاسبها.
    وقال الناطق باسم البيت الابيض روبرت جيبس في بيان: "ليكن واضحا ان هذه المعلومات تعرض للخطر دبلوماسيينا والعاملين في اجهزة الاستخبارات والاناس في العالم اجمع الذين يطلبون من الولايات المتحدة مساعدتهم لنشر الديمقراطية".
    ونددت زارة الدفاع الامريكية بدورها بنشر هذه الوثائق التي "تم الحصول عليها بشكل غير شرعي" من قبل موقع ويكيليكس، واكدت انها اتخذت اجراءات لتجنب تكرار هذا التسرب في المعلومات.
    وقالت نيويورك تايمز ان هذه البرقيات "تقدم عرضا غير مسبوق للمفاوضات الخفية التي تقوم بها السفارات في العالم".
    واضافت الصحيفة ان "بعض هذه الوثائق حديث جدا ويعود الى شهر فبراير/ شباط الماضي".وتكشف هذه الوثائق امام الجميع اتصالات تبقى طي الكتمان عادة وتتعلق بالكثير من الملفات.
    وقبل ساعات من نشر موقع ويكيليكس هذه المراسلات الدبلوماسية، قال مدير هذا الموقع جوليان اسانج في مؤتمر عبر شاشة فيديو مع صحفيين في الاردن ان الوثائق السرية التي سينشرها موقعه تشمل "كل المواضيع الكبرى".
    وردا على سؤال للصحافيين عما اذا كانت التسريبات الجديدة تشمل من جديد الحرب في العراق وافغانستان، قال اسانج "الوثائق التي نستعد لنشرها تتعلق بكل المواضيع الكبرى في جميع دول العالم".
    واوضح انه يتحدث الى الصحافيين عبر شاشة فيديو لان "الاردن ليس البلد الاكثر امانا عندما يكون الشخص ملاحقا من وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي.آي.ايه)" من دون ان يحدد المكان الذي يتحدث منه.
    وكانت السلطات الامريكية اجرت اتصالات مع نحو عشر دول بينها دول متحالفة استراتيجيا مع الولايات المتحدة مثل استراليا وبريطانيا وكندا واسرائيل وتركيا لتنبيهها الى ضرورة استيعاب اي تداعيات محتملة لنشر هذه الوثائق.
    ورفضت الادارة الامريكية اي تفاوض مع ويكيليكس مشددة على ان هذا الموقع المتخصص حصل على هذه الوثائق عبر خرق القوانين الاميركية المرعية الاجراء.
    ولم تتضمن المعلومات التي نشرت حول افغانستان من قبل موقع ويكيليكس في تموز/يوليو الماضي معلومات مهمة في حين ان المعلومات التي كشف عنها والمتعلقة بالعراق ركزت على تجاوزات ارتكبت بين فصائل عراقية متعددة.
    واوضح اسانج ان "هذه الوثائق السرية مصدرها السفارات الاميركية في العالم اجمع، وقد لاحظنا ان الولايات المتحدة ردت خلال الاسبوع المنصرم عبر محاولة امتصاص ما قد يحدثه ذلك من تاثيرات".
    وشدد على ان "لدى موقعنا اربعة اعوام من الخبرة في نشر الوثائق".واضاف "وفق معلوماتنا ... لم يتعرض فرد واحد للخطر بسبب اي معلومة قمنا بنشرها".

    يتبـــــــــــــع..

صفحة 5 من 22 الأولىالأولى ... 34 56715 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال