صفحة 3 من 22 الأولىالأولى 12 34513 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 217
الموضوع:

أخبار وأصداء "الثورة الثالثة" لـ ويكيليكس - الصفحة 3

الزوار من محركات البحث: 333 المشاهدات : 18000 الردود: 216
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #21
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    عاصفة ويكيليكس سببها ضخامة أخطبوط السياسة الخارجية الأميركية

    TODAY - December 05, 2010
    صخب إعلامي لا يُرى مثله إلا في الأحداث الجسام
    عاصفة ويكيليكس سببها ضخامة أخطبوط السياسة الخارجية الأميركية

    بسبب انتشار أخطبوط السياسة الخارجية الأميركية العملاق في كل مناطق العالم الدانية والقصية، اكتسب تسريب البرقيات والوثائق المتعلقة بها على موقع "ويكيليكس" الإلكتروني اهتماما لا يُظهر الإعلام مثله الا في الأحداث الجسام كهجمات 9/11 وحربي الخليج وأفغانستان على سبيل المثال.

    الرئيس الإيراني أحمدي نجاد

    رغم أن ويكيليكس سرب من قبل مئات آلاف الوثائق عن خبايا حربي أفغانستان والعراق، فقد وجدت التسريبات الأخيرة صخباً إعلامياً استثنائيا بسبب أن المسرَّّب حتى الآن عبارة عن برقيات بين كبار الدبلوماسيين ووزارة الخارجية في واشنطن تمتد رقعتها من الرسمي حتى الشخصي. وهذا بالطبع إضافة الى أنها تمس سائر الأحداث التي صنعت التاريخ في السنوات القليلة الماضية بشكل رئيسي.
    ولم يكتف ويكيليكس بنشر الوثائق على موقعه، وإنما قدم صورا من البرقيات كاملة لخمس مؤسسات إعلامية أبرزها "نيويورك تايمز" في أميركا و"غارديان" في بريطانيا. ورغم أنه نشر حتى الآن نذرا يسيرا مما لديه، فقد أثار زوابع ترددت أصداؤها حول العالم. وأدناه ملخص سريع لأبرز ما ورد في تلك البرقيات:

    القنبلة الإيرانية
    اتضح أن بعض دول الشرق الأوسط طلبت صراحة من واشنطن مهاجمة إيران عسكريا من أجل وضع حد مرة وإلى الأبد لطموحاتها النووية التي قد تشمل إنتاج قنبلة تضع رقاب تلك الدول تحت سيف معلق بخيط رفيع. وبين العبارات التي وردت من دول المنطقة "وجوب قطع رأس الحية"، و"خطر استمرار البرنامج النووي الإيراني أكبر من خطر إيقافه"، و"الرئيس أحمدي نجاد سيجرنا الى الحرب".
    "الدرون" في اليمن
    توضح برقية أرسلت في مطلع العام الحالي أن الولايات المتحدة تستخدم طائرات "الدرون" (بلا طيّار) في عمليات سرية لقصف مواقع يشتبه في أنها تابعة لتنظيم "القاعدة"، بعلم حكومة صنعاء ومباركتها. لكن هذه الأخيرة تعارض استخدام القوات الأميركية صواريخ "كروز" لمهاجمة تلك الأهداف وتحظر عليها الإنتشار البرّي.

    سجناء غوانتنامو
    ا
    لرئيس اليمني علي عبد الله صالح

    حاولت الإدارة الأميركية "رشوة" بعض الدول لتسليمها عددا من معتقلي غوانتنامو. فوعدت سلوفينيا بزيارة من الرئيس باراك اوباما في حال موافقتها، وقالت لبروكسل إن قبولها بعضهم "وسيلة رخيصة توفر لبلجيكا مكانة مرموقة في اوروبا"، وقيل لجمهورية كيريباتي، الجزيرة الواقعة في جنوب المحيط الهادي، إن ملايين الدولارات ستنهمر عليها في حال تعاونها.

    قطر الأسوأ
    وصفت برقية أرسلت أواخر العام الماضي قطر، التي استضافت قاعدة أميركية لسنين، بأنها "الأسوأ في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب". وقالت البرقية إن قوات الأمن القطرية "مترددة في التصدي لإرهابيين معروفين خشية أن تتهم البلاد بالتحالف مع الولايات المتحدة وما سيعقب هذا من عمليات انتقامية".

    باكستان
    ثمة هلع أميركي هائل، تبعا لبعض البرقيات، إزاء وقوع المواد المشعة في المفاعلات النووية الباكستانية في أيدي إرهابيين. ولذا فقد بدأت واشنطن مساعي محمومة منذ العام 2007 لإزاحة تلك المواد، لكن إسلام أباد احتجت بأن الباكستانيين سينظرون إلى هذا وكأن الولايات المتحدة قد انتزعت سلاحهم النووي منهم.

    تجسس على الأمم المتحدة

    رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني

    بين ما كشف عنه برقية من وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إلى دبلوماسييها في الأمم المتحدة تأمرهم بجمع معلومات عن كبار العاملين في الهيئة الدولية تشمل سير حياتهم وعينات من أحماضهم النووية وبصمات أصابعهم وصورا لحدقات أعينهم وحساباتهم المصرفية وعناوينهم الإلكترونية وكلمات مرورهم والشيفرات التي يستخدمونها في اتصالاتهم الرسمية.

    زعماء العالم
    حملت البرقيات "آراء شخصية" في مختلف زعماء العالم وكانت بشكل عام غير رحيمة بهم. فسمّت أحمدي نجاد "أدولف هتلر"، وألصقت بأنغيلا ميركل "خوفها من المغامرة وافتقارها للإبداع"، ووصفت نيكولا ساركوزي بأنه "سلطوي متعجرف"، وسيلفيو بيرلسكوني بأنه "أخرق وضعيف وباحث عن الضوء"، وفلاديمير بوتين بأنه "زعيم العصابة"، وعلي عبد الله صالح بأنه "عديم الصبر"، وحميد كرزاي بأنه "ضعيف" وشقيقه احمد والي قندهار بأنه "فاسد وتاجر مخدرات".. وهذا على سبيل المثال وليس الحصر.

    ردات الفعل الغاضبة..
    طبيعي أن يثر ويكيليكس غضب واشنطن إزاء نشر غسيلها القذر على هذا النحو. فارتفعت الأصوات الغاضبة بدءا بالمعنية الأولى هيلاري كلينتون التي قالت إن التسريبات " هجوم على الأسرة الدولية جمعاء".
    ومن جهته وصف الناطق باسم الرئاسة الأميركية، روبرت غيبس، التسريبات بأنها "جريمة كبرى" والواقفين وراءها بأنهم "مجرمون" لأنهم "ينتهكون القانون بشدة ويشكلون تهديدا خطيرا على اولئك الذين يصنعون سياستنا الخارجية أو يمثلونها أو يساعدون على وضعها في مسارها المطلوب لها".
    وكان طبيعيا ايضا أن ينتقد حلفاء واشنطن تسريب الوثائق أيضا. وبلغ الأمر حد قول وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إنه يخشى من "9/11 للدبلوماسية العالمية". ووصفه الأليزيه بأنه "متعمدة وغير مسؤول". ووصفت سارة بيلين، مرشحة الجمهوريين لنيابة الرئيس في الانتخابات الأخيرة "وجه" ويكيليكس جوليان أسانج بأنه "عميل معاد لأميركا ويداه ملطختان بالدم". لكنها مضت لتضيف أن التسريبات "تطرح تساؤلات خطيرة تتعلق بعدم أهلية إدارة أوباما لإدارة شؤون البلاد بسبب هذا الفشل الذريع".

    .. واللامبالية والشامتة

    رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين

    مثلمت أوردت "إيلاف" في ما يتعلق بالطلب السعودي الى واشنطن ضرب مفعلات إيران النووية، فقد قالت الخارجية السعودية إن البرقيات والوثائق "لا تعنيها في شيء" وإنه لا علاقة لها بنشرها، بينما امتنع الأردن والبحرين المشار اليهما في البرقيات عن التعليق.
    وقال مسؤول إسرائيلي طلب ججب هويته إن صورة إسرائيل "نظيفة والوثائق تدل على أن إسرائيل لا تعتمد لغة مزدوجة وتقول في المجالس الخاصة ما تقوله علنا بشأن ضرورة التحرك لمواجهة خطر التسلح النووي الإيراني". ومن جهته قال الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، الذي شبه في إحدى البرقيات بهتلر، إن الوثائق "لا قيمة لها ونشرها يندرج في إطار حرب معلومات تديرها الولايات المتحدة ضدنا".
    على أن الشماتة والغضب كانا سمة جهات أخرى. فقد دعا الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز هبلاري كلينتون إلى الإستقالة، قائلا: "هذا هو أقل ما يمكنها أن تفعله هي والمنحرفون الآخرون في وزارة الخارجية الأميركية". وقالت حليفته الاكوادور إنها "مستعدة لاستضافة جوليان أسانج في حال ضيّق الغرب خناقه عليه".

    مفترق طرق..
    في مقال مهم، قالت "واشنطن بوست" إن الدرس المستقى الآن هو أن المغامرة المتصلة بمحاولات الحكومة الأميركية التشجيع على تقاسم أفضل للمعلومات يمكن أن تقود الى عواقب وخيمة مثل التسريبات الأخيرة.

    الرئيس الأفغاني حميد كرزاي

    ويذكر أنه بعدما تعرضت وكالات الاستخبارات الأميركية لموجة عنيفة من الانتقادات التي قالت إنه لو ان هذه الوكالات كانت تتبادل المعلومات، لحال هذا دون وقوع هجمات 9/11. واستجابة لهذا، سارع المسؤولون في مختلف مؤسسات الدولة الى اتخاذ ما شأنه تسهيل تقاسم المعلومات الحساسة بين الإدارات وهو ما أعطى المحللين بدوره منافذ واسعة الى ملفات الحكومة السرية.
    وفي بريطانيا قالت "اوبزيرفر" إن التسريبات "نسفت جزءا من النظام الذي تستخدمه الحكومات لحماية أسرارها. يمكن حماية الكلمات وهي على الورق. لكن الكلمات الإلكترونية شيء آخر ولا يمكن حمايتها". وردد مدير الاستخبارات القومية الأميركية، جيمس كلابر، صدى هذا الرأي قائلا إن التسريبات ستكون لها "آثار مخيفة على حرية تقاسم المعلومات". فهل وصل الغرب الرسمي الى مفترق طرق قد يختار فيه كبت هذه الحرية؟

    .. وسؤال مهم
    السؤال المهم يتصل الآن بحرية الإعلام نفسها. وكان روي غرينسديل، بروفيسير الصحافة بجامعة "سيتي" اللندنية ورئيس تحرير "ديلي ميرور" (1990 - 1991)، قد أثار هذا على صحيفة "اوبزيرفر". فقد تسائل عن السبب الذي يحدو برؤساء التحرير الغربيين المدافعين بشراسة عادة عن حرية الصحافة والمعلومات لمهاجمة ويكيليكس بينما يرفع الموقع لواء "الحقيقة وحرية المعلومات".
    ورد بنفسه على سؤاله هذا قائلا: "من الجلي الآن أن كبار دعاة حرية الصحافة المهللين أبدا لحق الشعوب في معرفة ما يدور حولها يبدون غير قادرين الآن على هضم فكرة أن جهة أخرى تقوم بهذه المهمة بدلا عنهم".

    المستشارة الألمانية انغيلا ميركل

    وضرب أمثلة عديد لهذا فأورد عنوان صحيفة "الصن" الرئيسي الذي وصف التسريبات بأنها "خطر على أمن المملكة المتحدة"، وتحذير "تليغراف" من أنها "ستضيف مزيدا من العُسر في العلاقات البريطانية - الأميركية". وأورد أن "اكسبريس" دعت صراحة الى مبدأ يناقض حرية الصحافة بقولها إن الوقت قد حان "لتكميم ويكيليكس". وأشار الى أن افتتاحية لـ" ديلي ميل بدت وكأنها مذكرة صادرة من مستشار أمني حكومي. فدعت لاتخاذ خطوات تضمن ألا تحفظ الحكومات الغربية أسرارها في خزائن المعلومات".
    أخيرا
    ثمة دعوات في الإعلام الغربي الآن تطالب بالتساؤل حول "شرعية وأخلاقية" مقولة جوليان أسانج إن كل ما يفعله موقعه هو أنه "يكشف الحقيقة". ويقول الداعون لهذا إن ما يُسمى "حقيقة" ليس كذلك بالضرورة ويظل مشكوكا فيه الى حين إثباته بالدليل الدامغ الملموس. وثانيا، تبعا لهؤلاء، فإن من شأن تسريب الوثائق تعريض حياة الجنود ومن يتعاون معهم للخطر.
    ويستشهد المنتقدون بأن منظمة "صحافيون بلا حدود" الداعية لحرية التعبير نفسها أدانت مبدأ التسريب نفسه باعتباره "خاليا تماما من الشعور بالمسؤولية".
    وبالطبع فهناك الرأي المضاد الذي يؤيد ويكيليكس قلبا وقالبا ويقول إن الشفافية وحدها هي الرابط الشرعي الوحيد بين الحكومات وشعوبها. وفي المنتصف هناك جهات مثل مجلة "تايم" التي قالت إن من شأن ويكيليكس أن يصبح "أداة صحافية في أهمية قانون حرية المعلومات نفسه".
    ومهما يكن من أمر فمما لا شك فيه الآن هو أن ويكيليكس أحدث ثورة إعلامية تتضح أبعادها الملحمية في أن كل واحدة من حكومات الدنيا لن تقدم بعد الآن على أي خطوة قبل أن تتلفت يمنة ويسرة لمعرفة أي عين تراقبها وأي أذن تصغي لها.


    الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي

    مؤسس موقع ويكيليكس جوليان آسانج

    ايلاف
    يتبع..

  2. #22
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    محمد بن راشد: الحوار والإعتدال في مواجهة النووي الإيراني

    TODAY - December 05, 2010
    دبي في عيون ويكيليكس
    محمد بن راشد: الحوار والإعتدال في مواجهة النووي الإيراني

    التأثير الذي رافق عملية تسريب تقارير في موقع ويكيليكس على العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات العربية المتحدة عبر التقارير الصادرة عن القنصلية الأميركية في إمارة دبي، بات من النوع الذي لا يذكر، قياسا بالحرج السياسي لعواصم في الإقليم بعد نشر التقارير، فحاكم دبي الذي يقود الإمارة ويرسم سياساتها، لم يكن يملك أكثر من موقف واحد أمام المايكروفونات أو في الغرف المغلقة.

    توقفت إنطباعات وإهتمامات المراقبين العرب والدوليين عند حكمة وشفافية السياسية الرسمية التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديدا إمارة دبي بقيادة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس مجلس الوزراء، بعد أن أظهرت وثائق ويكليكس المنشورة منذ يومين، والمتسببة بأضخم أزمة دبلوماسية بين الولايات المتحدة الأميركية والعديد من حلفائها حول العالم، أن الإمارات كانت تقول في السر نفس الكلام والسياسيات التي تدلي بها علنا، تجاه الأزمات والملفات، إذ لم تفصح تقارير ويكيليكس المنشورة عن أي فروقات في المواقف الصادرة عن الامارات، وهو الأمر الذي قد يهيئ مكانة سياسية أكثر عمقا.
    وجاء الموقف الأهم في هذه التقارير التي إتخذت وقت إعدادها صفة "سري للغاية" وكانت مخصصة لإطلاع كبار المسؤولين الأميركيين، متعلقا بإيران، وتحديدا في الموقف من برنامجها النووي، والخطر العسكري الذي تمثله على المنطقة الخليجية، إذ كشفت الوثائق أن السيناتور الأميركي جوزيف ليبرمان قد زار دبي، ملتقيا حاكمها الذي أكد له خلال اللقاء أن إيران تريد ان تستخدم الطاقة النووية لاغراض سلمية فقط ولابد على الحكومة الاميركية ان تستخدم الطرق الدبلوماسية لحل مشكلة الملف النووي الايراني.
    واضاف الشيخ محمد بن راشد عن ايران انها دولة كبيرة لديها طموحات عظيمة مشيرًا الى ان طهران لها علاقات تاريخية وسياسية واستراتيجية كبيرة مع دول منطقة الخليج العربي بسبب قربها الجغرافي، مضيفا ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد عندما جاء الى الامارات اكد ان ايران ستستخدم برنامجها النووي لاغراض سلمية في الصناعة والطاقة الداخلية لايران وانها لن تستخدم ذلك البرنامج لتصنيع قنبلة نووية او لاي اغراض عسكرية.
    وذلك حسب وعد نجاد للامارات، مبينا ان المحادثات التي جرت بين ايران والولايات المتحدة شيئ جيد مؤكدا على اهمية الحوار بين الطرفين لحل ازمة الملف النووي الايراني.
    وفي اجتماع آخر عقد في دبي فقد جرى بحث التعاون بين الامارات والولايات المتحدة في ظل القيود المالية والاقتصادية والتجارية المفروضة على طهران، وذلك خلال زيارة وفد اميركي بقيادة نيكولاس بيرنز وكيل وزارة الخارجية الاميركية الذي سعى الى اقتراح انشاء لجنة اماراتية - اميركية مشتركة لهذه الغاية.
    وذلك لان دبي متضررة اقتصاديا وتجاريا من فرض العقوبات المالية والاقتصادية على ايران. واعرب الشيخ محمد عن قلقه ازاء التاثير السلبي للعقوبات المفروضة على ايران لان طهران اكبر شريك تجاري لدبي، حيث تشير الاحصائيات الى ان هناك 350 الف ايراني مقيم في الامارات. ولكن لفت بيرنز الى انه لا ينبغي على ايران ان تمتلك اسلحة نووية محذرا من العواقب الوخيمة التي قد تنتج جراء ذلك. ولفت الى ان الاميركيين سيحمون مصالحهم في المنطقة ولا يريدون ان تتحكم طهران فيها.
    وقال الشيخ محمد انه يرفض اي حروب في المنطقة. ومن جهته اشار الوزير محمد القرقاوي الى ان هناك اقاويل تشير الى ان المرشد الاعلى الايراني خامنئي يعاني من سرطان البروستات وان طبقة التجار الايرانيين يضغطون على نجاد بسبب العقوبات الدولية وذلك في ظل فشل السياسة الاقتصادية لطهران. وتظهر وثائق ويكيليكس أن موقف الإمارات من إيران، هو نفسه الذي قاله الشيخ محمد بن راشد بإسم دولة الإمارات العربية المتحدة للرئيس الأميركي الاسبق جورج بوش قبل نحو عامين حين زاره في البيت الأبيض، من أن التعامل مع إيران يجب أن يكون نفس التعامل مع الجيران، وفق قواعد التعاون وحل المشكلات حلا سلميا، بعيدا عن التلويح بإستخدام القوة العسكرية، في حين أن حاكم دبي كان قد نفذ زيارة للعاصمة الإيرانية طهران مطلع عام 2008، متحدثا عن شراكة سياسية وإقتصادية تمتينا لمناخ الثقة.
    في ما يلي موجز لأهم المواقف السياسية الصادرة عن دبي مع المسؤولين الأميركيين، والواردة في تقارير ويكيليكس:

    العراق


    أعرب ليبرمان عن سعادته من الانتخابات العراقية الاخيرة التي كانت لاتزال قائمة خلال زيارته الى الامارات. وناشد ليبرمان الا يتدخل احد في شؤون العراقيين الداخلية. واشار الشيخ محمد من جهة اخرى الى ان الامارات تدعم الولايات المتحدة في المنطقة موضحا انه من مصلحة اميركا ان يكون هناك استقرارا للاوضاع في العراق. وسأل ليبرمان الشيخ محمد عن الخطوات التي يمكن اتخاذها لتسير الامور الى الامام في العراق؟ فقال الشيخ محمد انه يجب السعي لتحقيق الامن والاستقرار في العراق عن طريق التقارب مع القبائل الموجودة هناك و تحقيق الامن بالتعاون معهم.

    دبي
    سأل ليبرمان الشيخ محمد بن راشد عن طموحات دبي المستقبلية، منبهرا بما حققته دبي من تقدم سريع وكبير؟. اجاب الشيخ محمد ان دبي تسعى لتكون نموذجا اقليميا وانه يريد ان تصبح دبي المدينة رقم 1 . فهي مدينة يستطيع الناس من خلالها تحقيق طموحاتهم، موضحا ان دبي اخذت الخطوة الاولى للنجاح لافتا الى ان طريق الالف ميل يبدأ بخطوة. وان دبي اذا اتقنت تلك الخطوة فانها ستكون مثل يحتذي به كل دول المنطقة. واضاف ان دبي نجحت لان كل الناس المقيمين فيها يحصلون على الصحة والمال والامن، كما ان كل فرص ومقومات النجاح متوافرة في الامارة.
    وفي منتدى دافوس الاخير اعلنت مؤسسة محمد بن راشد للاعمال الخيرية والانسانية عن التبرع ب 10 مليار دولار. وقال الشيخ محمد "مادام الله قد اعطانا المال فلابد وان ننفقه في عمل الخير". واكد الشيخ محمد ان التعليم هو مفتاح التطور في المنطقة، واشار الى رغبته في جلب مزيد من الجامعات الاميركية الى دبي وطلب مساعدة ليبرمان في ذلك حيث اراد فتح جامعات اميركية كبيرة يتوافر داخلها السكن الجامعي. ولكن تلك الصفقة علقت بسبب رفض المشرعين الاميركيين للفكرة بحجة ان الامارات ترفض دخول الاسرائيليين.

    قضية أمشيت
    تطرقت التقارير إلى محادثات حول قضية أمشيت فافا فالبور وهو يحمل الجنسية الأميركية وقال بيرنز إنه كان تحت التحقيق الجنائي في دبي لأكثر من 16 شهرا. وقال بيرنز إن الولايات المتحدة تسعى لأن يتم إعادة جواز سفر أمشيت له حيث تحتجز شرطة دبي الجواز. وقد شدد بيرنز على أنه لا يعبر عن أي موقف تجاه التهم التي يواجهها أمشيت ولكن الولايات المتحدة تأمل بأن يتم المضي في القضية عبر القنوات الرسمية.
    وقد أشار التقرير الى أن الشيخ محمد لم يكن يعرف عن القضية وأنه التفت إلى القرقاوي وأن القرقاوي أفصح بأن أمشيت وشريك له غير أميركي قد استفادا من معلومات داخلية في صفقة مترو دبي بالتعاون مع مسؤول فاسد في حكومة دبي ونقل عن القرقاوي كلمة "نحن لا نتهاون مع الفساد". وقد أشار القنصل العام الى أنه قد التقى بالنائب العام وأنه وافق على الالتقاء بممثلي أمشيت الأميركي والإماراتي وختم بأن الشيخ محمد بن راشد وجه بأن يتم الإسراع في إجراءات القضية بكل شفافية ليحصل أمشيت على معاملة عادلة.

    لبنان
    وقال بيرنز إن رئيس الوزراء اللبناني الاسبق فؤاد السنيورة يحتاج الى دعم ومساندة ، وقال الشيخ محمد انه يتفهم ان السنيورة بحاجة لدعم المنطقة لتحقيق الامن والاستقرار في لبنان.

    أفغانستان
    اعرب بيرنز عن تقديره لجهود الامارات للمساعدة في افغانستان مؤكدا على ان الولايات المتحدة والامارات شريكان ضد الارهاب والمخدرات.

    ايلاف
    يتبع..

  3. #23
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    البحرين: سياستنا واضحة حول القضايا الإقليمية

    TODAY - December 05, 2010

    ترد على ويكيليكس عبر خارجيتها
    البحرين: سياستنا واضحة حول القضايا الإقليمية

    ردت البحرين على لسان وزير خارجيتها على الدفعة الأخيرة من البرقيات السرية التي نشرها موقع ويكيلكس. وقالت المنامة إنّ الوثائق تعكس تحليلات مسؤولين أميركيين وقراءاتهم للاجتماعات مع القادة والمسؤولين في المنطقة والأحداث المتعلقة بها.


    قال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في أول تعليق رسمي إن ما ورد في الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس والتي تعود ملكيتها إلى الولايات المتحدة الأميركية وتم تسريبها بطرق غير قانونية تعكس تحليلات مسؤولين أميركيين وقراءاتهم للاجتماعات مع القادة والمسؤولين في المنطقة والأحداث المتعلقة بها.
    وقال وزير الخارجية إن مملكة البحرين تؤكد دائما حق جميع الدول بالحصول على الطاقة النووية للأغراض السلمية، وضرورة أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل، وأن تلتزم جميع دول المنطقة بالقوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة.
    وأضاف الوزير أن السياسة الخارجية لمملكة البحرين حول القضايا الإقليمية واضحة ومعلنة، وأكدنا عليها في جميع لقاءاتنا مع المسؤولين الدوليين وكذلك في التصريحات العلنية سواء من خلال الاجتماعات الرسمية أو المؤتمرات الصحافية.
    وأشار الوزير إلى أن الوصول إلى تحليلات مبنية على هذه القراءات من جانب واحد ستؤدي بلا شك إلى نتائج خاطئة وغير صحيحة وتفتقد إلى الدقة بما لا يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.

    حوار المنامة على قدم وساق
    على صعيد متصل أعرب وزير الخارجية عن شكره وتقديره للرعاية والدعم الذي يحظى به منتدى (حوار المنامة) هذا العام من لدن الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، مشيدا بالرعاية الكريمة التي يحفها سموه للمنتدى، مؤكدا أن ذلك ينبع من اهتمام سموه بالأمن والاستقرار في منطقة الخليج.
    وأشاد الوزير في هذا السياق بجهود وزارة الخارجية والمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في التحضير لهذا المنتدى الذي ستستضيفه مملكة البحرين للعام السابع على التوالي خلال الفترة من 3-5 ديسمبر القادم، حيث يعتبر هذا المنتدى من أهم المنتديات التي تعقد في المنطقة سنويا لبحث كيفية ضمان واستقرار المنطقة من خلال الحوار.
    وأكد وزير الخارجية أن الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية سيلقي الخطاب الرئيس للمنتدى، كما ستلقي وزيرة الخارجية في الولايات المتحدة الأميركية هيلاري كلينتون الخطاب الافتتاحي المنتدى.
    كما أعلن الوزير حضور أكثر من 25 شخصية كبيرة يمثلون وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء أركان الدفاع وقادة الاستخبارات ومندوبين من القطاع الخاص، مرحباً بجميع المشاركين في المؤتمر، ومؤكداً تطلع المملكة للنتائج الإيجابية للمؤتمر للإسهام في الجهود الايجابية التي يبذلها الجميع لضمان الاستقرار في المنطقة.
    ايلاف
    يتبع..

  4. #24
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    الولايات المتحدة أمام معضلة تحجيم المُطَّلِعين على أجندة أسرارها

    TODAY - December 05, 2010
    بعد سلسلة التسريبات التي نشرها أخيرًا موقع ويكيليكس
    الولايات المتحدة أمام معضلة تحجيم المُطَّلِعين على أجندة أسرارها


    جاءت سلسلة التسريبات المعلوماتية التي بادر إلى نشرها أخيرًا موقع "ويكيليكس" الشهير لتقدم درساً بالغ القسوة والوضوح لأي منظمة تحتفظ بأسرارها على شبكات حاسوبية. حيث تكون هناك بعض الأمور الضارّة في عصر الإنترنت، مثل وجود شخص ما يكون على دراية ببواطن الأمور، وتكون في حوزته كلمات المرور الصحيحة.

    أكد تقرير أن البرقيات الدبلوماسية المسرّبة عبر موقع "ويكيليكس" تبين حجم التحدي الذي تواجهه الولايات المتحدة في ما يتعلق بتتبع ومراقبة موظفيها الموثوق بهم، وذلك حسب ما نشرت اليوم صحيفة "شيكاغو تريبيون" الأميركية.
    وقد اتضح، وفقاً لما ذكرته الصحيفة، أن البنتاغون كان على دراية بذلك بالفعل. ففي شباط/فبراير الماضي، استأجرت وزارة الدفاع هاكر سابقا لقيادة برنامج بحوث يعنى بالكشف عن التجسس الرقمي من جانب الموظفين. وذلك قبل أن يقوم أحد محللي الجيش الاستخباراتيين الساخطين باستخدام صلاحياته التي تمكنه من الوصول إلى شبكة الحواسيب، ليدعم أكبر عملية كشف عن معلومات سرية متعلقة بالأمن القومي في تاريخ أميركا. (في إشارة إلى الجندي برادلي مانينج، الذي كان يعمل محللاً في الجيش الأميركي، ويشتبه في أنه قام بتسريب آلاف الوثائق المتعلقة بالحرب في أفغانستان).
    ومضت الصحيفة تشير إلى أن بيتر زاتكو، المعروف في عالم القرصنة بـ "مادج"، هو الشخص المسؤول عن برنامج تهديدات الإنترنت الداخلية التابع لوكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة، واختصارها (DARPA)، التي جرى تأسيسها في عام 1958 رداً على قيام الاتحاد السوفيتي بإطلاق قمر اصطناعي عُرِف وقتها بـ "سبوتنيك".
    ونقلت الصحيفة في هذا الجانب عن زاتكو، الذي بدأ عمله في مجال القرصنة حين كان مراهقاً في ثمانينات القرن الماضي، ثم قام بتغيير نشاطه للمساعدة في حماية النظم الحكومية خلال عقد التسعينات، قوله "أقوم بكلا الدورين الهجومي والدفاعي. وقد كنت ذلك الشخص المكلف باختراق الأنظمة، وقد تم تكليفي أيضاً بالدفاع عنها".
    مع هذا، أكدت الصحيفة أن برنامجه ما زال يحتاج سنوات كي يسفر عن حلول منتشرة، لأن التكنولوجيا مازالت في مهدها. وقال في هذا الشأن ستيفن أفترغود، المسؤول عن تقفي أثر الاستخبارات السرية لمصلحة اتحاد العلماء الأميركيين، إن تسريبات ويكيليكس الأخيرة كشفت في غضون ذلك أيضاً عن أن البنتاغون قد فشل في انتهاج تلك الخطوات الأساسية التي تعنى بحماية المعلومات الحساسة، مثل اكتشاف ومنع عمليات تحميل المعلومات المختلسة وغير المصرح بها.
    وفي تعليق له على تسريبات ويكيليكس الأخيرة التي اشتمل آخرها على ما يقرب من 250 ألف برقية دبلوماسية، أكد أفترغود أنه "لم تكن هناك مواد بالغة السرية، ولم تكن هناك معلومات استخباراتية فجة، ولم يكن هناك وجود أيضاً للأشياء الأكثر حساسية. لكن الفكرة هنا تتلخص في أنه قد بات بمقدور أي شخص أن يصل إلى أحد منافذ اليو إس بي في شبكة الحواسيب ثم يقوم بتحميل ما يريده من محتوى معلوماتي – وهو الأمر الذي يمكن إدراجه في نطاق الممارسات الأمنية الرديئة".
    ولفتت الصحيفة إلى أن البنتاغون بادر إلى اتخاذ بعض الخطوات الفورية لمنع عمليات التحميل غير المصرح بها للمعلومات السرية، بما في ذلك تعطيل الأقراص التي تسمح للمستخدمين بتسجيل وإزالة البيانات. فيما أوضح كريس برين، المسؤول الإعلامي في البنتاغون، أن وزارة الدفاع تقوم كذلك بتثبيت نظم كشف أساسية مشابهة لتلك التي يتم استخدامها من جانب شركات بطاقات الائتمان لكشف ورصد الاحتيال.
    بيد أن خبراء متخصصين في أمن الإنترنت ذكروا أن تلك النظم تواجه مشكلات في الكشف عن أنواع التشوهات الخفية التي يمكنها إفشاء سر شبكة تجسس متطورة. وهي الثغرة التي يتدخل لمعالجتها ذلك البرنامج الذي يقوده خبير القرصنة، زاتكو. وقالت الصحيفة في هذا الصدد إن هذا البرنامج سيمنح جوائز للشركات التي تقترح سبل الكشف عن النشاط غير اللائق من جانب المستخدمين المنتشرين عبر مجموعة واسعة من الأنظمة الحكومية السرية.
    ولفت آلان نوركويست، الرئيس التنفيذي لشركة Veriphyr المتخصصة في أمن الإنترنت والمتقدمة بطلب للحصول على تمويل، إلى أن هذا البرنامج يهدف على سبيل المثال إلى إيجاد شبكة من الموظفين الفاسدين الذين يبدو سلوكهم طبيعياً في العزلة، لكن يشكل تهديداً إن اجتمعوا.
    ويعتقد مسؤولون أن سرقة المواد التي تسببت في سلسلة التسريبات الأخيرة التي نُشِرت على موقع ويكيليكس، بما في ذلك برقيات وزارة الخارجية التي أزيح عنها النقاب يوم الأحد، كانت بسيطة في تنفيذها. وفي مفاجأة أخرى، نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الشبكة العسكرية الآمنة التي استقى منها الجندي برادلي مانينج تلك المعلومات التي قام بتسريبها، متاحة أمام ما يقرب من 500 ألف شخص.
    ايلاف
    يتبع..

  5. #25
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    ويكيليكس» تظهر خطورة اقتسام المعلومات

    TODAY - December 05, 2010
    الجندي برادلي مانينغ متهم بالوقوف وراء العاصفة
    تسريبات «ويكيليكس» تظهر خطورة اقتسام المعلومات

    ما كشفت عنه تسريبات «ويكيليكس» الأخيرة قبل كل شيء هو المغامرة المتصلة بمحاولات الحكومة الأميركية التشجيع على تقاسم أفضل للمعلومات. خصوصًا بعد هجمات 11 سبتمبر، حين تعرضت وكالات الاستخبارات الأميركية لموجة انتقادات عنيفة، ما أعطى المحللين منافذ واسعة إلى ملفات الحكومة السرية.
    تعود هذه مسألة تشارك المعلومات إلى ما بعد هجمات 9/11 حين تعرضت وكالات الاستخبارات الأميركية لموجة عنيفة من الانتقادات، التي قالت إنه لو أن هذه الوكالات كانت تتبادل المعلومات لحال هذا دون وقوع تلك الهجمات.
    واستجابة لهذا، سارع المسؤولون في مختلف مؤسسات الدولة إلى اتخاذ ما شأنه تسهيل تقاسم المعلومات الحساسة بين الإدارات، وهو ما أعطى المحللين بدوره منافذ واسعة إلى ملفات الحكومة السرية.
    لكن تسريبات «ويكيليكس»، التي بدأت الأحد، وتجيء بعد تسريبات سابقة عن حربي أفغانستان والعراق، أثبتت خطورة هذا الاتجاه. ويقول جيفري سميث، من «سي آي ايه» سابقًا إن «إحدى مترتبات 9/11 هي إعطاء العديد من الناس العديد من التفاح الذي ثبت أن واحدة منه على الأقل كانت فاسدة».
    وبينما امتنعت ويكيليكس عن الكشف عن المصدر الذي زودها بأكثر من ربع المليون وثيقة وبرقية لتسريباتها الأخيرة، تدور الشبهات حول جندي يدعى برادلي مانينغ (23 عامًا). ويذكر أنه متهم أيضًا بتسريب مئات آلاف الوثائق عن حربي أفغانستان والعراق.
    وقد زعمت «واشنطن بوست» أنها حصلت على ما يثبت أن مانينغ قال في سلسلة من الاتصالات على الإنترنت مع رفيق له «شخص أعرفه (في إشارة إلى نفسه على الأرجح) تمكن من الوصول إلى 260 ألف وثيقة وبرقية تخصّ وزارة الخارجية (الأميركية) من سفاراتها وقنصلياتها حول العالم، توضح بالتفصيل كيف تستغل الدول المتقدمة دول العالم الثالث».
    ويمضي قائلاً «ستصاب هيلاري كلينتون وآلاف الدبلوماسيين حول العالم بنوبات قلبية ذات صباح عندما يستيقظون على حقيقة أن أسرار السياسة الأميركية الخارجية متاحة لكل من أراد الإطلاع عليها». وأشارت الصحيفة إلى أن ديفيد كومس، محامي مانينغ، رفض التعليق على هذا، لكنه قال في مرات سابقة إنه لا يعلم ما إن كان موكله هو الذي سرّب الوثائق.
    يذكر أن كبار مسؤولي الإدارة الأميركية حذّروا في الأسابيع القلية الماضية من أن تسريبات ويكيليكس ستخلّ بالتوازن المهم بين «المعرفة المطلوبة» و«الحاجة لحماية المواد الحساسة والمصادر والوسائل». ويعتقد جيمس كلابر، مدير الاستخبارات القومية الأميركية، أن هذه التسريبات ستكون لها «آثار مخيفة على حرية تقاسم المعلومات».
    وقال «يتوجب علينا توفير حماية أفضل كثيرًا لما يدور في أجهزة الكمبيوتر التابعة لمختلف وكالات الاستخبارات. وإذا كانت ثمة جهة تنزّل من هذه الأجهزة نصف المليون وثيقة، فالأحرى بنا أن نحيط علمًا بهذا وقت حدوثه، وليس بعد إنجاز مهمة التنزيل».
    ومنعًا لانتهاكات جديدة، أعلنت وزارة الدفاع "البنتاغون" الأحد أنها أصدرت الأمر بتعطيل مشغّلة في شبكة أجهزتها الحاوية للمعلومات السرية، كانت تسمح بتنزيل هذه المعلومات منها. وأضافت أنها ستخفض عدد الأجهزة الحاوية للمواد السرية التي تسمح بتحميل موادها لأجهزة أخرى مصنفة غير سرية. ومن الآن فصاعدًا أيضًا سيستلزم الأمر شخصين لتقل المواد من كمبيوتر إلى آخر.
    ويقول ستيفت آفترغود، من فيدرالية العلماء الأميركيين، إن «إجراءات احترازية أفضل من هذه نفسها كان يجب أن تتخذ منذ زمن طويل». من جهته تساءل بيت هويكسترا نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب «ما فائدة نظام يسمح لمحلل استخباراتي في بغداد (حيث عمل مانينغ) بالوصول إلى وثائق وزارة الحارجية في واشنطن؟.. كيف تساعده وثائق كهذه على أداء مهمته في بغداد»؟.
    يذكر أن الجيش الأميركي يستخدم بروتوكولاً سريًا مأمونًا يسمى Siprnet لنقل المعلومات عن عملياته خارج نطاق الانترنت التجاري. وقال مسؤول استخباراتي سابق إن عدد أولئك الذين يتمتعون بمنفذ إلى هذا النظام الآمن تعاظم إلى ما بين 500 ألف و600 ألف شخص. وبين هؤلاء طواقم السفارات ومسؤولين عسكريين من دول أخرى ومسؤولي الحرس الوطني ووزارة الأمن الداخلي.
    وجزئيًا كان السبب في هذا هو تقاسم المعلومات، بسبب أن وزارة الخارجية كانت تريد نظامًا آمنًا لمراسلاتها بدون تحمل تكاليف إقامة نظام خاص بها. وأضاف المسؤول الاستخباراتي إن معالجة الانتهاكات لا تتطلب خفض عدد من يتمعون بالمنفذ، إذ إن هذا ليس هو الحل، وإنما بغربلتهم عبر تعزيز شروط المنفذ نفسه.

    والواقع أن وزارة الدفاع حُذّرت قبل سنوات من أن خزانة معلوماتها معرضة للخطر بعدما سرّب ويكيليكس سلسلة في العام 2007 من الوثائق العسكرية عن الأساليب القذرة المتبعة في معركة الفلوجة والحديث عن انتهاك حقوق الإنسان في معتقل غوانتنامو.
    وأعدّ مركز الاستخبارات العسكرية تقريرًا قال فيه إن ويكيليكس يشكل خطرًا أمنيًا يتصل بالمعلومات والعمليات. ولم يستبعد المحلل الأميركي مايكل هورفاث في تقرير له أصدره في فبراير/شباط أن يكون ويكيليكس قد جند جواسيس له داخل وزارة الدفاع.
    من جهته كتب الصحافي البريطاني سايمون جينكينز في عموده الأسبوعي في صحيفة «اوبزيرفر» إن التسريبات الأخيرة «نسفت جزءًا من النظام الذي تستخدمه الحكومات لحماية أسرارها». وأضاف «يمكن حماية الكلمات وهي على الورق. لكن الكلمات الإلكترونية شيء آخر، ولا يمكن حمايتها. وفي المستقبل ستصبح الكلمات الآمنة هي المنطوقة فقط، ويتعين أن يكون ثمة نقاش عام حول ما إن كان هذا شيئًا مطلوبًا».
    ايلاف
    يتبع..

  6. #26
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    اسانج.. واشنطن مصممة على مقاضاته وبريطانيا تعرف مكانه

    TODAY - December 05, 2010
    اسانج.. واشنطن مصممة على مقاضاته وبريطانيا تعرف مكانه
    فيما تدرس الولايات المتحدة الأميركية كافة الطرق المتاحة لمقاضة مؤسس موقع ويكيليكس أعلن محامي اليوم أن اسكتلندا ودول اخرى تعرف مكانه.

    اعلن مارك ستيفنز احد محامي جوليان اسانج لفرانس برس الخميس ان الشرطة البريطانية وعدة دول "تعرف" مكان وجود مؤسس موقع ويكيليكس المطلوب من الانتربول، بدون ان يؤكد معلومات صحافية افادت انه في بريطانيا. وفي الوقت ذاته، أكدت المحكمة العليا في السويد انها رفضت الخميس النظر في طعن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج في مذكرة التوقيف بحقه بتهمة الاغتصاب واضعة حدا لاخر طعن قضائي من الاسترالي.
    هذا فيما تدرس الولايات المتحدة كل الوسائل المتاحة لها لتوقيف وملاحقة مؤسس موقع ويكيليكس لاعتباره "خائنا" او حتى "ارهابيا" فيما يطلب العديد من المسؤولين السياسيين رأسه بعضهم بالمعنى الحرفي للكلمة، غير ان هذه المهمة تبدو صعبة على الصعيد القانوني.
    وقال بروس زاغاريس الخبير في القانون الدولي لوكالة فرانس برس "يقوم عدد كبير من المحامين في وزارة العدل في الوقت الذي اكلمكم فيه بالبحث عن القوانين والاحكام والاجتهادات التي تسمح بملاحقته باكبر فاعلية ممكنة".
    وكانت الولايات المتحدة فتحت رسميا تحقيقا جنائيا اثر كشف عشرات الاف الوثائق عن العمليات الاميركية في العراق وافغانستان هذا الصيف، بحق اي شخص مسؤول عن التسريبات التي نشرها موقع ويكيليكس، وعهد بالتحقيق الى وزارة العدل بالتعاون مع البنتاغون.
    غير ان الادارة لا تخفي صعوبة هذه المهمة. وقال وزير العدل اريك هولدر بهذا الصدد "اذا كان هناك ثغرات في القانون الاميركي، فسنعمل على سدها".
    وامام الولايات المتحدة عمليا وسيلتان رئيسيتان لبدء ملاحقات بحق جوليان اسانج، سواء بموجب قانون مكافحة التجسس او قانون مكافحة الارهاب.
    وقانون مكافحة التجسس الذي اقر ابان الحرب العالمية الاولى يجيز ملاحقة "اي شخص تلقى او حصل .. من شخص اخر على اي وثيقة او مذكرة او وثيقة خطية متعلقة بالدفاع الوطني".
    لكن سكوت سيليمان الاستاذ في جامعة ديوك حذر في تصريح لصحيفة وول ستريت جورنال من ان هذه الآلية غير مضمونة النتائج ضد الشخص الملاحق "ما لم يثبت ان لديه دافعا وانه طلب هذه المعلومات شخصيا".
    غير ان زاغاريس اعتبر انه "يكفي ان يعثر محامو الوزارة على بضع وثائق مصنفة رسميا سرية بداعي الدفاع بين الاف الوثائق التي نشرت".
    وقال السناتور الديموقراطي جون كيري رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ امام الصحافيين "علينا ان نعدل القانون حول التجسس الذي يبدو من الصعب تطبيقه على هذا النوع من الاوضاع".
    ودعا ضمنا الى "الالتفاف" على القوانين المرعية لايجاد تهم يمكن الاخذ بها.
    غير ان زاغاريس نقض التهديد بتطبيق عقوبة الاعدام الذي لوح به بعض السياسيين الاميركيين لاعتبارهم اسانج ارتكب "خيانة".
    وقال الخبير في القانون "انه لا يحمل الجنسية الاميركية وعمليات التسليم لا يمكن ان تتم من الاتحاد الاوروبي الا في حال عدم تطبيق عقوبة الاعدام".
    وتوقع اعتقال مؤسس ويكيليكس في الايام او الاسابيع المقبلة في بريطانيا بموجب مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه عن الانتربول في اطار تحقيق في قضية اغتصاب واعتداء جنسي في السويد.
    ودعت شخصيات جمهورية مثل ساره بايلين المرشحة سابقا لنيابة الرئاسة والنائب بيتر كينغ الى ملاحقة جوليان اسانج بتهمة "الارهاب".
    لكن ايا كان القانون الذي سيعتمد لمقاضاته، فان مسالة حرية الاعلام التي يحميها التعديل الاول للدستور الاميركي ستطرح بالتاكيد في هذه القضية.
    وقالت هينا شمسي من الجمعية الاميركية للدفاع عن الحريات المدنية ان "المحاكم قالت بشكل واضح ان التعديل الاول يحمي الاشخاص المستقلين الذين يقدمون على نشر معلومات سرية".
    ولفتت الى انه "لو كانت الصحف تواجه خطر مقاضاتها لنشر تسريبات حول سلوك الادارة، لما كنا عرفنا اطلاقا بسجون السي اي ايه السرية".

    تصاعد الغضب بسبب تسريبات ويكيليكس
    وقد واجهت الولايات المتحدة الاربعاء موجة من الغضب من الحكومات الاجنبية بسبب تسريبات موقع ويكيليكس في الوقت الذي عين الرئيس الاميركي باراك اوباما خبيرا للحيلولة دون حدوث مثل هذه التسريبات مرة اخرى.
    وتحت الضغط قرر موقع امازون التوقف عن استضافة موقع ويكيليكس مما اجبره على اللجوء الى مواقع اوروبية.
    كما اضطر مؤسس الموقع جوليان اسانج الى الاختباء بعد ان اصدرت الشرطة الدولية (انتربول) مذكرة لاعتقاله بتهم الاغتصاب.
    وفيما ابدت العديد من الدول في البداية عدم اهتمام كبير بالتسريبات، الا ان عددا متزايدا من قادة العالم اعربوا عن غضبهم بشان المعلومات التي تضمنتها تلك التسريبات بان دبلوماسيين اميركيين شككوا سرا في نواياهم وقدراتهم ونزاهتم.
    واعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استيائه من البرقيات المسربة التي وصف فيها مسؤولون اميركيون روسيا بانها "دولة دكتاتورية تديرها اجهزة الاستخبارات السرية" وتحدثت عن نفوذ المافيا المفترض على مدينة موسكو.
    كما ورد فيها ان الرئيس ديمتري مدفيديف يلعب دور "روبن" بالنسبة ل"باتمان" رئيس الوزراء فلاديمير بوتين.
    وقال بوتين في تصريح في برنامج "لاري كنغ مباشرة" انه "بصراحة لم نتوقع ان يحدث ذلك بمثل هذه الغطرسة .. وبشكل لا اخلاقي".
    وحذر بوتين الولايات المتحدة من "التدخل" في روسيا. الا انه المح الى نظرية اكثر تعقيدا وهي ان "شخصا ما" له اجندة سياسية يزود ويكيليكس بهذه البرقيات.
    واضاف "لذلك لا اعتبر هذه المسالة كارثية".
    اما في تركيا فقد اعرب رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان عن غضبه الشديد بسبب المزاعم الواردة في البرقيات بانه يحتفظ بحسابات سرية في بنوك سويسرا. وقال "ليس لدي اي بنس في اي بنك سويسري"، وحث واشنطن على محاسبة الدبلوماسيين المسؤولين عن هذا "التشهير والاكاذيب والاراء غير الدقيقة".
    وفي الارجنتين قال وزير في الحكومة انه "من المعيب" ان تتساءل وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في برقية عن الصحة النفسية للرئيسة كريستينا كيرشنر. وفي دول اخر من اميركا اللاتينية التي تزداد فيها الشكوك في السياسة الاميركية الخارجية، قالت اروغواي انها ستتصل بالسفارة الاميركية لمناقشة البرقيات.
    اما فيدل كاسترو الرئيس الكوبي السابق فوصف التسريبات بانها "فضيحة ضخمة". ووقفت الصين التسريبات بانها "غريبة". وردا على سؤال حول تلك التسريبات رفضت المتحدثة باسم الخارجية الصينية جيانغ يو التعليق على "المحتوى الغريب للموقع".
    اما رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني فقد استدعى السفيرالاميركي لاجراء محادثات معه بعد البرقيات التي تسربت بشان التحالف الحساس بين البلدين بشان الحرب على الارهاب. وفي قمة في كازاخستان التقت كلينتون بالامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي جاء في احدى البرقيات المسربة انه خضع لرقابة اميركية.
    وصرح بان للصحافيين "لا اعتقد ان اي شخص سيكون مسرورا عندما يعلم انه مراقب من قبل شخص ما".
    وقرر اوباما تعيين راسل ترفيرز الخبير في مكافحة الارهاب "على راس جهود شاملة لتحديد وتطوير الاصلاحات الهيكلية المطلوبة عقب تسريبات ويكيليكس"، حسب البيت الابيض. وعلقت وزارة الخارجية مؤخرا قدرة البنتاغون على الوصول الى بعض الوثائق. ويعتقد ان ويكيليكس حصلت على نحو 250 الف برقية من برادلي ماننغ (23 عاما)، ضابط الاستخبارات الاميركية السابق.
    وعقب قرار امازون انهاء استضافته لموقع ويكيليكس، تعهد عدد من اعضاء الكونغرس الاميركي بمساءلة امازون عن سبب استضافته للموقع.
    وقال بيتر كنغ عضو الكونغرس الجمهوري من نيويورك "يجب ان يكون هذا الوضع درسا لكافة الشركات الاميركية والدولية الخاصة وهو ان التعامل مع ويكيليكس غير مقبول ويعارض المصالح الاميركية".
    وسخر ويكليكس من تلك الخطوة في رسالة على توتير جاء فيها "حرية التعبير في بلد الحرية -- حسنا، دولاراتنا اصبحت تنفق الان في توظيف اشخاص في اوروبا".
    وحول اختباء الاسترالي اسانج (29 عاما) قالت المتحدثة باسم موقع ويكيليكس كريستين هرافنسون في لندن "خوفه على سلامته مبرر، مع وجود اشخاص يدعون، على سبيل المثال، الى اغتياله".
    من ناحيتها ذكرت الشرطة السويدية الخميس انه لم ترتكب اية اخطاء في اصدار مذكرة الاعتقال الدولية بحق اسانج، نافيا معلومات بريطانية بان خطأ ارتكبته السويد عرقل القبض عليه.
    وصرح تومي كانغاسفيري من الشرطة الجنائية السويدية لوكالة فرانس برس انه "بالنسبة لنا لا توجد مشكلة، نحن نجري تحقيقات".
    وكانت صحيفة التايمز ذكرت الخميس ان الشرطة البريطانية كانت تعرف بمكان وجود اسانج، الا انها لم تتمكن من التحرك بسبب خطأ في مذكرة التوقيف.
    وكان الكندي توم فلانغان قال ان على اوباما اغتيال اسانج لان التسريبات يمكن ان تشغل حربا في الشرق الاوسط. الا انه اعتذر لاحقا عن تصريحاته.
    ورغم ردود الفعل العالمية الغاضبة، قلل بعض حلفاء واشنطن مثل رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني، الذي تحدثت التسريبات عن حفلاته الليلية، من اهمية التسريبات.
    واثنت كلينتون على برلوسكوني في اجتماع في كازاخستان وقالت انه حليف ثابت للولايات المتحدة.
    اما رئيس الوزراء الكيني رايلا اودينغا، الذي وصفت احدى البرقيات المسربة بلاده بانها "مستنقع يزدهر فيه الفساد" فقد رحب بالتسريبات وقال انها مفيدة.

    تسريبات ويكيليكس تهيمن على القمة الايبيرية الاميركية
    تعقد المجموعة الايبيرية الاميركية قمة في نهاية الاسبوع في الارجنتين يتوقع ان تهيمن عليها فضيحة تسريبات ويكيليكس، وهو ما اقر به رئيس الباراغواي فرناندو لوغو مؤخرا.
    وقال لوغو الاربعاء "من المحتمل ان يستاثر هذا الموضوع بكل اهتمامنا خلال قمة مار ديل بلاتا الايبيرية الاميركية".
    وان كان الموضوع الرسمي للقمة هو "التعليم من اجل اندماج اجتماعي ناجح"، الا ان مسالة ويكيليكس وتسريباته ستكون في صلب كل المباحثات التي ستجري بين قادة دول اميركا اللاتينية والبرتغال واسبانيا واندورا في هذا المنتجع الساحلي الواقع على مسافة 400 كلم جنوب بوينوس ايرس.
    وبين البرقيات والمذكرات السرية ال251 الفا لوزارة الخارجية الاميركية التي بدا موقع ويكيليكس نشرها الاحد، برقيات تستهدف الرئيسة الارجنتينية كريستينا كيرشنر التي تستضيف القمة وكذلك نظيرها الفنزويلي هوغو تشافيز.
    كما تنقل برقيات اخرى شبهات باصابة الرئيس البوليفي ايفو موراليس بورم سرطاني في انفه نقلا عن وزير الدفاع البرازيلي نلسون جوبيم، وقد سارعت الحكومة البوليفية الى نفي الامر على الفور.
    اما كيرشنر التي فقدت زوجها الرئيس السابق نستور كيرشنر (2003-2007) مؤخرا، فقد اختارت عدم التعليق على برقية تساءلت عن "صحتها العقلية"، في موقف لقي تقديرا كبيرا في الولايات المتحدة.
    وتساءلت برقية بتاريخ كانون الاول/ديسمبر 2009 "كيف تتمكن كريستينا فرنانديز كيرشنر من السيطرة على اعصابها وضبط قلقها؟ وما هي وطأة الاجهاد النفسي الذي تعاني منه على سلوكها حيال مستشاريها و/او على اسلوبها في اتخاذ القرارات؟"
    اما تشافيز، فسارع على الفور الى التنديد ب"الامبراطورية العارية" الاميركية ودعا وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الى "الاستقالة" معتبرا انه "يجدر باحد ما ان يدرس توازن السيدة كلينتون العقلي".
    ومن المتوقع ان يلقي تشافيز كلمة السبت امام الحشود في احد ملاعب مار ديل بلاتا كما فعل عام 2005 حين نجح مع كيرشنر باثارة غضب الرئيس الاميركي السابق جورج بوش الذي انسحب من قمة الاميركيتين قبل انتهاء اعمالها.
    وتنقل بعض البرقيات المسربة مخاوف دبلوماسيين اميركيين من تنامي روابط ايران مع فنزويلا والبرازيل وبوليفيا متسائلة ان كان من الممكن ان يؤدي ذلك الى زيادة انتاج اليورانيوم في اميركا اللاتينية.
    ومن المتوقع ايضا ان يصدر موقف متشدد في مار ديل بلاتا عن رئيس الاكوادور رافاييل كوريا ولو انه نفى مؤخرا ان تكون بلاده مستعدة لاستضافة مؤسس ويكيليكس جوليان اسانج.
    واعتبر ان "الولايات المتحدة ارتكبت خطأ فادحا اذ دمرت باعمال التجسس هذه ثقة دول حليفة ودول صديقة".
    اما رئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو، فعلق مشاركته في القمة، متفاديا بذلك ان يضطر لتبرير كلام حول "مستوى الفساد" في الارجنتين ادلى به للامين العام للرئاسة الاسبانية برنانردينو ليون عام 2008 بحسب احدى برقيات ويكيليكس.
    ومن المتوقع ايضا ان يتطرق المشاركون في القمة لمسالة جزر الملوين من زاوية جديدة.
    فقد كشفت احدى البرقيات المسربة ان واشنطن "تسعى لمعرفة ما اذا كان هناك جدل بين العسكريين الارجنتينيين او داخل حكومة كريستينا كيرشنر حول تحركات محتملة (في الملوين) سواء وحدهم او مع حلفاء لهم في المنطقة مثل فنزويلا".
    ولا يعرف بعد ما اذا كان رؤساء دول وحكومات اميركا اللاتينية سيختارون ابداء السخط ام التحلي بالهدوء حيال التسريبات.
    ويبدو ان رئيس الاوروغواي خوسيه موخيكا اختار الروية واعلن "هل سنصدق ما تقوله هذه البرقيات؟ سنصدقها قليلا ان كان هذا في مصلحتنا. والا، فلن نصدقها".
    ايلاف
    يتبع..

  7. #27
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    الكويت: ما نسب لوزير داخليتنا في وثائق ويكيليكس كله كذب

    الكويت: ما نسب لوزير داخليتنا في وثائق ويكيليكس كله كذب
    تقول وثائق نشرها موقع ويكيليكس إن بريطانيا منعت التحقيق حول حرب العراق من التوصل لنتيجة حماية للمصالح الأميركية.

    نفت الكويت الأربعاء أن يكون وزير داخليتها دعا الأميركيين إلى التخلص من الكويتيين المعتقلين في غوتانتانامو كما جاء في تقرير دبلوماسي سري مفترض نشره موقع ويكيليس.
    وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح على هامش مؤتمر للتنمية في شرق السودان "إن وزير الداخلية (الشيخ جابر خالد الصباح) صرح أن هذا كله كذب".
    وبحسب وزير الخارجية فإنه "مستحيل أن الكويت تتخلى عن أبنائها المحتجزين من دون وجه حق في غوانتانامو"، مشيرا إلى أن بلاده لا تحتفظ بمحاضر عن الإجتماعات التي تشير إليها وثائق ويكيليكس.
    وأفادت برقية أميركية كشف عنها موقع ويكيليكس أن وزير الداخلية الكويتي قال لدبلوماسي أميركي عن أربعة معتقلين كويتيين في غوانتانامو "اتركوهم يموتون".
    وبعد القرار الذي أعلنه الرئيس الأميركي باراك أوباما عند بدء ولايته بإغلاق معتقل غوانتانامو (كوبا) أجرت واشنطن اتصالات مع عدة دول يمكنها أن تستقبل معتقلين يفترض أن يفرج عنهم.
    وبحسب البرقية المصنفة "سرية" والتي تحمل تاريخ 5 شباط/فبراير 2009 فإن الشيخ جابر الخالد الصباح أعطى هذه النصيحة للدبلوماسي الأميركي. ويضم غوانتانامو حاليا أربعة معتقلين كويتيين.
    وأضاف الوزير الكويتي بحسب نص البرقية "إذا كانوا فاسدين، فهم فاسدون"، قائلا "من الأفضل التخلص منهم. لقد اعتقلتوهم في أفغانستان فاعيدوهم إلى هناك إلى منطقة حرب".
    وبخصوص سبعة مهربي حشيش إيرانيين اعتقلتهم البحرية الأميركية في الخليج قبل أسابيع من ذلك، فيما كانت سفينتهم تغرق، قالت البرقية إن الوزير "ابتسم" وقال "إن الله أراد معاقبتهم لكنكم انقذتموهم، إنها مشكلتكم الآن. كان الأحرى بكم تركهم يغرقون".
    كما جاء في التسريبات أن وزير الداخلية مقتنع بأن "الولايات المتحدة لن تتمكن من الحيلولة دون نشوب نزاع مسلح مع إيران إذا ما كانت جدية في نيتها منع إيران من الحصول على القدرات النووية".

    بريطانيا حمت أميركا
    ذكرت صحيفة تايمز البريطانية الأربعاء أن الحكومة البريطانية السابقة منعت توصل تحقيق حول الحرب على العراق إلى نتيجة لحماية المصالح الأميركية. وكان رئيس الوزراء السابق غوردن براون أمر بفتح تحقيق شيلكوت لاستخلاص الدروس من الحرب.
    لكن برقية نشرت على موقع ويكيليكس كشفت أن مسؤولا كبيرا في وزارة الدفاع وعد الولايات المتحدة بأنه سيبدد مخاوفها في هذا الخصوص. وخلال اجتماع مع المسؤول الأميركي ارين توشر ووزير الخارجية البريطاني في حينها ديفيد ميليباند، قال جون داي المدير العام للأمن في وزارة الدفاع إن "بريطانيا اتخذت تدابير لحماية مصالحكم".
    وقال مصدر رفيع لصحيفة تايمز إن الحماية ستتعلق ب"الوثائق الأميركية الإستخباراتية التي وزعت قبل الحرب"، موضحا أن هذه الوثائق "لا يمكن نشرها لأن ذلك سيضر خصوصا بتبادل المعلومات الإستخباراتية مع الولايات المتحدة".
    والبرقية أرسلت من السفارة الأميركية في لندن في ايلول/سبتمبر من العام الماضي قبل ثلاثة أشهر من بدء التحقيق الذي تولاه جون شيلكوت. ولدى بدء التحقيق تحدث شيلكوت عن "إحباطه" لعدم تمكنه من الغطلاع على وثائق اساسية لدى استجوابه المدعي العام السابق بيتر غولدسميث.
    وقال متحدث باسم التحقيق الثلاثاء أن "التحقيق حول العراق مستقل عن الحكومة البريطانية". وأضاف أن "البروتوكول المتفق عليه بين المسؤولين عن التحقيق حول العراق والحكومة يسمح بالإمتناع عن نشر وثائق إذا ما الحق ذلك ضررا بالعلاقات الدولية أو إذا خرق قواعد عدم نشر معلومات استخباراتية".
    وأحرجت الحكومة البريطانية السابقة مع نشر برقية أخرى وكشفت أن براون الذي أطيحت حكومته في أيار/مايو قال عن طريق الخطأ للرئيس الأميركي باراك اوباما إنه لن يكون في وسع بريطانيا نشر المزيد من القوات في أفغانستان.
    وفي أيلول/سبتمبر 2009 قال السفير الأميركي في لندن لويس سوزمان لواشنطن إن "المسؤولين العسكريين البريطانيين أكدوا أنه يمكن إرسال ألف إلى ألفي رجل" ما تناقض مع تأكيد براون لأوباما أنه "لا يمكنه إرسال قوات إضافية" إلى أفغانستان.

    "ساركوزي الأميركي" اقترح إرسال قوات فرنسية إلى العراق

    وحتى قبل انتخابه، أقنع الرئيس نيكولا ساركوزي الولايات المتحدة بأنه الزعيم الفرنسي الأكثر تأييدا لأميركا منذ الحرب العالمية الثانية حتى أنه بحث في مسألة إرسال قوات فرنسية إلى العراق حسبما كشفت برقيات دبلوماسية اميركية سربها موقع ويكيليكس.
    ونقلت صحيفة "لوموند" عن الوثائق التي حصلت عليها من ويكيليكس أن ساركوزي تقرب من الدبلوماسيين الأميركيين في باريس حتى قبل أن يصبح رئيسا في 2007 وأقنعهم بأنه حليف جدير بالثقة.
    وكتبت السفارة الأميركية في باريس في 2006 قبل أن يعلن ساركوزي أنه سيترشح للإنتخابات الرئاسية أن "ساركوزي هو الشخصية السياسية الاكثر دعما لدور الولايات المتحدة في العالم".
    وأضافت في مذكرة أن الرئيس الفرنسي "لقب ب "ساركوزي الأميركي" ودعمه لأميركا صادق وينبع من القلب" متوقعة نهاية العلاقة المتوترة التي كانت تقيمها واشنطن مع الرئيس المنتهية ولايته جاك شيراك.
    وكشف ساركوزي علنا إعجابه بواشنطن لدى توليه سدة الحكم لكن بعض الناخبين الفرنسيين الذين صوتوا له فوجئوا بالدعم الذي قدمه للرئيس الأميركي في حينها جورج بوش.
    وفي البرقيات التي سينشرها موقع ويكيليكس وكشفتها صحيفة لوموند، كتب السفير الفرنسي في 2006 أن ساركوزي قد يرسل قواتا فرنسية إلى العراق.
    وأضاف أن "ساركوزي أعلن أن على فرنسا والمجتمع الدولي مساعدة الولايات المتحدة على تسوية الوضع في العراق. ربما من خلال استبدال الجيش الأميركي بقوة دولية".
    لكن الحرب الأميركية على العراق لم تلق تأييدا على الإطلاق في فرنسا ولم يتحول هذا الإقتراح إلى واقع مع انتخاب ساركوزي رئيسا رغم أنه أرسل المزيد من القوات إلى افغانستان وأعاد فرنسا إلى صفوف حلف شمال الأطلسي كعضو كامل العضوية.
    كما فوجىء الناخبون الفرنسيون وحلفاء وخصوم ساركوزي في المعترك السياسي بإبلاغ الأخير السفارة الأميركية عزمه الترشح لولاية جديدة قبل أن يعلن ذلك. كما أنه لم يتردد في انتقاد سياسة شيراك الخارجية أمام أصدقائه الأميركيين حتى عندما كان وزيرا للداخلية في الحكومة الفرنسية المنتهية ولايتها. ولدى انتخاب باراك اوباما رئيسا خلفا لبوش وعبوره الأطلسي لحضور قمة الحلف الأطلسي في ستراسبورغ (فرنسا) في نيسان/ابريل 2009 قال السفير الفرنسي إن "زيارتكم تأتي في مرحلة تاريخية".
    وأضاف في مذكرة أن "نيكولا ساركوزي هو الرئيس الفرنسي الأكثر تأييدا لأميركا منذ الحرب العالمية الثانية. إنه حاليا الزعيم الذي يتمتع بأكبر نفوذ في أوروبا" مشيرا إلى رغبة ساركوزي في التعاون بشكل وثيق مع الولايات المتحدة.
    في الواقع شهدت العلاقات بين اوباما وساركوزي فتورا ولا تزال فرنسا والولايات المتحدة تختلفان بشأن معارضة ساركوزي لانضمام تركيا إلى الإتحاد الأوروبي والطريقة الفضلى لمعالجة التقلبات المناخية. لكن ساركوزي لا يزال يثير إعجاب الدبلوماسيين الاميركيين رغم تراجع شعبيته في صفوف الرأي العام الفرنسي و"أسلوبه السلطوي" في التعامل مع وزرائه ومعاونيه.
    وكتبت السفارة الأميركية أن "ساركوزي منحاز للأميركيين والإسرائيليين". وقالت السفارة أيضا أن ساركوزي اختار برنار كوشنير "كاول وزير خارجية يهودي للجمهورية الخامسة". وذكر الدبلوماسيون الأميركيون أن هذه الخطوة ستساهم في إبعاد فرنسا عن مواقفها المؤيدة للعرب وترسيخ عزمها في التعامل مع إيران التي تعتبر كل من فرنسا والولايات المتحدة بأنها تطرح تهديدا.

    مخاوف بشأن برنامج باكستان النووي واحتمالات انقلاب
    إلى ذلك، كشفت وثائق سربت الاربعاء عن توترات عميقة بين الولايات المتحدة وباكستان بشأن سلامة الاسلحة النووية، كما كشفت عن ان الجيش الباكستاني فكر في إرغام الرئيس آصف علي زرداري على التنحي.
    إلا أن باكستان رفضت المخاوف من احتمال وقوع اسلحتها النووية في ايدي ارهابيين، واصدرت بيانًا شديد اللهجة تشجب فيه قرار موقع ويكيليكس نشر ربع مليون وثيقة اميركية سرية. وصرح ناطق باسم الخارجية الباكستانية عبد الباسط ان "مخاوفهم غير مبررة على الاطلاق. ولم يسجل حادث واحد يتعلق بمواد انشطارية مما يدل بشكل واضح على مدى قوة سيطرتنا وآلياتنا".
    وبعد نشر التسريبات اجرى السفير الاميركي كاميرون مونتير محادثات مع رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني.وذكرت صحيفة الغارديان، التي نشرت لمحة اولية عن المذكرات التي نشرها موقع ويكيليكس، ان الوثائق تظهر مخاوف اميركية بشان ترسانة باكستان النووية أكبر مما تكشف علنا.
    وقالت انه في عام 2009 كتبت السفيرة الاميركية في ذلك الوقت آن باترسون "ان مصدر قلقنا الرئيس ليس قيام مسلح اسلامي بسرقة سلاح نووي بكامله، بل امكانية ان يقوم شخص يعمل في المرافق الباكستانية الحكومية بتهريب مواد نووية تدريجيا تكفي لصنع سلاح نووي".
    وفي عام 2008 وهو العام الذي تولى فيه جيلاني السلطة، حذرت السفيرة في برقية من ان "باكستان تنتج اسلحة نووية بوتيرة اسرع من اي دولة اخرى في العالم". واحتوت البرقيات على مخاوف بريطانية جدية في ذلك الشان كذلك.
    كما نقلت البرقيات عن الروس قولهم انه "يوجد 120 الى 130 الف شخص يعملون في برامج باكستان النووية والصاروخية. ولا يمكن ضمان ان يكونوا جميعا مخلصين ويمكن الوثوق بهم". وفي تاكيد على الشائعات التي كانت تنتشر في اسلام اباد في ذلك الوقت، قالت الوثائق ان الجيش الباكستاني المتنفذ فكر في تنحية الرئيس زرداري الذي اظهرت البرقيات انه اجرى ترتيبات احترازية خشية تعرضه لانقلاب او اغتيال.
    وذكرت احدى البرقيات ان قائد الجيش الباكستاني اشفق كياني اخبر السفيرة باترسون في اذار/مارس 2009 انه "ربما ورغم تردده" يقنع زرداري بالاستقالة. وكانت زوجة زرداري رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو اغتيلت في عام 2007. وتولى هو السلطة في عام 2008 مما اعاد باكستان الى القيادة المدنية بعد نحو عقد من الحكم العسكري لبرويز مشرف.
    ونقل عن كياني قوله انه ربما يدعم اسفنديار والي خان زعيم حزب عوامي القومي كرئيس جديد للبلاد ولكن مع تجنب اجراء انتخابات من شأنها ان تعيد نواز شريف خصم زرداري اللدود الى السلطة. وفي برقية نشرتها صحيفتا الغارديان ونيويورك تايمز، تحدث نائب الرئيس الاميركي جو بادين عن كيف ان زرداري ابلغه بان كياني ووكالة الاستخبارات الباكستانية "سيتخلصون مني".
    وفي تشرين الاول/اكتوبر 2009 اظهرت برقية انه تم السماح لفريق صغير من القوات الاميركية الخاصة بالانتشار الى جانب الجنود الباكستانيين في منطقة القبائل على الحدود مع افغانستان والتي تعتبرها واشنطن ملجأ للقاعدة وطالبان. وذكرت البرقية ان هذه ثاني مرة يسمح فيها بذلك. كما اظهرت البرقية ان وزراء كبارا في الحكومة الباكستانية اعربوا سرا عن تاييدهم للهجمات التي تشنها طائرات اميركية بدون طيار على منطقة القبائل رغم المعارضة الشعبية الواسعة لذلك.
    وكشفت البرقيات عن احباطات اميركية بشان ما يرى مسؤولون انه رفض باكستاني لقطع العلاقات مع متطرفين مثل عسكر طيبة التي تلقى عليها مسؤولية شن الهجمات الدامية في بومباي بالهند عام 2008. واشارت الى ادلة موثوقة العام الماضي لعمليات القتل بدون محاكمة التي نفذها الجيش الباكستاني بعد هجوم ضد متمردي طالبان. واعلنت واشنطن مؤخرا انها ستوقف مساعدتها لبعض الوحدات الباكستانية بعد ان اظهر شريط فيديو عمليات القتل تلك.
    ايلاف
    يتبع..

  8. #28
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    ويكيليكس: قلق عربي من حوار أميركي - إيراني

    TODAY - December 05, 2010
    ويكيليكس: قلق عربي من حوار أميركي - إيراني
    كشفت وثائق نشرها موقع ويكيليكس بان الاردن يخشى أن يضر أي حوار بين الولايات المتحدة وإيران بالمصالح العربية

    أشار تقرير صادر عن السفير الاميركي في عمان ستيفن بيكروفت يعود تاريخه الى الثاني من نيسان/ابريل من عام 2009، نشره موقع ويكيليكس، الى أن الملك عبد الله الثاني حذر المبعوث الاميركي الخاص جورج ميتشل بان حوارا اميركيا مع ايران قد يثير انشقاقات بين الدول العربية.
    وعبر العاهل الاردني عن خشيته من أن "أمرا كهذا سيكافىء المتشددين في المنطقة بينما يقوض المعتدلين العرب، دون إقناع إيران بوقف دعمها للارهاب وتجميد برنامجها النووي أو التخلي عن طموحاتها بالهيمنة"، وفقا لبيكروفت.
    وبحسب الوثيقة فان مسؤولين اردنيين وصفوا ايران بانها "اخطبوط تمتد اذرعه بدهاء للتلاعب وتقويض خطط الغرب والمعتدلين في المنطقة".
    ومن بين "الاذرع" بحسب التقرير، "قطر وسوريا وحزب الله اللبناني (...) وحماس في الاراضي الفلسطينية، والحكومة العراقية أحيانا والمجتمعات الشيعية في المنطقة".
    واضاف تقرير السفير انه "في حال كان لابد من اجراء محادثات اميركية ايرانية مباشرة فان القيادة الاردنية تصر على ان لايتم ذلك على حساب المصالح العربية، وخصوصا للدول المعتدلة كالاردن ومصر والمملكة العربية السعودية والسلطة الوطنية الفلسطينية التي ترأسها حركة فتح".
    واكد الاردن ردا على نشر وثائق ويكيليكس ان ما ورد فيها "يعكس تحليلات مسؤولين اميركيين وقراءاتهم"، مؤكدا ان "المسؤولين الحكوميين الاردنيين هم وحدهم من يمثلون المواقف الرسمية الاردنية".
    واشار مصدر حكومي اردني ان الاردن "اكد دائما على ضرورة التعامل مع الملف النووي الايراني عبر الطرق الدبلوماسية والسلمية وعلى ضرورة ان تكون منطقة الشرق الاوسط خالية من جميع انواع اسلحة الدمار الشامل وان تلتزم جميع دول المنطقة بالقوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة".
    واضاف المصدر ان "موقف الاردن الثابت الذي اكد عليه الملك اكثر من مرة، هو رفض اي عمل عسكري ضد ايران والتحذير من النتائج الكارثية لمثل هذا العمل على امن المنطقة واستقرارها".
    ايلاف
    يتبع..

  9. #29
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    ويكيليكس: القذافي احتفظ باليورانيوم استياءً من استقباله بنيويورك

    TODAY - December 05, 2010
    ويكيليكس: القذافي احتفظ باليورانيوم استياءً من استقباله بنيويورك

    وصفت إحدى التسريبات التي نشرها موقع ويكليكس ضمن 250 ألف وثيقة دبلوماسية اميركية بدأ بنشرها مساء يوم الاحد الزعيم الليبي معمر القذافي بأنه "ضبابي وغريب الأطوار وأن غرابته ظهرت في ترتيبات زيارته للولايات المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة".
    وأضافت البرقية أن القذافي يكره السفر الطويل جوا ويخشى الطيران فوق المياه وأن المسئولين الليبيين قالوا إن زعيمهم لا يستطيع السفر جوا لأكثر من ثماني ساعات وهو ما يعني أن القذافي والوفد المرافق له لابد لهم من المبيت في اوروبا قبل الاستمرار في الطيران الى أميركا.
    وفي البرقية التي جاءت تحت عنوان "لمحة عن شخصية الزعيم الليبي معمر القذافي، في التاسع والعشرين من سبتمبر/ أيلول 2009"، أشار جين كريتز السفير الأميركي في طرابلس أيضا إلى انطباعات أخرى عن شخصية الزعيم الليبي، موضحا أنها شخصية معقدة وماهرة في آن واحد.
    وتابع "لئن كان من المغري الإشارة إلى أن القذافي غريب الأطوار وغير مستقر نفسياً، فإن الحقيقة أن القذافي ذو شخصية معقدة تمكنت من البقاء في السلطة لمدة أربعين عاما من خلال تحقيق التوازن بين المصالح وأساليب السياسة الواقعية".
    وأضاف "القذافي يكن وداً خاصاً لرقص الفلامنغو، فقد بدا مغتبطاً جداً أثناء عرض لراقصيها في طرابلس، كما أنه وفقاً للسفير الإسباني في طرابلس توقف في اشبيلية في طريق عودته إلى ليبيا من فنزويلا خصيصا لحضور حفل رقص الفلامنغو".
    وأوصت برقية كريتز بالمزيد من الانخراط والتعامل أكثر مع القذافي وحاشيته باعتباره أمراً مهماً للتغلب على المفاهيم الخاطئة التي تراكمت خلال عقود من عزلة القذافي".
    وبجانب ما ذكره كريتز، قالت برقية أميركية أخرى: "القذافي صار يعتمد اعتمادا تاما على ممرضته الاوكرانية جالينا كولوتنياستكا، إنها شقراء فاتنة مهمتها الاهتمام بصحة الزعيم ووضعه ومزاجه العام وانها كانت تتنقل بطائرة خاصة للالتحاق بالقذافي عند السفر".
    ونقلت البرقية عن بعض المتصلين بالسفارة الأميركية في طرابلس قولهم إن القذافي "على علاقة غرامية" بالممرضة الاوكرانية وإن مسئولا أوكرانيا امتنع عن التعليق على هذا الأمر، لكنه أكد أن الممرضة ترافق القذافي أينما ذهب.
    ونقلت صحيفة نيويورك تايمز احدى البرقيات الدبلوماسية الاميركية التي نشرها ويكيليكس، تفيد ان الزعيم الليبي غضب من الاستقبال الذي خصص له خلال زيارته الى نيويورك عام 2009، فامتنع عن الوفاء بوعد قطعه بتسليم روسيا كمية من اليورانيوم موجودة في بلاده.
    يذكر أنّ ابنة الممرضة الأوكرانية أكدت أن والدتها ترافق العقيد معمر القذافي للاهتمام فقط بـ"احتياجاته الطبية". وأضافت أنه "يبدو أن القذافي يثق في النساء أكثر لهذه المهام". وأوضحت أن والدتها، عندما تكون في إجازة، تعيش في شقة من أربع غرف في طرابلس، إلا أنها ذكرت أنها قلما تتواجد في المنزل نتيجة سفريات القذافي المكثفة. ووصفت التسريبات بأنها "صادمة وتعتبر كابوسا".
    يتبع..

  10. #30
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    تركيا ترى أن إسرائيل استفادت من تسريبات ويكيليكس

    TODAY - December 05, 2010
    تركيا ترى أن إسرائيل استفادت من تسريبات ويكيليكس
    اعتبر وزير تركي أن إسرائيل استفادت من نشر وثائق ويكيليكس وقال إن الموقع خدمها.

    أنقرة
    اعتبر وزير الداخلية التركي بشير اتالاي الخميس ان اسرائيل "استفادت" على ما يبدو من تاثيرات نشر البرقيات الدبلوماسية الاميركية من قبل موقع ويكيليكس. وقال اتالاي ردا على سؤال من صحافي حول المستفيدين من تسريبات موقع ويكيليكس "يجب تحليل لماذا حصل ذلك ومن قام به ولماذا، ومن استفاد ومن كان الضحية".
    واضاف "يبدو لنا ان الدولة التي لم تذكر كثيرا وخصوصا في الشرق الاوسط او ان هذا التطور يبدو انه يخدمها، هي اسرائيل (...) هكذا ارى الامور حين انظر اليها من منظور من هو المستفيد ومن هو المتضرر".
    واضاف الوزير ان وزارة الخارجية شكلت فريقا لتحليل هذا الامر. وكان احد مسؤولي حزب العدالة والتنمية الحاكم (المنبثق عن التيار الاسلامي) وجه الاربعاء اصابع الاتهام الى اسرائيل في التسريبات. وقال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية حسين جيليك كما نقلت عنه وكالة انباء الاناضول "يجب ان نرى من هي الدولة المرتاحة للتسريبات. ان اسرائيل كانت شديدة الارتياح".
    يشار الى ان العلاقات بين تركيا واسرائيل اللتين كانتا حليفتين في السابق، تشهد توترا شديدا منذ الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في نهاية 2008/2009.
    ثم شهدت العلاقات مزيدا من التوتر بعد الهجوم الذي شنه كوماندوس من الجيش الاسرائيلي على اسطول للمساعدة الانسانية كان متوجها الى قطاع غزة ادى الى مقتل تسعة اتراك في 31 ايار/مايو. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اعلن الاثنين ان "اسرائيل لم تلحق بها اي اضرار" جراء نشر البرقيات الدبلوماسية الاميركية.
    يتبع..

صفحة 3 من 22 الأولىالأولى 12 34513 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال