على مقربة من حد الكلام
يسقط بصري في نهر الدموع
والضحى يغسل جوعي ليديها
لأفترش من الدروب
ورد من شَعْرها
هي ،، الزوايا تخنق صوتي
وافتعل من وشاح السراب
ضحكة عرجاء تصعد دخانًا
فوق سلم رئتي
وما عادت الأماكن تطيق وحدتي
فمن سيبكي أجنحة موجها
عندما يشرب قميصي غبرة الصراخ
أضعت شطآن نفسي
عندما ادركني بخور وجهها
ليقطر السراج ضوءاً أعمى
يزرع ببذرة شعوري حمى السفر
فهلا عزف الطيف
في نفسي جهد الأوقات
يا أمي يكبر الحرف بكِ
لينفجر شظايا من حنين تخترق
لهفتي الغائبة
منذ أن غادرني مزمار الدفء
نحو معالم قلبك
16\3\2014