النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

لا راحة لسكان غزة بعد إعلان اسرائيل مرحلة جديدة في الحرب

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 76 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 84,375 المواضيع: 81,009
    التقييم: 20904
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 5 دقيقة

    لا راحة لسكان غزة بعد إعلان اسرائيل مرحلة جديدة في الحرب

    لا راحة لسكان غزة بعد إعلان اسرائيل مرحلة جديدة في الحرب


    المصدر: رويترز

    لا ينعم الفلسطينيون إلا بقليل من الراحة من القصف الإسرائيلي الذي دمر قطاع غزة على الرغم من إعلان إسرائيل عن مرحلة جديدة في الحرب "أدق استهدافا"، وتجديد وزير الخارجية الأمريكي مسعاه لحماية المدنيين خلال زيارته للمنطقة.
    وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قد قال يوم الخميس إن الجيش "سينتقل إلى أسلوب قتالي جديد" يشمل تخفيف القصف الجوي، بعدما قال في وقت سابق إن الجيش سيبدأ في سحب بعض القوات من القطاع.
    لكن لا تزال الأسر تهرع إلى مستشفيات غزة كل صباح حاملين أقارب لهم أصيبوا في قصف ليلي ليجدوا أجنحة وردهات مكتظة بالمرضى ومخضبة بالدماء في بعض الأحيان. ويصل عمال الإنقاذ ومعهم جثث قتلى انتشلوها من تحت أنقاض المباني.
    وقال شحادة طبش لدى وصوله إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس بعد أن فقد اثنين من أقاربه في غارة جوية إن أي شيء يتحرك يعتبر هدفا في فلسطين وفي غزة تحديدا.
    وأكدت السلطات الصحية في غزة التي تديرها حركة (حماس) في وقت مبكر من الثلاثاء إن 126 شخصا قتلوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليصل عدد القتلى منذ السابع من أكتوبر إلى 23210، فضلا عن آلاف آخرين في عداد المفقودين يرجح أنهم قتلوا ولا يزالون تحت الأنقاض.
    وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قبل وصوله إلى تل أبيب الثلاثاء للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في إطار جولة إقليمية، إن إسرائيل عليها "التزام مطلق" ببذل مزيد من الجهد لحماية المدنيين
    وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن بلينكن شدد خلال اجتماعه بنتنياهو على "أهمية تجنيب المدنيين المزيد من الأذى وأيضا حماية البنية التحتية المدنية في غزة".
    لكن هذه الكلمات لا تسمن ولا تغني من جوع بالنسبة لكثيرين من سكان غزة الذين أصبح معظمهم الآن بلا مأوى بعد ثلاثة أشهر من القصف الذي دمر مباني سكنية ومدارس ومستشفيات بل وحتى مقابر.
    وقال شعبان عباد (45 عاما) وهو متخصص في تكنولوجيا المعلومات من مدينة غزة نزح أولا إلى خان يونس ثم إلى رفح مع أطفاله الخمسة إنهم يتعرضون لقصف من طائرات وأسلحة أمريكية الصنع، لذا فهو يرى أنه يتعين على بلينكن التوقف عن مثل هذه التصريحات.
    وأضاف عباد أنه منذ وصول بلينكن إلى المنطقة، لم يتوقف القصف على غزة وعلى رفح التي من المفترض أن تكون مكانا آمنا. وتساءل "ألا يرى؟" بلينكن هذا.
    وهدف إسرائيل المعلن هو سحق حماس التي قتلت أكثر من 1200 شخص معظمهم من المدنيين، واحتجزت 240 رهينة في هجوم لمقاتليها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
    لكن ورغم تدمير إسرائيل معظم أبنية القطاع الصغير المكتظ بالسكان وتسويته بالأرض، إلا أن الحركة لا تزال تقاتل ولا يزال قادتها طلقاء.
    وقال الجيش الإسرائيلي إنه وسع في الوقت نفسه عملياته في خان يونس بجنوب القطاع، محذرا المدنيين الفلسطينيين من السعي للعودة إلى منازلهم في شمال غزة حيث بدأ هجومه في أكتوبر.
    لا نرى بصيص أمل
    بعد أن أمرت إسرائيل جميع المدنيين بمغادرة شمال غزة، لجأ كثيرون منهم إلى الجنوب الذي قصفته إسرائيل أيضا. ومنذئذ، غزت قواتها البرية الجنوب، ودفعت الفلسطينيين النازحين إلى خيام أشد ازدحاما على الحافة الجنوبية للقطاع على الحدود مع مصر.
    وفي خان يونس، قال عبد الجابر محمد الفرا (ثماني سنوات) إن ووالده وشقيقه الأصغر فروا من منزلهم بلا متاع، بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليهم أثناء بحثهم عن مأوى في المستشفى الأوروبي
    وسرد قصة سماعهم صوت دبابات في الشارع وركضهم واختبائهم من قوات المشاة خلف جدار وإطلاق جندي النار على الجدار.
    وتلتحم عائلة الفرا بكتلة ضخمة من النازحين غير القادرين على العودة إلى منازلهم ويعتمدون كليا على مساعدات غير كافية ولا يرون نهاية في الأفق للحرب.
    وفي مخيم مؤقت بالقرب من المستشفى حيث تبحث عائلة الفرا الآن عن مأوى، قال يوسف سالم حجازي إن منزل عائلته في الشمال قد دكه القصف. وقال إنهم رغم ذلك يريدون العودة إلى هناك لنصب خيمة بين الأنقاض وتدشين حياتهم من جديد.
    ورحب حجازي بتصريحات بلينكن التي حث فيها إسرائيل على تخفيف هجومها والسماح للمدنيين بالعودة إلى منازلهم. لكن حجازي لا يرى اتساقا في هذه التصريحات. "لكن لا فائدة من كلامه. لا نرى شيئا. نتابع الأخبار لكن لا نرى شيئا نبني عليه أي أمل في الواقع. لا نرى أي بارقة أمل".

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: تونس الخضراء
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,820 المواضيع: 935
    التقييم: 8350
    مزاجي: الحمد الله
    أكلتي المفضلة: مشاوي
    موبايلي: Nokia
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    مقالات المدونة: 2
    لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم...شكرا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال