من أهل الدار
تاريخ التسجيل: October-2013
الجنس: ذكر
المشاركات: 82,332 المواضيع: 79,015
مزاجي: الحمد لله
موبايلي: samsung j 7
آخر نشاط: منذ 2 دقيقة
يتقدمهم سون هيونغ قائد كوريا الجنوبية وتوتنهام الإنجليزي.. خمسة نجوم عالمية تحت مجهر
يتقدمهم سون هيونغ قائد كوريا الجنوبية وتوتنهام الإنجليزي.. خمسة نجوم عالمية تحت مجهر كأس آسيا
المصدر: أ ف ب
تنطلق كأس آسيا لكرة القدم الجمعة على مدى شهر بالكامل، بمشاركة 24 منتخبا تضمّ نخبة اللاعبين في القارة. تلقي وكالة فرانس برس الضوء على خمسة من هؤلاء.
سون هيونغ-مين (كوريا الجنوبية)ما الذي يمكن قوله أكثر عن قائد كوريا الجنوبية وتوتنهام الانجليزي؟
يُعدّ سون (31 عاماً) أحد أفضل المهاجمين في الدوري الإنجليزي الممتاز وأفضل لاعب في آسيا على مدار السنوات الخمس الماضية. كان الموسم الماضي مخيباً للآمال بالنسبة الى سون في صفوف توتنهام الذي حقق نتائج مخيبة وفشل في التأهل للمشاركة على الصعيد القاري.
لكن الامور انقلبت رأسا على عقب بعد تسلم الاسترالي انج بوستيكوغلو تدرب فريق شمال لندن، حتى ان الأخير اختار سون لحمل شارة القيادة بعد رحيل الهداف هاري كاين إلى صفوف بايرن ميونيخ الالماني.
ويبدو أن سون يستمتع أيضًا باللعب تحت قيادة المهاجم الألماني الأسطوري يورغن كلينسمان في صفوف منتخب كوريا الجنوبية، حيث سجّل هدفين وصنع آخر في الفوز الرائع 3-0 على الصين في تصفيات كأس العالم في نوفمبر. يأمل في العودة إلى قطر والتعويض عن كأس عالم مخيبة له على الصعيد الشخصي في مونديال قطر، حيث فشل في التسجيل في أربع مباريات وبدا واضحا تأثر بسبب ارتداء قناع بسبب كسر في مقبض العين.
تاكيفوسا كوبو (اليابان)
بعد ان لعب دوراً ثانوياً في مونديال 2022 عندما بلغ منتخب بلاده الدور ثمن النهائي ثم الخسارة أمام كرواتيا بركلات الترجيح، يستعدّ جناح ريال سوسييداد الإسباني لتفجير موهبته في صفوف الـ"ساموراي"، لا سيما في ظل احتمال غياب جناح برايتون كاورو ميتوما اقله عن دور المجموعات في النهائيات القارية بداعي الاصابة.
كان تألق كوبو حاسماً في صفوف فريقه الباسكي الذي بلغ الدور ثمن النهائي في دوري أبطال اوروبا هذا الموسم.
اشاد به مدربه هاجيمي مورياسو بالقول "انه يلعب في دوري الابطال والدوري الاسباني وهجوم ريال سوسييداد مبني عليه".
وتابع "آمل ان يكون اللاعب الذي يقود الفريق الى النصر".
كيم مين-جاي (كوريا الجنوبية)
يُطلق على قلب دفاع بايرن ميونيخ الألماني لقب "الوحش" بسبب بنيته البدنية الصلبة وتدخلاته القوية، وهو أحد أفضل المدافعين على الإطلاق ودعامة أساسية في خط الدفاع الكوري الجنوبي. هذا اللقب يضرّ به من نواحٍ عديدة، فهو قلب دفاع أنيق ويتمتع بالراحة عند التعامل مع الكرة.
يتمتع اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا بمسيرة مثيرة للاهتمام، حيث بدأ في الدوري الكوري قبل أن ينتقل إلى الصين ثم تركيا. غادر كيم فنربهتشه إلى نابولي الايطالي في يوليو 2022، فبات بسرعة لاعباً رئيساً في التشكيلة الأساسية ويملك رصيداً هائلا من الشعبية لدى جمهور الفريق الجنوبي، بعد ان ساهم في احراز الفريق لقب بطل الدوري للمرة الاولى منذ 33 عاماً. بعد موسم واحد في إيطاليا، انتقل كيم مرة أخرى، هذه المرة إلى بطل الدوري الألماني بايرن ميونيخ في يوليو 2023 مقابل صفقة كبيرة بلغت 50 مليون يورو. ارتبط منذ فترة طويلة بالانتقال إلى الدوري الإنكليزي الممتاز، وبالتحديد مانشستر يونايتد وتوتنهام، ولن يكون مفاجئًا إذا كان في حالة انتقال مرة أخرى هذا الصيف.
مهدي طارمي (ايران)
لم تفز إيران بكأس آسيا منذ 1976 لكن وجود مهاجم بورتو البرتغالي مهدي طارمي يعزّز من حظوظها في انهاء هذا الصيام الطويل. سجل طارمي (31 عاماً) العديد من الأهداف منذ انضمامه إلى العملاق البرتغالي عام 2020 ويملك سجلاً حافلاً مع منتخب بلاده أيضًا. لم يكن طارمي لاعباً وجد المدربون سهولة في التعامل معه، فقد استُبعد من مباراتين عام 2022 لانتقاده مدرب الفريق آنذاك الصربي دراغان سكوتشيتش.
لكن موهبته لا شك فيها، ومن المرجح أن يشكل شراكة هجومية خطيرة مع مهاجم روما سردار أزمون. كان طارمي على وشك التوقيع مع ميلان الإيطالي الصيف الماضي، وربما تعيده كأس آسيا في حال قدم عروضاً قوية الى الواجهة مجدداً.
سالم الدوسري (السعودية) يحتفظ الدوسري بذكريات جميلة من قطر بعد تسجيله أحد اجمل ألاهداف في كأس العالم العام الماضي. قام المهاجم، الذي حصل على لقب أفضل لاعب في آسيا في نوفمبر، بمراوغة رائعة داخل المنطقة قبل أن يسدّد كرة قوية بعيدة من زاوية صعبة بقدمه اليمنى، مانحاً السعودية فوزاً تاريخياً على الأرجنتين 2-1 في مستهل مشوارها في البطولة.
يُعدّ اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا أحد أفضل اللاعبين في آسيا منذ فترة طويلة وهو أحد أقوى لاعبي الهلال السعودي. كما شارك في مباراة لا تُنسى مع فريق فياريال الإسباني خلال فترة الإعارة في عام 2018، حيث ساعد فريقه على العودة من تأخره بهدفين إلى التعادل 2-2 مع ريال مدريد بعد نزوله احتياطياً في الشوط الثاني. لكن الدوسري أثبت أيضًا أنه ليس معصومًا من الخطأ في إحدى مباريات دوري أبطال آسيا في نوفمبر، حيث أهدر ركلتي جزاء قبل أن يسجل بتسديدة رائعة.