هناك وبالقرب من ضفه النهر وجانب الآلم الغافي بالقرب من مدينه الوهم....
استكانت دموعها.....وهي تنظر الى ذلك القمر المختبئ
جلست....
لتنادي امال الشفاء والبرء من اسقامها
مكثت تنصت الى صوت السكون......
وفي عينيها ...تفاصيل ملامح جمعتها لتكون براءة يعقبها حنان يكتسي بلون عذوبه وجهها الشاحب
تنظر حولها بوجل..
تستشعر بالموت من رؤيه الارض
وتحس باشواك الورد ....و وهم السعاده الذي اصبح حلمها
هنااااااك .....
بجانب النهر وهي تمسك بكبريت تحاول جمعه عله داء او..دواء تستطب به ..من عالم مقفر..وحياة قاحله..وعيدان مازالت بين اصابعها
جمعت مع عيدانها الاسى..المنثور في طريقها..
اخذت بصنع طلاسم شعورها
هل اراه ........................
حلم عاصف يتشابك معه كل شعور لي..
وعناقيدمن النجوم تحاكي سهر عيوني
اسئله قلبي تبدد الظلام الموحش...
ايها القابع بقلبي نبض .............وحسره
وظللت دوما انتظر دق الناقوس
لتبحر اول هواجسي بحبك...................
بحبك..
اه
لازلت على ذلك الجبل من الاحلام انتظر اشراقه شمسك....
مد يدك لي................
لتاخذني على بساط السندباد نطير بأفق الخلود............ونرمي كل اعواد الكبريت
وسسسسسسسساد صمت طويل وبائعه الكبريت مغمضه العين
وقف امامها...
تسمر شبحا ...ويداه ترتجفان
فأذا باالحروف تنطلق ...تنفجر كرصاص مجنون....
انت الانثى التي تغفو كل يوم بين اجفاني
وكل يوم ادور عكس اتجاه الارض لالقاك
سيدتي
انتي مناي............هذا اخر كلامي
ارمي كل اعواد الكبريت....وانا سأبعثر ماتكدس في خيالي ...وسأرسم بالالوان والازاهير اوتار مشاعري
وسأنقش على رخام الزمن انبل المشاعر واصدقها
حكايه اللقاء...
واخذ بيديهاااااااااااااااااا
وذهبت معه ومع احلامها بائعه الكبريت.....................
بقلمي انا بريق الماس