النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

كيف تحافظ مدينة يابانية صغيرة على عتمة سمائها؟

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 221 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 35,695 المواضيع: 10,477
    التقييم: 29373
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 21 ساعات

    Rose كيف تحافظ مدينة يابانية صغيرة على عتمة سمائها؟


    مدينة بيسي اليابانية تحافظ على سمائها المظلمة (مواقع إلكترونية)
    بسبب ما آل إليه النمط المعيشي الحديث في الإضاءة الاصطناعية غير المحكمة، نتجت ظاهرة التلوث الضوئي الذي غزا سماء المدن وحجب لألأة النجوم عن ساكني الأرض، ولا تقف مساوئ التلوث الضوئي عند هذا الحد، بل يتجاوز تأثيره على حياة الإنسان وسلامته، وكذلك بقيّة الكائنات الحيّة بما يتعلّق بساعتها البيولوجية وهجرتها.
    وسعيا من عدة منظمات دولية مثل الاتحاد الفلكي الدولي والاتحاد الأميركي، في إيجاد الحلول اللازمة، أوجد سكان يابانيون لأنفسهم حلا فريدا جاعلين مدينتهم النائية شمعة أمل مطفأة في وسط نور خانق.
    ففي مدينة بيسي في الجانب الجنوبي الغربي من محافظة أوكاياما اليابانية، حيث تعد موطنا للعديد من مراكز المراقبة الفلكية والرصد، بما في ذلك مرصد بيسي الفلكي الذي يبلغ حجمه 40 بوصة والذي يعمل على مدار العام، ونظرا للحاجة الملحة للحفاظ على سماء المدينة من أيّ تلوث ضوئي، فإنّ السكان المحليين ما زالوا يحتفظون بتقاليد تمنعهم من العبث في سماء مدينتهم.
    فسنت المدينة في عام 1989 قوانين صارمة بما يتعلق بالتلوث الضوئي، وهو ما يجعلها أول إدارة محلية في البلاد تمرر مثل هذه القوانين، وقد نص التعاون بين إدارة المدينة والمرصد مع شركة باناسونيك على إنشاء منطقة مظلمة صديقة للسماء، على أن تستبدل جميع الإضاءات العامة في المدينة بمصابيح "إل إي دي" بدرجة حرارة 3000 كلفن أو أقل.


    مقياس بورتل هو معيار يُستخدم لتقييم مستوى التلوث الضوئي في السماء (مواقع إلكترونية)

    شبح التلوث

    وعلى الرغم من حفاظ سكان المدينة على تقاليدهم، فإنّهم ما زالوا يواجهون شبح التلوث الضوئي القادم من المدن الأخرى في المنطقة، فإنارة المصابيح شديدة السطوع وذات درجات حرارة مرتفعة ما زالت قيد الاستخدام في البلدات المجاورة.
    ويعمل عالما الفلك اليابانيان ريوسوكي إيتوه وسيوتا ماينو معا لمراقبة مدى تأثر الرؤية في مرصد بيسي على مدار السنوات الماضية ما بين عامي 2006 و2023، واستخدم العالمان جهازا مجهزا خصيصا لقياس سطوع السماء للحصول على قيمة فوتومترية لسطوع السماء.
    وأظهرت النتائج أنّ مدينة بيسي كانت تحتل مستوى سطوع على مقياس بورتل من المجموعة الرابعة، ومقياس بورتل هو معيار يُستخدم لتقييم مستوى التلوث الضوئي في السماء، وهذا يعني أنّ المدينة تقع ضمن المناطق الريفية ظاهريا وفقا للمقياس، وذلك يعد مؤشرا واضحا إلى مدى فعالية استخدام المصابيح "إل إي دي" ذات درجات حرارة لونية أقل كبديل.

  2. #2
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: December-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 11 المواضيع: 1
    التقييم: 3
    آخر نشاط: منذ 4 أسابيع
    موفقين ان شاء الله

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبار الزويدات الكعبي مشاهدة المشاركة
    موفقين ان شاء الله


    ممنون منك جدا
    ربي يحفظك ويخليك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال