عندما يعاني الجلد من ترهّل في منطقة الفخذ الداخلية، لا تكفي عملية شفط الدهون الموضعية لشدّ عضلة الفخذ وتصحيح الشوائب، حيث أنه من الضروري حينها إجراء عملية شد لترهلات الفخذين. وتهدف هذه الجراحة إلى إزالة الجلد الزائد والحد من الدهون الكامنة وشد الجلد في العمق.

ومن الجدير بالذكر أن هناك طريقتان يرتكز الاختيار بينهما على أهمية الترهل:

- تقنية الجرح العرضي، التي تسمح بتصحيح ممتاز لترهل الجلد عندما يقتصر على الجزء الأعلى من الفخذ. غير أنها غير كافية لمعالجة الترهل الأكثر تقدماً.

- تقنية الجرح الأفقي وتمتد الندبة داخل الفخذين من العظم إلى الركبة. يقتصر استعمال هذه التقنية على ترهل الجلد المتقدم نظراً للندبة الكبيرة التي تخلفها؛ غير أن نتيجتها رائعة على شكل الفخذ.

وفي معرض حديث خبير التجميل الدكتور عصام الكيالي من مستشفى "أوباجي" بمدينة الرياض السعودية، قال إن عملية شفط دهون الفخذين تعتبر من عمليات اليوم الوحد ولا تستوجب بقاء المرأة في المستشفى. وأضاف بأنها من العمليات السهلة وليس لها مضاعفات كبيرة. وتتنوع بين شفط غير متناسق أو متساو، أو شفط أقل من الدرجة المطلوبة، أو ازرقاق الجلد بعد العملية لمدة عشرة أيام ولكن كلها تزول تدريجيا. واختتم الدكتور حديثه بأن العملية تكلف ما بين 10 و 16 ألف بحسب الحجم والأماكن.