ذكرتني اني ب٢٠١٦ شفت مره طويله امبوشة واگفه يم الباب عبالي يتخايلي درت وجهي.. وما اشوفها الا قريبة مني واني ارجف من الخوف ومن افراشي للباب سويتها طفرة وحدة. اهلي چانو مطفين الاضوية ونايمين فـ نزلت من الدرج سريع ووگعت وگعة تأذيت
فما اعرف اذا جن او تخيلات كانت
مشكلتي اسمع قصص رعب بذاك الوكت وچانن صديقاتي بالمدرسة وياية يسولفن اضل افكر بكلامهن اني ممتأكده جني او كان يتخايلي اني اخاف من قصص الرعب اضل افكر وتخايلي لدرجه فد مره اتخايلي رجال عنده لحيه واجناحات طار من يمي وضليت اصرخ بس هو ماكو شي يمي فهذي المره الشفتها ما اتصور جن بس لحد الان دا اتذكر اذا جن چان لزمني آذاني بس هاي مسوتلي شي أعتقد كان تخيل بس اكو ناس كالتي جن وما اعرف ممكن كالولي جن حتى يخوفوني بس اكثر من شخص سولفتله نفس الجواب يكلي هذا جن تقريباً ١٥ بالمية يكون كلامهم صحيح اكو جن ما يأذي على گولتهم جن صالح
امنت بالله فاسمعون
قصتي ما صارلها ايام تقريبا اسبوعين من وفاة والدي .. من زرنا القبر لأول مرة كنا في حال يرثى له متعلقين بالجسد المادي ونتصور أنه احنا فقدنا لكن العجيب أن ثاني مرة يوم مطر كان وجمعة أصرت اختي أن تروح القبر و بالرغم من الجو ذهبت مع اختي واخوية ثلاثتهم ..رجعوا مذهولين من الي شافوا ضلوا يصفون حال رؤية روح ابي مثل خطوط وبعض النقاط المبعثرة بشكل قطرة ماء مكبرة أو غيمة ثلاثية الأبعاد بلازمية ...يومها اني وبقية خواتي عطفنا على حالتهم تصورنا أنه بالغوا في احزانهم لكن المشكلة كانوا يصفون بالدقة نفسها والصورة نفسها...اختصار للوقت ذهبنا جميعا هذه المرة .. ودخلنا المقبرة النموذجية الجديدة كانت أجواءها نقية وهادئة لكن الي عجبني من بدأ خواش على عيوني وحسيت بثقل على وجناتي مثل احد ديقبلها واحس بثقل على ايدي و ديحضني منها اني شكيت لكن ما أن نزلت من سيارة نزلوا اخي واخواتي وانذهلنا أن شفنا روح والدي بصورة بلازمية وبعض دقائق من الخربشات مثل سحابه او غيمه تنتقل بيناتنه المشكلة كلنا وصفنا نفس الرؤية وزوجة اخوية ضلت ترتعش وتبجي بس اني حيل فرحت وارتاحيت وحسيت مي بارد على قلبي وهدأت روحي ..حسيت أن ابي انتقل لعالم آخر نقي وخالي من الجسد والمرض والتفكير بالدنيا ...تركنا القبر وضلينا نتسامر وياه وحسينا أن كلنا دنسمع كلامه سوية والغريب من نقرأ سورة ألقدر توضح الرواية اكثر ومنذ تلك الزيارة لهذا اليوم هذه الرؤية تلازمني حتى المساء وكلنا نتفق بالتفاصيل على ما نشوفه ... وقتها بقيت ولحد الان اشكر الله واحمده واردد امنت بالله فاسمعون...
هناك عالم لا تفقهه الانفس حتى تتنزه عن حب الدنيا... والاغرب أن والدي مازال يمسك ايدي وياخذني للمكتب وابحث في اوراقه الرسمية الصبح كنت اسال امي عنها واذا بي اجدها ...ما اعرف تفسير الي ديصير لكن صار عندي يقين أن الموت انتقال من الجسد الى عالم الارواح وهذا شي لا نلمسه حتى نخرج من حب الدنيا إلى حب الله والدعاء بالرحمة والغفران
الفاتحه على ارواح جميع المتوفين