النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

قصة اليهودي الذي كان امام المسلمين في الاقصى

الزوار من محركات البحث: 10 المشاهدات : 159 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: July-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 951 المواضيع: 1,071
    التقييم: 1139
    مزاجي: مبتسم
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد

    T4409 قصة اليهودي الذي كان امام المسلمين في الاقصى

    *قصة اليهودي الذي كان امام المسلمين في الاقصى.*
    =================*=================*

    ماذا تعرف عن يهوذا فاضل .. الشيخ الذي كان يؤم المصلين في المسجد الأقصى ؟؟
    هاجر يهوذا فاضل من اليمن الى فلسطين عام 1946، فجندته المخابرات الصهيونية لحسابها هناك تمهيدا للحرب التي كان يعد لها الصهاينة لتأسيس الكيان الصهيوني عام 1948م .
    اتخذ يهوذا فاضل الاسلام ستارا لعمله لحساب الموساد وحفظ القرآن كاملا بتفسيره وعلومه وليس هذا فحسب بل كان يؤم المصلين في المسجد الأقصى .
    وفي جامع خان يونس كان يقضي فاضل معظم اوقاته يرتل القرآن ويقيم الصلاة ويعظ الناس ويشرح لهم امور دينهم ودنياهم ، فأحبه الناس ووثقوا به والتفوا حوله من كل صوب . و من ناحية اخرى اظهر فاضل تأييدا قويا للمجاهدين في فلسطين فكان يحفزهم ويدعوا لهم بالنصر . وقد اعرب يهوذا فاضل عن نفاقه المحكم حين دخلت قوات الشهيد احمد عبدالعزيز الى خان يونس في سنة 1948م فراح يرتل القرآن ويدعوا لهم بالنصر وراح يردد االله اكبر الله اكبر !!!!! وعندما بدأت الحرب العربية الصهيونية في مايو 1948م اتصل بالقوات المصرية التي شاركت في الحرب هناك واقترب من قيادة قائدها البطل أحمد عبد العزيز ونائبه البطل كمال الدين حسين "أحد أعضاء الضباط الاحرار بعد ذلك وأحد من شارك في حركة 23 يوليو 1952م ".
    وبدأت المخابرات العسكرية المصرية المصاحبة للقوات المصرية في مدينة خان يونس تراقبه خاصة بعد اختفائه عدة ساعات كل يوم عند منتصف الليل .
    وبمراقبته اكتشفت أنه يتسلل من معسكرات الفدائيين المصريين إلى معسكرات العصابات الصهيونية .
    ذات يوم وخلال الهدنة التي عقدت بين الصهاينة والمصريين هناك … طلبت القوات الصهيونية من القوات المصرية بعض الأدوات الهامة والعاجلة لعلاج الضابط الصهيوني التي كانت اصابته خطيرة من جرح نافذ في رقبته وهذا عرف مقبول في الحروب . و وافقت القوات المصرية و أرسلت أحد الأطباء من الضباط المصريين الى معسكر الصهاينة حاملا الدواء المطلوب لعلاج الضابط الصهيوني وفي الحقيقة كانت مهمة الضابط الأخرى هي جمع معلومات سريعة من مشاهداته داخل معسكر العدو ولسوء حظ فاضل يهوذا أنه كان في نوبته الليلية لنقل المعلومات عن القوات المصرية إلى العصابات الصهيونية … فرآه الطبيب المصري … وتجاهله .. وعند عودة الطبيب إلى المعسكر أخبر زملائه المصريين بوجود فاضل يهوذا في المعسكر الصهيوني وكانت الشكوك قد حامت حول فاضل بأنه جاسوس صهيوني في المعسكر المصري . وبالفعل إختفى فاضل … ولم يعد يتردد على المعسكر ليؤم الجنود والضباط المصريين في صلاتهم وتطوع أحد الضباط المصريين لخطف فاضل يهوذا وتسلل مع أحد الجنود الى معسكر الصهاينة ، وتمكنا من خطف فاضل وتكميم فمه حتى لا يصيح وينبه الصهاينة عن قدوم الضابط المصري ومساعده …. وحوكم أمام لجنة عسكرية مصرية من 3 ضباط وصدر الحكم بإعدامه رميا بالرصاص ونفذ فيه الحكم عقب صدوره فورا ثم قام الضابط المصري الذي خطفه بحمل جثته ليلا وتسلل إلى قرب المعسكر الصهيوني ووضع جثة الخائن فاضل عبد الله يهوذا يهودي الديانة والذي كان يدعي الإسلام ويتلو القرآن ويؤم المسلمين في الصلاة في المسجد الأقصى .
    فكم يهوذا اليوم بيننا يتلو القرآن ويؤم المسلمين للصلاة ونعده نحن عالم ونتأسى به وهو في الحقيقة ليس إلا فاضل يهوذا جديد ؟!!!! .

    المصدر : جواسيس وخونة – إبراهيم العربي.


  2. #2
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    تاريخ التسجيل: June-2015
    الدولة: قلب أمي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,823 المواضيع: 250
    صوتيات: 33 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 25954
    مزاجي: مثل وضع العراق كل لحظة بحال
    أكلتي المفضلة: خبز يابس
    مقالات المدونة: 3
    لأننا نحن المسلمين عاطفين جدا بكل ما يخص الدين استغلوا هم هذا الشيء فينا لصالحهم ..

    شكرا ابو مناف البصري

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال