بسم الله الرحمن الرحيم
ـ يقولون :انسحب الفريق من المباراة
ـ والصواب :خرج الفريق من المباراة
يقول ابن منظور في لسان العرب : السحب : جرّ الشيء على وجه الأرض
كالثوب وغيره .... ورجل سحبان : أي جرّاف يجرف كلّ ما مر به . ا.هـ
ولم يرد في المعجم الفعل انسحب بمعنى تقهقر أو نكص أو ترك ، وذكر صاحب معجم الخطأ والصواب : يخطِّئ أسعد داغر وزهدي جار الله من يقول : انسحب الجيش بحجة عدم ورود الفعل في كلام العرب بمعنى تقهقر أو نكص
في حيبن أنه أيد المعجم الوسيط في استعمال الكلمة بمعنى تقهقر
ـ يقولون : هذا الكتاب عديم الفائدة
ـ والصواب : هذا الكتاب معدوم الفائدة
جاء في معجم مقاييس اللغة : العين والدال والميم من أصل واحد يدل على فقدان الشيء وذهابه ، وعدم فلان الشيء إذا فقده ، وأعدمه الله تعالى كذا ، أي أفاته ، والعديم الذي لا مال له أ.هـ . وجاء في اللسان ـ أي لسان العرب لابن منظور ـ رجل عديم : لا عقل له
فالعديم هو الذي لا يملك المال وهو الفقير من أعدم أي افتقر . وقد حمل معنى هذه اللفظة من المعنى المادي إلى المعنوي
ـ يقولون : انكدر العيش
ـ والصواب : تكدَّر العيش
جا في جمهرة اللغة : الكدر ضد الفصو ، كدر الماء يكدر كدرًا وكدورًا وكدرة ، والماء أكدر وكَدِر ، ومن أمثالهم : خذ ما صفا ودع ما كدِر انكدر النجم إذا هوى ، وكذلك انكدرت الخيل عليهم إذا لحقتهم ، وجاء في اللسان : كدر عيش فلان وتكدَّرت معيشته
ـ يقولون : أحنى رأسه خجلاً ، أي عطفه
ـ والصواب : حنى رأسه خجلاً ، لأن معنى أحنى الأب على ابنه ، أي غمره بعطفه وحبه واشفاقه ومن قبيل المجاز نقول حَنَتْ المرأة على أولادها حُنُوّاً ، إذا لم تتزوج بعد وفاة أبيهم
ـ يقولون : حرمه من الإرث ، فيعدُّون الفعل ـ حرم ـ إلى المفعول الثاني بحرف الجر ـ من ـ
ـ والصواب : حرمه الإرث بنصب مفعولين ، أي الفعل ـ حرم ـ يتعدى إلى مفعولين تعدياً مباشراً ، وقد أجاز بعض اللغويين ( أحرمه الشيء ) أي حرمه إياه ، ومن ذلك ما ورد في قول ابن النحاس في قصيدته العينية المشهورة :
وأحرمني يوم الفراق وداعه وآلي على أن لا أقيم بأرضه
ـ يقولون : تحرّى عن الأمر ، فيعدون الفعل ( تحرّى ) بحرف الجر ( عن ) ـ
والصواب : تحرى الامر
ـ والصواب : ( تحرّى فلانٌ الأمرَ ) ، أي توخاه وطلبه ، ويقال : ( فلان حَرِيٌّ بكذا ) أي خليق وجدير وحقيق وَ ( أحْرِ به ) أي أجدر به ) قال الشاعر :ـ
فأحْرِ بمن رامنا أن يخيبا فإن كنتَ توعدنا بالهجاء
وقد اشتق التحري من ( أحرِ به ) ، وهو يعني توخّي الأولى وقصد الأحق ، كما تدل على ذلك طائفة من النصوص اللغوية نذكر من بينها :ـ
قال عز وجل (سورة الجن 14) : { فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرّواْ رَشَدًا } أي توخوا وعمدوا
ـ يقولون : احْتَضَرَ فلان في المستشفى
ـ والصواب : فلانٌ يُحْتَضَرُ في المستشفى ، لأننا نقول : : ( احْتُضِرَ فلان ) إذا حضره الموت .
قال تعالى ( سورة النساء 18 ) { حَتَّىَ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ المَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ }
وقال الشاعر الشماخ :ـ
عليه يُحْتَضَرُ احتضارًا فأوردها معا ماء رواء
ـ يقولون : نسائم الصباح الجميلة
ـ والصواب : نسمات الصباح الجميلة
نسائم على وزن فعائل ومفردة نسيمة على وزن فعيلة مثلها في ذلك مثل صحيفة وطريقة ووديعة
وجمعها صحائف وطرائق وودائع ، أما جمع نسمة فهو نَسَمٌ أو نسمات ، يقول إبن منظور صاحب
لسان العرب : ( ونسيم الريح أولها حين تقبل بلين قبل أن تشتد ) . ويقول في موضع آخر والنسمة
الإنسان ، والجمع نَسَمٌ ونسمات ، قال الأعشى :ـ
إذا النسمات نفضن الغبارا بأعظم منه تقى في الحساب
وقد وردت نسائم عند بعض الشعراء المعاصرين مثل قول أحدهم :ـ
سوف تظل دائمة من عطرها نسائم
يقولون : إسهاما منها في تشجيع القدرات
ـ والصواب : مساهمة منها في تشجيع القدرات
إسهاماً هو مصدر الفعل أسهم ، وهذه تعني كما يقول إبن فارس في مقاييس اللغة أسهم الرجلان إذا إقترعا) وذلك من السّهمة والنصيب . وهذه تختلف مساهمة المشتقة من الفعل ساهم الذي يعني شارك ، فالمساهمة هي المشاركة والإسهام يعني الإقتراع . ومن هنا نلاحظ أن أية زيادة في المبني تؤدي إلى تغيير المعنى
ـ يقولون : مجوهرات فلان ـ
ـ والصواب : جواهر فلان
يقول إبن سيده في لسان العرب : ( الجوهر معروف ، الواحدة جوهرة ، والجوهر كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به ) . والجوهر على وزن فوعَل وجمعها جواهر على وزن فواعل ، ومثلها في ذلك مثل جورب وجمعها جوارب وجوسق وجمعها جواسق . وقد وردت هذه اللفظة في صحيح مسلم ( كنا مع فضالة بن عبيد في غزوة ، فطارت لي ولأصحابي قلادة فيها ذهب وورِق وجوهر ) كتاب المسقاة ص92
ـ يقولون : البعض
ـ والصواب : بعض .
كثيرا ما تردد هذه الكلمة في الاستعمال العام معرفة بأل التعريف ، والأصح أن هذه اللفظة ( بعض ) معرفة لأنها كما يقول أصحاب اللغة في نية الإضافة .
وفي هذا الصدد يقول الجوهر في الصحاح : ( وكل وبعض معرفتان ولم يجىء عن العرب بالألف واللام وهو جائز ، إلا أن فيهما معنى الإضافة أضفت أو لم تضف ) .
فالجوهري يقر بأن بعض لم تجىء عن العرب بالألف واللام .
وقد وردت كلمة ( بعض ) في القرآن الكريم في مواضع كثيرة وكلها جاءت مجردة من أل التعريف كقوله تعالى : { وَاللهُ فَضَّلَ بَعْضٌكٌمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ } . ( النحل :71 ) .
ـ يقولون : تـصـنـّـت .
ـ والصواب : تــنــصّـــت .
هذه اللفظة كثيرة الاستعمال خاصة هذه الأيام في نشرات الأخبار وفي الصحف ، ويراد بها استراق السمع ، ولو حاولنا ارجاع هذه الكلمة إلى أصلها نجد أن صاحب لسان العرب يورد كلمة ( صنتيت ) ويقول ( الصنتيت ) : الصنديد وهو السيد الكريم .
والصواب أن هذه اللفظة هي ( نصت ) ومنها الفعل ( تنصت ) ومعناها كما يقول ابن فارس في كتابه مقاييس اللغة : النون والصاد والتاء كلمة وادحة تدل على السكوت وانصت لاستماع الحديث ونصت ينصت وفي كتاب الله { وَأَنْصِتٌوا } .
ونصت على وزن فعل وهي مثل نشد وفي حالة زيادة التاء والتضعيف تصبح ( تنصّت ) ومثلها ( تنشّد ) والاسم منها تنصت وتنشد .
ـ يقولون : أعلنتُ الخُــطــبـَـة ويقصدون النكاح .
ـ الصواب : أعلنتُ الخِــطـبَة ، أو أعلنتُ خِطبَة فلان
لأن الخِطبة هي طلب الزواج بفتاة فهي خِطبَة وهو خطيبها وهي خطيبته .
ـ يقولون هذا بئر عميق .
ـ والصواب : هذه بئر عميقة ،
لأن كلمة بئر مؤنثة كما جاء في الآية 45 من سورة الحج { وَبِئْرٌ مُعَطَّلَةٌ وَقَصْرٌ مَشِيدٌ } وجمع
بئر آبار وتُصَغَّر على بؤيرة .
ـ يقولون : بتَّ فلان في الأمر .
ـ والصواب : بتَّ فلان الأمر أي نواه وجزم به .
وجاء في الأساس بتَّ القضاء عليه وبتَّ النية جزمها . وجاء في المحكم بتَّ الشيء يبته ، أي قطعه قطعًا مستأصلاً . ومن ذلك بت طلاق امرأته أي جعله باتًا لا رجعة فيه .
ـ يقولون : اجتمع فلان بفلان .
ـ والصواب : اجتمع فلان إلى فلان ،
اعتمادًا على قول اللسان والتاج ( كانت قريش تجتمع إلى كعب بن لؤي فيخطبهم ) .
ـ يقولون : الفَرار ( بفتح الفاء )
ـ والصواب : الفِرار ( بكسر الفاء )
تنطق هذه الكلمة ويقصد بها الهروب والصواب الفِرار ـ بكسر الفاء ـ وهذه تعني الهروب ، أما الفَرار بفتح الفاء فتعني الكشف عن أسنان الدابة لمعرفة كم بلغت من السنين . ومن الجدير ذكره أنَّ كل مصدر من المصادر التالية : ( المفَرّ ) ـ بفتح الميم والفاء وتشديد الراء ـ و ( المَفِر ) ـ بفتح الميم وكسر الفاء وتشديد الراء ـ يعني الهروب أيضًا . يقول الشاعر :
ممدّون سودان عظام المناكب فضحتم قريشًا بالفِـرار وأنتـم
ومن الشواهد التي أوردها سيبويه في كتابة :
يخال الفِرار يراخي الأملضعيف النكاية أعـداءه
ـ يقولون : مُدَرَاء .
ـ والصواب مديرون .
يشيع استخدام هذا الجمع على الألسنة على أنه جمع ( مدير ) ظنًّا أنه مثل جمع سفير على سفراء ، ووزير وزراء ، وأمير أمراء ...إلخ . وشتان بين الاستعمالين ؛ فمادة وزير وسفير وأمير هي : وزر ، سفر ، أمر ، الثلاثي والياء فيها لبناء صيغة فعيل . على حين أن الفعل من ( مدير ) رباعي وهو أدار . واسم الفاعل من الرباعي عادة على وزن مضارعه مع إبدال يائه ميمًا مضمومة وكسر ما قبل الآخر . فيقال : أقبل يقبل مُقبـِل ، وأحسن يحسن مُـحسِن على زون مُفعــِل ، ومثلها أدار يدير مُـدير ، على وزن مُفعـِل أيضًا بدالٍ ساكنة وياء ساكنة قياسًا ، ولكن لثقل اللفظ ، لوجود الكسرة على الياء ، حملها القاء حركة الياء على الدال ، فكسرت الدال وسكنت الياء ، فصارت مدير ، وعند جمع محسن ومغير ومنير نقول : محسنون ، مغيرون ، منيرون ولا نقول : محساء ، ولا مغراء ، ولا منراء ، وكذلك الحال مع مع مدير ، فنقول : مديرون وهو الصواب لا مدراء وهو خطأ شائع .
ـ يقولون : ملفت للنظر .
ـ والصواب : لافت للنظر .
كثيرًا ما نسمع قول بعضهم : هذا المنظر او الحادث ملفت للنظر . وهذا الاستعمال خطأ . ووجه الصواب أن نقول : لافت ؛ أن فعله لفت ، لا ألفت ، إذ لا يوجد في العربية فعل هو ( ألفت ) ، واسم الفاعل من الثلاثي عادة على وزن ( فاعل ) فنقول : لافت .أما ( ملفت ) فهو اسم الفاعل الرباعي ( ألفت ) مثل ( مكرم ) و ( محسن ) من أكرم و أحسن ، ولا يوجد في العربية ( أفلت ) كما قلنا . ومعنى لفت الشيء . يلفته لفتا : لواه على غير وجهه ، بياء مفتوحة ، لا مضمومة . ولفته عن الشيء : صرفه . قال تعالى على لسان الملأ من قوم فرعون لموسى عليه السلام : ( قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا ) . بفتح الياء.
وهذه الأخطاء الأخرى:
الخطأ الأول: يقولون ( طبعاً ) وهذا من الخطأ ، والصّواب أن نقول: ( لاجَرَمَ ) و ( حَقّاً )
الخطأ الثّاني : يقولون إسهاماً منّا في تشجيع القدرات ) ، والصّواب:
( مساهمةً منّا في تشجيع القدرات ) لأنّ إسهاماً هو مصدر الفعل ( أسهم ) فالمساهمة هي المشاركة والإسهام يعني الاقتراع .
الخطأ الثّالث : يقولون : انتهى اجتماع المدراء العامّين ، ظناً أنّها على وزن سفير – سفراء ، وشتان بين الاستعمالين فمادّة وزير وسفير وأمير هي : وزر – سفر – أمر
في حين أن الفعل من مدير ( أدار ) فيكون الصّواب : ( انتهى اجتماع المديرين العامين ) .
الخطأ الرّابع : نقول : ( عليكم التّواجد السّاعة التّاسعة صباحاً ) والصواب :
( عليكم أن تكونوا موجودين السّاعة التّاسعة ) والسّبب في ذلك أن الفعل ( تواجد ) مأخوذ من الوجد ويعني المحبّة أو الفرح ، وبناء على ذلك علينا استخدام كلمة ( الموجودين ) بدلاً من
( المتواجدين ) .
الخطأ الخامس: يقولون : ( ملفت للنّظر ) والصّواب : لافت للنّظر ، لأن لافت اسم فاعل من الفعل الثّلاثي ( لفت ) وهو عين الصواب ،
في حين أنّ ملفت من الفعل الرباعي ( ألفت ) وهذا الفعل لا أصل له من الصّحة في اللّغة العربيّة .
الخطأ السّادس : يقولون : ( البعض ) والصّواب : ( بعض ) لأن هذه اللّفظة معرفة في نية الإضافة . ( شارك بعض التّلاميذ في الاحتفال ) .
الخطأ السّابع : نقول : ( جاء الطّالب لوحده ) والصّواب ( جاءَ الطّالبُ وَحْدَهُ )،
لأنّ كلمة ( وَحْدَ ) لا تقبل دخول اللاّم .
الخطأ الثّامن : نرى ونشاهد مجوهرات فلان) والصّواب :
( جواهر فلان ) ورد في لسان العرب ( الجوهر معروف ، والواحدة جوهرة
الخطأ التّاسع: يقولون: ( اِنْكَدَرَ العيشُ ) والصّواب ( تَكَدَّرَ العيشُ ) والكَدَرُ ضِدُّ الصَّفْوِ ،
كَدُرَ الماءُ يَكْدِرُ كَدْراً وَكُدوراً . وَانْكَدَرَ النَّجمُ إذا هوى . وكَدَّرَ عيشُ فلان وتَكَدَّرَتْ معيشَتُه الخطأ العاشر : يقولون : ( نسائمُ الصَّباحِ الجميلةُ ) والصّواب : ( نسماتُ الصّباحِ الجميلةُ ) لأنّ ( نسائم )على وزن ( فعائل ) ومفردها ( نسيمة ) على وزن فعيلة مثل : صحائف – صحيفة * ودائع – وديعة .
الخطأ الحادي عشر : يقولون : ( هذا الكتابُ عديمُ الفائدة ) والصّواب : ( هذا الكتابُ معدومُ الفائدة ) فقد جاء في *المعجم * ( عدم ) يدل على( فقدان الشّيء ) .
الخطأ الثّاني عشر : يقولون : ( انسحبَ الفريقُ من المباراةِ ) والصّواب :
( خرجَ الفريقُ من المباراةِ ) لأنّ : ( السّحب ) هو جرّ الشّيء على وجه الأرض .
الخطأ الثّالث عشر: يقولون: ( هذا بئر عميق ) والصّواب: ( هذه بئرٌ عميقةٌ) لأنّ كلمة( بئر )
مؤنثة ، وجمعها ( آبار ) ، وتصغّر ( بؤيرة )
الخطأ الرّابع عشر : يقولون :
( اشتقت لكم ، والصّواب اشتقت إليكم ) فعبارة اشتقتُ لكم لم تسمع عن العرب الأوائل
الخطأ الخامس عشر : يقولون: قام بالإشراف على هذا البناء مهندسون أكِفّاء ) والصّواب :
{ أكْفاء} على اعتبار أن { أكفّاء } بتشديد الفاء جمع { كفيف } في حين أنّ { أكْفاء } جمع
{ كفْء } وهو المقصود في هذه الجملة.
الخطأ السّادس عشر : نظر لـ نظر إلى
أثر عليه أثر به أو فيه
ينبغي عليك ينبغي لك
الخطأ السّابع عشر : يقولون : استلمت أوراق الامتحان ، والصّواب : تسلّمت أوراق الامتحان ؛ لأن استلم بمعنى لمس ومنه استلمَ الحاجُّ الحجرَ الأسود ) ، أما تَسَلّمَ بمعنى أخذ .
الخطأ الثّامن عشر : لَغَوِيٌّ لُغَوِيٌ
ضَحِكَ عليه ضحكَ منه أو به
الخطأ التّاسع عشر : يقولون : أعتذر عن الحضور ، والصّواب : أعتذر عن عدم الحضور .
الخطأ العشرون:
يقولون : لا يَخْفاكُم، والصّواب : لا يخفى عليكم ؛ لأن الفعل ( خفي ) لا يتعدّى بنفسه
الخطأ الحادي والعشرون :
يقولون : جوازات السفر ، والصواب : أجوزة السفر كما ورد في المعاجم .
الخطأ الثاني والعشرون : يقولون : أخرجَ ما في جُعبتِهِ ، والصواب أخرجَ ما في جَعْبَتِهِ )
الخطأ الثّالث والعشرون : يقولون : الحِساء والصّواب الحَساء بالفتح ، هكذا وردت باللّغة .
الخطأ الرّابع والعشرون : يقولون : يَحْتَضِرُ فلان في المستشفى ، والصّواب : يُحَتَضَرُ فلان ؛ لأنّ هذا الفعل لايأتي إلا على صيغة المبني للمجهول .
الخطأ الخامس والعشرون : يقولون: أنت بمثابة أبي ، والصّواب : أنتَ مثلَ أبي ، لأنَّ المثابة هي البيت والملجأ والجزاء .
الخطأ السّادس والعشرون : يقولون : أُصيبَ فلانٌ بدوخَة ، والصّواب : أصيب فلان بدُوار ؛ لأنّ من معاني ( داخَ ) خضعَ وذلَّ ، وداخِ البلاد أي ؛ قَهرها .
الخطأ السّابع والعشرون : يقولون لست معصوماً عن الخطأ، والصّواب : لست معصوماً من الخطأ ؛ لأنّ الفعل ( عصم ) يتعدّى بحرف الجرّ ( من )لا بـ ( عن )
الخطأ الثّامن والعشرون : أسياد سادة
لنفس المؤلف للمؤلف نفسه
الخطأ التّاسع والعشرون: السَّحور السُّحور
الحُنْجُرَةُ الحَنْجَرَةُ
الخطأ الثّلاثون : يقولون :تردّدَ على المكتبة ، والصّواب : تردّدَ إلى المكتبةِ .
اعتذر منه اعتذر إليه
جوانب من الأغلاط الشّائعة
1-في الأساليب والتّراكيب:كثيراً ما يعمد المترجمون إلى نقل الأسلوب الأجنبي كما هو دون التّأكّد من موافقته للعربية وأساليبها وطرائق تعبيرها.
يقال مثلاً:(لعب هذا البلد دوراً هامّاً في السياسة الدولية)،وهو أسلوب منقول حرفياً عن اللّغات الأوربيّة التي تستعمل مجازاً المصطلحات المسرحية غير المعروفة في اللّغة العربيّة،حيث لم يكن المسرح معروفاً في عصور العربية القديمة، وصحته( يؤثّر هذا البلد في السّياسة العالمية).
ويقال:(لم أفعل ذلك إطلاقاً)،وصحّته:(لم أفعل ذلك أبداً) فالإطلاق ضدّ القيد.
ويقال:(قابلته وجهاً لوجه)،وصحّته:( قابلته) وتعني لقيته بوجهه،وعبارة وجهاً لوجه حشو زائد.ومثلها قولهم:(ليل أسود) أو(ثلج أبيض)،فالليل لا يمكن أن يكون غير ذلك،وكذلك الثّلج.ومثلها قولهم:(عضّه بأسنانه)،فالعضّ لا يكون بغير الأسنان.
ويقال:(فلانٌ عاطل عن العمل)،وصحته:( عاطل من العمل)أي:خال منه وليس له عمل.
ويقال:( استقلّ فلان السّيارة)،وصحتها(استقلّت السيارة فلاناً)أي رفعته وحملته.
ويقال:(غطّى المراسل الحدث)،وصحته:( ذكر المراسل الحدث) لأن غطى تعني أخفى.
ويقال:(تفوّق المتسابق على زملائه)،وصحته:(فاق المتسابق زملاءه)أي غلبهم،بينما تعني تفوق ترفّع عليهم.
ويقال:( قدّم له الكتاب)،وصحته:( أعطاه الكتاب)لأن قدّم فيها معنى السّبق والتعجيل.
ويقال:(حضر مدرسو وطلاب المدرسة)وصحته(حضر مدرسو المدرسة وطلابها)لأنه لا يجوز في اللغة العربية الفصل بين المتضايفين،بينما هو شائع في اللغات الأجنبية.
2-مخالفة قواعد اللغة العربية:كتأخير الاسم المؤكَّد مثل قولهم:(حدث نفس الشيء)،أو تدوين الطلاب أسماء الغائبين في أوراق الغياب بعد الحصّة الأولى بعبارة (نفس الغائبين)،وصحته(حدث الشيءُ نفسُه،أو:الغائبون أنفسهم).
-ومن مخالفتهم قواعد اللغة العربية تعريف كلمة(بعض)،كقولهم:( جمعت الطلاب إلى بعضهم البعض)أو(جاء البعض منهم) وصحته(جمعت الطلاب بعضهم إلى بعض، وجاء بعضهم).
-ومن مخالفتهم قواعد اللغة التّعدية بحرف الجرّ،كقولهم:(فعلته بالرّغم منه)وصحته:( فعلته على الرغم منه،أو على رغمه) فحرف الجر الباء يفيد الالتصاق بالشيء أو الإمساك به،وهو غير مناسب لهذه العبارة.
3- الخطأ في ضبط بعض المفردات:كقولهم:
أفريقية،وصحتها:إفريقيَّة.
وبَطّيخ،وصحتها:بِطّيخ.
وسمسم،وصحتها:سِمسِم
والحُنجُرة،وصحتها:الحَنجَ ة.
وسوّاح،وصحتها:سُيّاح.
وبنادق،وصحتها بندقيّات.لأن مفردها بندقية اسم ينتهي بتاء زائدة للتأنيث فيجمع جمع مؤنث سالماً.
وظهر البيدر(منطقة في لبنان)وصحته:ضهر البيدر أي أعلاه.
وسروال،وصحّته سراويلات،لأنّ سروال هو مدخل رجل واحدة فقط منه.
4-ألفاظ أجنبية تستعمل بلفظها:كقولهم:
الشنطة،وصحتها الحقيبة
وقولهم: القشطة،وصحتها القِشْدة.
وقولهم:الراديو،وصحته:المذي اع.
وقولهم:التلفزيون،وصحته الرائي.
وقولهم:التليفون،وصحته:الها تف.
وقولهم:كمبيوتر،وصحته:الحاس وب.وغير ذلك كثير...
تحياتي