هنا

[ثامر الحيدري]

بوصلة «دورينا» تتجه نحو رقم قياسي من البطاقات الحمراء

• 
• 
• 

• 
  
  • 1
  • 2
  • 3

صورة
1/3
المصدر:

• أبوظبي - أحمد عيسى

التاريخ: 03 يناير 2024
ت +ت -الحجم الطبيعي
يتجه دوري أدنوك للمحترفين نحو تحقيق رقم قياسي في البطاقات الحمراء والتي ظهرت 35 مرة حتى الجولة 12 من النسخة الحالية، منها بطاقتان تم إلغاؤهما بواسطة هيئة الاعتراض على قرارات الحكام باتحاد كرة القدم، بناء على احتجاج الأندية، للاعب شباب الأهلي بوجدان بلانيتش، ولاعب اتحاد كلباء مهدي قائدي.
وبحسب إحصائيات رابطة دوري المحترفين المعتمدة في الخمسة مواسم الأخيرة بناء على تقارير قضاة الملاعب، فإن النسخة الحالية من «دورينا» شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في إشهار البطاقة الحمراء، وتشير عملية الرصد الرسمية إلى أن الموسم الملغي 2020-2019 شهد 41 بطاقة، وموسم 2020 - 2021 «48 بطاقة»، 2021 - 2022 «49 بطاقة»، 2022 - 2023 «46 بطاقة»، بينما استخدم قضاة الملاعب الكرت الأحمر 35 مرة قبل اكتمال النصف الأول من البطولة الحالية، وبفارق 11 بطاقة فقط عن نسخة الموسم الماضي، ما يؤكد أن دورينا مرشح في نسخته الحالية لبلوغ رقم قياسي مقارنة بالنسخ السابقة.
13 نادٍ
وتوزعت البطاقات في الجولات السابقة على 13 نادياً، وتفرد النصر وحيداً بعدم وجود حالة طرد في صفوفه، فيما تصدر شباب الأهلي القائمة بعدد 5 بطاقات ملونة، ويأتي العين واتحاد كلباء في المركز الثاني برصيد 4 بطاقات لكل منهما، ثم أندية البطائح، الوحدة، خورفكان بعدد 3 بطاقات، الوصل، الجزيرة، عجمان، حتا، الإمارات، بني ياس «بطاقتان لكل ناد»، ويأتي الشارقة في المركز قبل الأخير ببطاقة واحدة، وأخيراً النصر الذي حافظ على سجله نظيفاً من البطاقة الحمراء، وعلى مستوى اللاعبين تعرض لاعبان فقط للطرد مرتين، هما جوناتاس سانتوس لاعب وسط العين المتقدم، وخالد بطي الظهير الأيمن للوحدة.
4 بطاقات
وشهدت الجولة السابقة التي توقفت منافسة الدوري بعدها إشهار البطاقة الحمراء 4 مرات، كانت من نصيب مبارك بنزامة لاعب الجزيرة أمام حتا، سالم علي لاعب الإمارات ضد النصر، وليد عباس لاعب شباب الأهلي ضد الوصل، سلطان عادل مهاجم كلباء أمام بني ياس، وكان طرد سلطان الأكثر تأثيراً في الجولة لأنه ساعد في تحويل تأخر بني ياس بهدف إلى فوز بهدفين.
12 جولة
وخلال 12 جولة سابقة في الدوري ظهرت البطاقة الصفراء 349 مرة، لتمضي أيضاً نحو رقم قياسي مقارنة بالنسخ السابقة، ما يؤكد أن الأندية في حاجة إلى مراجعة موقفها من تلقي البطاقات الملونة التي تؤثر سلباً على استقرار التشكيلة ونتائج المباريات.