منتجع «هابيتاس العلا».. مزيج الطبيعة الخلابة والروائع البشرية


عروس الجبال وعاصمة التاريخ والآثار، أسماء ارتبطت بمحافظة العُلا، صاحبة التاريخ الممتد والطبيعة الخلابة، التي عكست عاقب الحضارات عليها نظرًا لخصوبة أرضها ووفرة مياهها.
تقع العُلا على طول طريق الحج، وتوصف بأنها «متحف في الهواء الطلق»، حيث تمتد على مساحة تتجاوز 22 ألف كم، وتُحاط بجمال الطبيعة الهائل وروائع الإبداع البشري.
كان هذا الموقع مركزًا للتجارة والتبادل الثقافي لآلاف السنين، ويزخر حتى يومنا هذا بآثار أولئك الذين مرّوا عبره خلال السنين الغابرة، ولذلك تعد العُلا من أهم مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".
وخلال الفترة الماضية، تردد اسم محافظة العُلا كثيرًا، بعدما احتضنت العديد من الفعاليات، كما تحفل المحافظة بتجارب رائدة في مجال الضيافة، إحداها يمكنك رؤيتها في منتجع «هابيتاس العُلا»، الذي يرسم مسارًا جديدًا لمكان يتنامى طلب السياحة عليه خلال السنوات الأخيرة، وهو محافظة العُلا.
Advertisement
امتداد لتجارب فريدة

منتجع "هابيتاس العلا" يُعَد امتدادًا للتجربة التي افتتحتها نفس العلامة التجارية مؤخرًا في ناميبيا وباكالار، والآن في غرب المملكة العربية السعوية فرصة جديدة، لاستكشاف أنواع مختلفة من الرفاهية والاستجمام.
أُطلق هابيتاس العلا في نوفمبر 2021، داخل واحة قديمة في الأخاديد الصحراوية بوادي عشار، تحيط بها منحدرات الحجر الرملية وبساتين النخيل.
مسارات المنتجع الهادئة تقود الضيوف إلى كل غرفة من تلك البالغ عددها 96 غرفة، وتمتد على ثلاثة مستويات: الفيلات السماوية المتميزة، وفيلات Alcove وCanyon Villas، إضافة لمنصة اليوجا ومراكز الاستشفاء واللياقة البدنية والمطعم والمسبح.

مسبح منتجع هابيتاس العلا

البساطة سر الإبداع
كل مساحة من هذه مساحات منتجع هابيتاس العلا، مبنية من مواد عضوية، من مصادر آمنة تمتزج بسلاسة مع محيطها الطبيعي، مع نموذج بناء بديع يكمن في بساطته، حيث يأتي الحفاظ على البيئة كأولوية أولى في كل هذا المزيج.
ففي المنتجع، يخترق الاستجمام كل شيء فيك، بدءًا من الموسيقى، أدوات الاستشفاء والتعافي، المغامرات، الطابع الثقافي، المهارات التي يمكن تعلّمها، إلى جانب الطهي وتناول الأطباق التقليدية.
خضع كل ذلك للتطوير بدقة، لإغراق الضيوف في الثقافة الأصيلة والبيئة الطبيعية للمنطقة، ويتضح ذلك عبر التنظيم الذي يستوعب مناحي الفن والثقافة، والرحلات في الوادي، وممارسة اليوغا، والتأمل، وتنظيم التنفس.
كما يتماشى مطعم "تاما"، مع إحدى تجارب العلامة التجارية الأساسية لشركة "هابيتاس"، وتتمثل في استخدام أساليب خضراء مستدامة لجلب الضيوف إلى رحلة طهي لا تُنسى.


مطعم "تاما"

الطعام إرث مستدام في العُلا
يجمع مفهوم الطعام في المنتجع بين المطبخ السعودي والشرق أوسطي، حيث توفير المكونات الطازجة المحلية، وإحياء النكهات الفريدة للمملكة العربية السعودية.
كما يُدعى الضيوف لتوسيع معرفتهم بهذه المنطقة التاريخية، عبر عروض سينمائية أسبوعية في الهواء الطلق، تعرض أفلامًا ثقافية ووثائقية محلية، إضافة لمحاضرات مناقشة مفتوحة، تتعلق بالمبادرات المحلية والثقافة والتاريخ.


ويستضيف المنتجع، العديد من أنشطة الفنون والثقافة، سواء من داخل السعودية أو المحيط الإقليمي، تشمل نزهةً بصحبة مرشدين عبر بقايا المدينة القديمة، حيث عاش "الأنباط" ذات يوم.